إنّ الرُوحَ هي طابعُ الحُسْنِ الذي نَفَخَهُ اللهُ فينا، وهي التفسيرُ الذي لم يستطع عَمَالِقَةُ طِبِّ الأعصابِ والتشريحِ أن يفهموه، فهذا الدَمُ الساخِنُ والقلبُ النابِضُ والحركةُ الواعيةُ الهادِفَةُ التي توجدُ فينا نحنُ الأحياء لا تستطيعُ أن تُفسِّرَ سِرَّ الرُوح.