لماذا رُغمَ مَعرِفَتِنَا بمخاطرِ التدخين، والتناولِ المُفرِطِ لمُثلجاتِ الآيس كريم؛ لا نتوقفُ عن هذا الفعلِ المُضِر؟ لماذا تبدو بعضُ العاداتِ عصيةً على التغيير؟
مقالات أفكار الكتب من أخضر.
إن أقصى أمنيات أي رجل أعمال على الإطلاق هي بناء هوية تجارية قوية، ولا يمكن أن تستمر أي شركة في السوق دون هوية تجارية قوية، ويشير آل رايز ولورا رايز إلى أنه يجب معرفة مبادئ إدارة الهوية التجارية وهي أن …
قدرٌ لا يستهان به من الاكتشافات العظيمة للبلدان، والمخترعات وغيرها؛ كان وليد صدفة استفاد منها صاحبها الذي قد جازف بماله وبوقته وبحياته في بعض الأحيان، وبفُرصٍ أخرى كانت أكثر ضمانًا؛ ليحقق هذا النجاح، وبينما كان هذا الشخص يخاطر ويجازف، ويرتكب …
العديد ممن يعانون الفشل المزمن لا يفكرون سوى في أنفسهم فقط، ويؤجلون الاهتمام بالآخرين إلى حين تحقيق النجاح، حتى أقرب الناس إليهم، ومن يخالطونهم بشكلٍ مستمر، وربما لا يفكرون في مساعدتهم بالأساس، ولكنهم يهتمون فقط لرأي الناس فيهم، ويهتمون بتحقيق …
مما يميِّز الأشخاص الناجحين قدرتهم على مقاومة سحر الماضي والغرق فيه، ونحن بطبعنا نميل إلى رثاء الذات إذا أخطأنا أو حصلت لنا مشكلة، ونشعر بالأسى على أحوالنا، وبمرور الوقت نقلِّل من مسؤوليتنا في الأحداث لنعتبر أنفسنا ضحايا، بالإضافة إلى تكرار …
حين ننظر إلى الأشخاص الناجحين، ونرى الفرق بيننا وبينهم، وننبهر بإنجازاتهم؛ نشعر أننا لم نحقق أي شيء، ولن نستطيع تحقيق أي شيء مقارنةً بما قاموا به، وحينها يستبد بنا اليأس، وتبدأ الأعذار في الظهور؛ لتُقعِدَنا عن الخطو نحو النجاح.
أبلغ هيئات العبودية السجود فبأثره يُعرَف المسلم يوم القيامة، فمن كان أكثر سجودًا في الدنيا كان أعظم ضياء وأشد إشراقًا ووضاءة، وثمرة السجود تمام الافتقار إلى الله وهو أقرب باب يدخل منه العبد على الله تعالى، فما من عبد يسجد …
إن الهوية التجارية هي التوقعات التي يصدقها العملاء عن بائع ما، وهي التي تجعلهم يطرقون بابه ليطلبوا منتجاته حتى لو لم يتحمل عناء الذهاب إليهم. فالهوية التجارية هي السمات الخاصـة التـي يحرص البائع على إكسابها لمنتجاته التي يقدمها للعملاء، وكلما …
من يعتاد على الفشل يكرر نفس الأخطاء مرارًا وتكرارًا، دون أن يعرف السبب الذي دفعه إلى فعل هذا، وبتكراره لهذه الأخطاء، لا يخرج من (الطريق السريع) الذي يؤدي به إلى الفشل، وسواء أكان الظرف الذي تسبَّب في الفشل خارجيًّا، أم …
أحد المكونات البشرية الموجودة لدى كل الناس (الخزي)، ولا يكون دومًا راجعًا إلى كون أحدهم قد حكم علينا، بل إن أشد خبرات الخزي ألمًا تكون غالبًا نابعة من داخلنا، وقد تحول الخزي عند كثيرين من وباء صامت، إلى صورة من …
الفشل أمر شخصي، وأنت الوحيد القادر فعلًا على تسمية ما تفعله فشلًا، بناءً على إدراكك، وردَّة فعلك تجاه أخطائك، لا بالاستسلام لما يحصل، ونحن لا نتعلَّم في أي مكان كيف نتعامل مع الفشل، إنها مهارة نكتسبها من الخبرات والتجارب، والبيئات …
كثيرًا ما يتساءل المديرون ورجال الأعمال عن ما الذي حدث للمبيعات؟ فهناك حالة غريبة تصيب المبيعات داخل كل المؤسسات والشركات، وكثيرًا ما تنخفض المبيعات وبرامج الدعاية في ذروتها، وأحيانًا يحدث العكس، حين ترتفع المبيعات فجأة دون أن تقوم الشركة بجهد …
سريعًا ما يفر المالُ من الإنسانِ الذي يستثمرُه في أعمالٍ وأغراضٍ لا يألفُها؛ فعندما يستثمرُ الإنسانُ المالَ في شيءٍ أو عملٍ لا يحبُّه؛ يهربُ المالُ منه.
