
يقول الله تعالى: ﴿أفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ﴾ وتدبُّر القرآن يشمل عدة أمور: فيكون بمعرفة معاني الألفاظ ومُرادها، وبالتأمُّل فيما تدل عليه الآيات، مما يفهم من السياق أو تركيب الجُمل، ويكون باعتبار العقل بحججه، وتحرُّك القلب ببشائره وزواجره، وبالخضوع لأوامره، واليقين بأخباره.