
المُتأمِّل الفطِن لطبيعة العصر الذي نعيش فيه سيلاحظ بلا شك أن الذوق الرديء والانحطاط المعياري يصعدان بطريقة غريبة سريعة، فقد هُمِّشت القيم، وتدهورت الجودة، وبرزت الأذواق المُنحطة، وصار جمع الأموال غاية لذاتِه، فكان سبب ذلك انتشار شريحة كبيرة من ذوي …