قبل أن تصبح جيدًا في قول "لا"، عليك أن تعرف ما تقول له "نعم" عندما تقول "لا"، فكل فرصة تفوتها بقول "لا" تقول "نعم" لشيء آخر، شيء تفضل فعله أو شيء أكثر أهمية بالنسبة إليك على المدى الطويل.
عندما نقول "نعم" بدافع الالتزام، فإننا لا نعتني بأنفسنا وينتهي بنا المطاف بخيبة أمل وإيذاء أنفسنا، لذا من المهم اتباع بعض النصائح البسيطة لمساعدتك على قول "لا" دون أن تشعر بالذنب.
لا أحد يريد أن يكون الشخص الذي يقول "نعم" طوال الوقت لرؤسائه، لكن هذا لا يجعل قول "لا" لرئيسك في العمل سهلًا، سواء طلب منك زيادة عبء العمل، أو العمل في عطلة نهاية الأسبوع، كيف ترفض بلباقة؟
هل سبق لك أن تلقيت دعوة لم تستطع قبولها؟ لا بأس، فهناك بعض الطرائق التي يمكنك من خلالها رفض أي دعوة بأدب لإظهار الاحترام للشخص الذي أرسلها إليك، ولكن تذكر أن هذه دعوة وليست أمرًا بالحضور، بالطبع يريدك الشخص أن تذهب …
إن رفض شخص ما دون أن يظهر شخصًا فظيعًا ليس فقط محطِّمًا للأعصاب، بل قد يبدو مستحيلًا تقريبًا، لكن لحسن الحظ هناك بعض البدائل الأسهل والأكثر لباقة لقول وداعًا من الاختفاء المفاجئ أو تغيير الأرقام، أهمها أن تكون صادقًا مع الآخر، …
إن كلمة "لا" هذه صغيرة ولكنها قوية، وكأطفال صغار، يبدو أننا جميعًا لم نواجه مشكلة في استخدامها، "لا يمكنك الحصول على لعبتي"، و"لا أريد أن آكل ذلك الطعام"، ومع ذلك، في مكان ما على طول الخط، يتحول كثير منا إلى …
العالم من حولنا مليء بالتناقضات والتنوع في كل شيء، وليس في الأمر مأزق بل إن التنوع رحمة من الله عز وجل حتى تكون الحياة تكاملية بين البشر وبعضهم، فمن وجهة نظر التكريتي "إن كل إنسان يُدرك العالم من حوله بطريقته …
تنقسم السلوكيات إلى سلوكيات نُدركها عن أنفسنا وسلوكيات نجهلها عن أنفسنا، هذا ما قاله العالمان (جوزيف وهاريثمتون)، ومن ثم قسما مستويات إدراك السلوك إلى أربعة مستويات تُعرف بـ نافذة جوهاري، وهي كالآتي؛ أولًا: المنطقة العمياء أو الذات العمياء (هو يعرف ماذا يحدث) وهنا …
لكل إنسان قيمه ومعتقداته، وهما المكونان الرئيسيان لدوافعه في الحياة، والقيم قد تكون مادية أو معنوية، وهي دوافع خفية فكرية في عقل الإنسان نتيجة تجاربه وخبراته، وتتغير القيم بتغير تجارب حياة الإنسان، وبها نحكم على الصواب والخطأ، وما يناسبنا وما لا …
يقول الكاتب "الحاجة هي نقطة البداية لإثارة الدافعية، والحفز إلى سلوك معين يؤدي إلى الإشباع"، أي أن حاجة الإنسان إلى الطعام تدفعه إلى إحضار طعام، لكن ما يجب أن نلاحظه هنا دافع الشخص ثم سلوكه في الإحضار، بمعنى أن كل فرد …
يصف الإنسان تصرفاته من خلال انفعالاته الداخلية، لكنه حين يصف ما بدرَ من الآخر فلا يستطيع إلا وصف سلوكه، وهذا يضع الإنسان في مأزق لأنه يجعل من انفعاله ومشاعره المُتحكم الرئيس في ما يخرج منه من سلوك، لكنه لو توقف …
