
تعدُّ اتفاقية سيداو الدستور النسوي العالمي، وإن كان في ظاهر الاتفاقية التركيز على حقوق الإنسان، ولكن مضامينها وفلسفتها وما تؤول إليه يُخالف الفطرة، فينتقل التشريع من حُكم الله ليكون حكم الطاغوت، فتصبح القوانين الغربية الوضعية هي ما يؤسِّس الناس عليهم …