وهو الخضوع بظاهر الجسد استكانة لهيبة الله وتذللًا لعزته فيتصاغر في القلب كل تعظيم للخلق والنفس، وقد كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يطيل الركوع كإطالته للقيام ويردِّد بتأنٍّ وتدبُّر: "سبحان ربي العظيم"، ويزيد عليها "سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء …