يقول المتكلمون: إن في التنزيل طريقين: أحدهما انخلاع النبي (ﷺ) من صورة البشرية إلى صورة الملكية ثم أخذه من الملك، وثانيها تمثل الملك بصورة البشرية حتى يأخذ الرسول منه، ويقرِّرون أن الحالة الأولى وهي الترقي من البشرية إلى الملكية ميسورة للرسول، ويؤيدون …