عادة الملوك أن يحييهم الناس بأنواع التحيات من الأفعال والأقوال المتضمنة للخضوع، والله أحق بكل أشكال التعظيم والثناء، فالتحيات لله (أي السلام لله) من جميع الآفات التي تلحق بالعباد، وعطفت عليه الصلوات عبودية له، ووصفت بالطيبات لأن الله طيب لا …
كما تحتاجُ القلاعُ والقصورُ إلى أسوارٍ لحمايتها؛ فالمال والثرواتُ الكبيرة ُ تحتاجُ إلى حمايةٍ أيضًا؛ لذلك من أهم وأعظمِ النصائحِ في تعامل الإنسانِ مع ثروته التي جناها؛ هي أخذُ الحذرِ في تعامله معها، فإن لم يفعل فسيؤدي ذلك إلى ضياعها.
وهو الخضوع بظاهر الجسد استكانة لهيبة الله وتذللًا لعزته فيتصاغر في القلب كل تعظيم للخلق والنفس، وقد كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يطيل الركوع كإطالته للقيام ويردِّد بتأنٍّ وتدبُّر: "سبحان ربي العظيم"، ويزيد عليها "سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء …
يفتتح الإنسان الصلاة بفاتحة الكتاب، فيتلو ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، فالحمد هو الإخبار عن المحاسن مع إقرار الحب للمحمود، والعباد في الحمد ما بين مستقل ومستكثر على قدر معرفة كلٍّ منهم لربه، فكلما زادت معرفة العبد بربه ازداد حمدًا له …
كلنا يرغبُ في أن يحالِفه الحظُ السعيدُ وأن يكون دائمًا من المحظوظين؛ لكن هل هناك طريقةٌ تجلُبُ لنا الحظَ السعيد؟
إذا استقبل العبد القبلة صرف نفسه عن كل شيء سوى الله ووقف بين يدي مولاه مقام الخاضع المسكين، مستحضرًا أنه على أعتاب المناجاة مع رب هذه العوالم المحيط بجميع المخلوقات، مستدبرًا الدنيا من ورائه مستقبلًا الكعبة بوجهه ورب الكعبة بقلبه …
والمقصودُ بذلكَ تنميةُ القدرةِ على كسبِ المالِ بالدراسةِ في نفسِ المجال؛ كي تصبِحَ أكثرَ حكمةً ومهارة؛ فالفرصةُ لا تنتظرُ من لا يستعدُ لها، لذلك نمِّ معلوماتِك وتدرب كثيرًا وتعلم كلَّ ما هو جديد؛ كي تزيدَ من حكمتك.
شارة دخول المرء في الصلاة هي التكبير ينطقها اللسان ليمتلئ القلب تعظيمًا وإجلالًا لله، يعلنها المرء سرًّا أو جهرًا أن الله أكبر من أي شيء أو أي أحد فتتخلَّص النفس من آفاتها من كذب وكبر ورياء واتباع للهوى بالتكبير الصادق، …
إذا زار المرء ملكًا من ملوك الأرض تجمَّل بأجمل الثياب وأزكى العطور فكيف بملك الملوك؟! وقد شرع الله الوضوء حتى يتسنى للعبد الطهارة الحسية والمعنوية بطهارة البدن وطهارة القلب، فالوضوء عبادة مستقلة وهو يكفر ذنب مؤديه إذا صاحبه حضور القلب …
إن ثروةَ الرجلِ ليست في كِيسِ نقودِه الذي يحمِلُه، فكيسُ النقودِ المتْخَم بالمالِ، سريعًأ ما ينفد، ما لم يكن هناك مورِدٌ متجددٌ يعملُ على إعادةِ مَلئه ثانيةً
كثير من المسلمين يصلون، ولكن أقل القليل من يقيم صلاته فيتم ركوعها وسجودها وخشوعها ويتنعم بها، فكم مرة هزمه الشيطان في معركة الصلاة؟! وقدر المرء في الإسلام على قدر حظه من الصلاة، وهذا ميزان يزن به المرء نفسه ليعرف حال …