نُقل الدكتور طالب بعد فترة إلى سجن أبو غريب الذي أسماه بمعسكر غسل الدماغ، إذ رأى فيه أنواعًا من التعذيب والإهانة حيث كان الجلادون يقومون بإهانة المساجين وتعريضهم لدرس صباحي ومسائي يقومون فيه بمناداتهم بالكلاب ويأمرونهم بمناداة أنفسهم بالكلاب والحيوانات …