
خلق الله الإنسان عاقلًا مريدًا قاصدًا، وهيَّأ له الكون، وأخضع له كل الكائنات الأخرى يسيِّرها ويديرها ويتحكَّم فيها كيف يريد، ووجود الإرادة المفطورة بداخله هي التي تدفعه إلى الترقِّي وتطلُّب المعالي المفطور بداخله أيضًا، ولكي يحتاج إلى إنفاذ تلك الإرادة …