
فهو "الظَّاهِر" إن طلبت معرفتَه مِن خزانةِ العقلِ بطريق الاستدلال، و"البَاطِن" إن طلبت معرفتَه من إدراك الحواس، وإنما خفيت على بعض العباد معرفتُهِ من شدة ظهورِهِ -سبحانه وتعالى- واتساقِ آثارِهِ في الكون، ولو تُصوِّرَت غَيبتُهُ سبحانه وتعالى لانهدمت السموات والأرض.