وقد عرف الأدب طريقه إلى المازني قبل أن يعرف طريق الصحافة، وكان مُشتغلًا بالتدريس في بداية حياته، فلم يكن له مع دنيا الناس تلك الروابط التي تتصل بحياتهم ومشاغلهم، فكان أدبه موغلًا في القدم، يغلب عليه التنظير، ويتصل بالواقع بقدر …
أفكار من كتب علم النفس