هكذا كان على البلدان الأفريقية، باعتبارها مستعمرات، ومستعمرات جديدة اليوم، أن تعرِّف ذاتها وتعيّنِها في شروط لغات أوروبا: كبلدان أفريقية، ناطقة بالإنجليزية، أو ناطقة بالفرنسية، أو الناطقة بالبرتغالية. ويتساءل المؤلف بلسان الأفارقة قائلًا: كيف وصلنا إلى تقبُّل هذا المنطق القدري …