لم يحظَ أي أسلوب تكتيكي في كرة القدم بالسمعة السيئة مثلما كان أسلوب "كاتيناتشو" بكل ما يحتويه من جنون وعظمة وسلبية ووحشية وعنف، وقد تمثَّل هذا الأسلوب في كرة القدم الإيطالية، وقد استُوحِيَ هذا الأسلوب من فكرة المزلاج الذي يُستخدَم …
وصلت النهضة الكروية إلى الاتحاد السوفييتي في وقت متأخِّر، وظلَّت طريقة اللعب التقليدية (2-3-5) "الهرم" هي الطريقة الشائعة في الاتحاد السوفييتي، ولم يؤدِّ تغيير قانون التسلل إلى فارق كبير على المستوى الخططي، لكن كل ذلك تغير في عام 1937 عندما …
بعد أن زاد عدد المباريات التي تنتهي بالتعادل السلبي، وتدنِّي معدل تسجيل الأهداف بشكل ملحوظ إلى 2.58 هدف لكل مباراة، نتيجة إتقان المدافعين نصب مصيدة التسلُّل، أصبحت كرة القدم مملة وغير ممتعة، فبدأ اتحاد كرة القدم الإنجليزي عام 1925 في …
من المعلوم أن إنجلترا هي مهد كرة القدم، وقد نشأت فيها بدافع أخلاقي، إذ سادت الأنا والنزعة الفردية لدى الأشخاص، ما أدَّى إلى انتشار الرذيلة، ومن ثمَّ كان يُنظر إلى كرة القدم من حيث كونها لعبة جماعية، وأنها الترياق المثالي …
إن أكثر شيء يؤمن به الكاتب في حياته هو العائلة، فيقول حتى إن لم يكن للبعض عائلة أو كانت منقسمة غير مترابطة، فيمكنه أن يجد العائلة في الأصدقاء المقربين، فمبدأ العائلة بالنسبة إليه يمثل شبكة دعم قوية ومترابطة، وعلى الرغم …
إن الجرأة لا تعني التهور والمقامرة، فحساب المخاطر ومن ثَمَّ عدم النظر إلى الخلف هو عامل نجاح كبير؛ يحكي ريتشارد عن تطور في آخر حلقة من برنامج تليفزيوني كان هو معدّه، وهو أنه خيّر الفائز بين شيكٍ بمليون دولار، أو …
عليك أن تُدرك أن هناك بعض التصرفات التي تمنع أطفالك من عيش اللحظة الحاليّة باستمتاع، منها: التأكيد الدائم على بذل أفضل ما لديهم، والضغط عليهم عن طريق حثّهم على إنهاء جميع الخبرات بشكل سريع! بينما هناك استراتيجيات أخرى خاصّة بتحفيز …
من الطبيعي أن يتمنى الجميع حياة هادئة، لأن الغضب يجعلهم يديرون الأمور من حولهم بطريقة خاطئة، فالناس مفطورون على كره العنف والعدوانية والكراهية، وفي حقيقة الأمر فلن يغضبك أي إنسان إلا إذا كان هناك استعداد داخلي للغضب، والأطفال عادة يطبّقون …
إنّ القلق والتوتر يؤديان إلى كبح الأداء والفاعليّة، وهما لا يُهاجمان أحدًا بشكل شخصيّ ولكن الناس هم الذين يختارون هذه الطريقة في العيش، بل وقد أصبح الأطفال يرتادون العيادات النفسيّة بكثرة حتى يتكيّفوا وسط هذا العالم!
إن كلّ شخص فينا يريد لأطفاله الاعتماد على أنفسهم والإحساس بالمسؤولية تجاه حياته، ولكن في وقتنا الحالي أصبح إلقاء اللوم على الآخرين أسلوب حياة! فبدلًا من أن يعترف الشخص بأخطائه ويتحمّل عواقب تصرفاته يُحَمِّل الجميع مسؤولية ما يحدث له!
إذا أردنا أن يكون أبناؤنا على ثقة عالية بأنفسهم، فإن من حقهم علينا أن نخبرهم أنهم جيّدون، ولا يجب علينا إطلاق ألقاب تجعلهم يشعرون بتدنّي الذات، كما يجب تعويدهم على المسؤولية بدلًا من التفكير والتصرف نيابة عنهم، ولا تخفى علينا …
إن جميع الأشخاص يطمحون إلى حياة رائعة تخصّ أطفالهم، فالجميع يتمنّى لأطفاله السعادة والنجاح والإيجابية، بل ويطمحون بأن يكون أطفالهم أطفالًا أقوياء ومسؤولين ومحبوبين، ولكن معظم الناس لا يعرفون كيف يساعدون أطفالهم على الوصول إلى هذه الأمور، ومن ثم يقع …
في شهر يناير سنة 1938 قرر مجمع فؤاد الأول للغة العربية تكوين لجنة تنظر في مسألة تيسير الكتابة، وتنص مُهمتها على "أن تعمل بجميع الوسائل المقبولة لتسهيل كتابة الحروف العربية والابتكار في ذلك لتيسير القراءة العربية الصحيحة، على ألا يخرج …
كانت الكتابة العربية في الجاهلية غير منقوطة أو مشكولة، لعدم حاجة العرب وقتها إلى ذلك، فقد كانوا يقرؤونها بطريقة صحيحة حسب فطرتهم، وكانوا يعتبرون أن نقط الكتاب أو شكله إعجامًا وسوء ظن بالمكتوب إليه.
كانت الكتابة العربية للإسلام خيرًا من السيف، فكانت وسيلة التدوين لحفظ كلام الله وأحاديث رسوله، وكذلك دونت بها كتب الشروح والتفاسير، ومن ثم وسيلة الانتشار.
القائد الحقيقي هو القائد القادر على التأثير في أتباعه، وإذا لم يكن لك تأثير لن تتمكَّن أبدًا من قيادة الآخرين، والقيادة الحقيقية لا يمكن منحها أو تفويضها، فهي تنبع من التأثير وحده، ويمكن التعرف على القائد البارز في أي مجموعة …
للقيادة العديد من الأساسيات منها الثقة والرؤية، ويمكنك القول إن الثقة تشبه النقود، فكل قائد لديه مقدار محدد من النقود في جيبه، وكل شيء يفعله إما يزيد من مقدار النقود أو يبددها، وتاريخ القائد من النجاح والفشل يصنع فارقًا كبيرًا …
لا بد أن يتحلَّى أي قائد بعدة سمات تساعده على القيادة والاستفادة من مهاراته القيادية، ومن هذه السمات معرفة الأولويات، والحياة التي ليس فيها أولوية لأي شيء تصبح في النهاية حياة لا يتم فيها إنجاز أي شيء، فقد سئُلت عازفة …