
بالأمس كانت العلاقة بين الاقتصاد الحقيقي والاقتصاد النقدي أشبهَ ما تكون بالزواج الكاثوليكي، أما اليوم وبعد التخلي عن قاعدة الذهب، فتمت مراسم الطلاق البائن بين الاقتصاد الحقيقي والنقدي، وأصبحت الدول تتحكم بصورة شبه مطلقة في الكتلة النقدية الوطنية، ونتيجةُ ذلك …