لا يستلزم خضوع الفرد سلطةً خارجية، بل أحيانًا يستعبده موضوع معنوي ما، يكون الفشل فيه بمنزلة ضربة محبطة للذات والنفس، فمثًلا إذا رغبت الذات في إشباع رغبتها في الحب، وفشلت ثم انقلبت النفس على نفسها، منتجةً الكراهية والأنا تعويضًا لفقدان …
لدى الفيلسوف الفرنسي فوكو تحليل مثير للاهتمام عن السجن، يدّعي فيه أنه يمكن تذويت السجن، أي صنع الذات والنفس بطريقة تصبح فيها سجنًا للجسد لا العكس، عن طريق ممارسات قمعية مثل المراقبة والاعتراف والتنظيم، لمقاربة الذات للنموذج المثالي للفرد المطيع …
يضيف نيتشه وفرويد تحليلًا آخر في علاقة الإخضاع الذاتي يرتكز على الضمير المثقل بالذنب، فيوضحان تعريفه ودوره في عملية الإخضاع، فيعرف نيتشه الضمير بأنه نشاط عقلي يسهم في تشكيل الظواهر النفسية ويتأثر بها، أي إنها إرادة تدفعنا سلوكيًّا وفكريًّا، ولكنها …
يحلل الفيلسوف الألماني هيجل العلاقة بين العبد وسيده، مستنبطًا أسسها، وهي تدفع العبد إلى إعادة إنتاج رابطة الاستعباد الذاتي في علاقة يحكمها السيد، ويمتلك جسد العبد كأداة مادية ليس لها أية خصوصية بشرية، تبلغ غاية طموح العبد في جسده أن …
تكمن مشكلة المقاومة النفسية في قابليتنا للتأثر بانتهاكات السلطة، فالقمع أو التعذيب أو السجن وسائل لإعادة تشكيل ذواتنا تحت ظروف جديدة تضمن استمرارية السلطة الخارجية، وتزداد المقاومة صعوبة على المستوى الاجتماعي، الذي لا سبيل لنيل اعترافه وبعده الوجود إلا التبعية للسلطة، التي …
اعتدنا النظر إلى الإخضاع على أنه قادم من مصدر خارجي، فالسلطة -أيًّا كان شكلها- تفرض على الفرد أغراضها، وتخضعه تحت سيطرتها لتنفيذ ما تريد، ولكننا تجاهلنا الدور الداخلي النفسي الذي تلعبه تلك السلطة الخارجية، فتأثيرها لا يقف عند حدود الخارج، …
كلنا نخشى الشعور بالرفض أو الإقصاء أو التعرض لتعليقات قاسية من أشخاص آخرين، لكن في كثير من الحالات تكون القضية شخصية كما نتخيل، وعندما ننظر وراء الخوف من الرفض، نواجه مشاعر الرفض والهجر، لكن يمكننا تغيير طريقة تفكيرنا في الرفض …
نحن نخاف المجهول لأننا نخاف ما لا نعرفه أو نفهمه، وهذا أمر طبيعي ويعود إلى سمة نفسية تطورية تجعل هذا الخوف إحدى غرائزنا البدائية والأساسية، فمن الطبيعي أن نخاف لأننا لا نعرف هل يوجد ما يهدد وجودنا ويشكل خطورة علينا …
الخوف من التغيير أمر شائع جدًّا، وهذا لأن التغيير أمر صعب على الناس كلها، لكن المشكلة تحدث عندما نشعر بهذا الخوف في أبسط مراحل التغيير، كالخوف من إنهاء علاقة مرهقة لأن الشخص يخاف أن يبقى عازبًا ولا يريد أن يبدأ …
نادرًا ما يتحدث الناس عن الخوف من النجاح مع أنه منتشر كالخوف من الفشل، وربما أكثر، والحقيقة أن الخوف من الفشل قد يكون عائقًا صغيرًا وسهل التغلب عليه، لكن الخوف من النجاح أخطر منه بكثير، كما أنه أصعب إدراكًا وأكثر واقعية …