
إن النظريات التي تحصر الإنسان في عدة سمات محدَّدة هي في الحقيقة نظريات باهتة، وذلك لأن الشخصية الإنسانية مُركَّبة وليست على درجات مُحدَّدة، فحينما نتحدَّث عن الانطوائية والانبساطية فإننا نتحدَّث عن نسب ودرجات مختلفة، ففي الإنسان ذاته تتفاعل الانطوائية والانبساطية …