هناك طريقتان لرؤية كل موقف من المواقف؛ لذلك تمرن على رؤية الجانب الإيجابي وليس الجانب السلبي؛ فالسلبية مُعدية إلى حد كبير؛ لذا ابق بعيدًا عن الأشخاص السلبيين.
إذا كنت تتعرض للمقاطعة والإزعاج باستمرار، فلِمَ لا تضع نظام للعلامات والإشارات يسمح للآخرين بأن يدركوا أنك بحاجة للسلام والسكينة. ولو وضعت قدحًا بلاستيكيًا مقلوبًا فوق شاشة جهاز الكمبيوتر الخاص بك سيفعل هذا الأثر، مع الوضع في الاعتبار أن تكون …
يحتاج جسدك للدفء والراحة تحت الأغطية، وأن تتنفس الهواء الطلق. وإذا كنت قلقًا بشأن الأمان فاحصل على مقبض لإغلاق النافذة من ناحيتك، بحيث يتيح لك تأمين النافذة.
طالما كانت للقراءة القدرة على بعث السكينة والهدوء في النفس. لذلك، احرص على أن يكون هناك مكان للقراءة في حياتك، وسيكون من الأفضل لو كان بوسعك أن تقرأ باستمتاع؛ فالقراءة تخلق عالمًا يمكنك أن تجد فيه المهرب والملاذ لترتاح بين …
يمكن للإجهاد والضغوط أن تبقيك ساهرًا، ويمكنها أيضًا أن تجعلك تشعر بالتعب والإرهاق طوال الوقت، ولانوم هو طريقة جسدك لنيل الراحة -فإن كنت بحاجة إلى الكثير من النوم، فلتدرك الإنذار الذي يوجه إليك.
لا يمكن لأحد أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء، واستعادة حوادث الماضي وقراراته وتذكرها على الدوام لا يجلب لك إلا المرض والوهن. لذا، تقبل الماضي وواجه المستقبل.
إذا كنت تواصل الاجتهاد والكدح دون نجاح يذكر، فلتستخدم الضغط كوسيلة تحفيز لتتوقف قليلًا وتفكر من جديد، ولا تسمح للضغوط بأن تستهلك طاقتك؛ بل تعامل معها كعلامة على مراجعة الأمر وتأمله من جديد؛ لا على أنها علامة تهدد نجاحك.
انظر في المرآة؛ فإن كنت متوترصا فستجد أنك لا تبتسم، لكن حاول التدرب على الابتسام والاحختفاظ به، لأنك إن ظهرت سعيدًا فإن الناس سوف يستجيبون لك بقدر أعلى من الإيجابية، وهذا سيرفع من ثقتك بنفسك.
يوصي أندرسون بارتداءِ ملابسَ غيرِ رسمية، ولكن أكثرَ رسميةٍ من جمهورك. كما تبدو الألوانُ الداكنةُ رائعةً على الكاميرا، لذا، تجنب أيّ شيءٍ لامعٍ، حتي لا تولّدَ انعكاسات، جرّب ارتداءَ ملابِسِكَ قبل حديِثِك، حتى تتأكدَ أنها ستكونُ مريحة.
تذكر أنه من المُهم للمُتكلم، أن يكون مُرتاحًا وواثقًا، لإلقاء الحديثِ بأفضلِ طريقةٍ ممكنة. يمكنك -بصورةٍ مُسبقة- كتابةُ كلِّ الحديثِ أو العناوينَ الرئيسية، هذا سيساعدك أيضًا، على التأكُدِ من أن طريقتَكَ ستُجرى وَفقَ وقتِكَ المُتاح.
الإلهامُ هو عملٌ يُقدمُ للجمهور فكرةً جديدة. للقيامِ به، يمكنُ للعروضِ التوضيحيةِ اتباعَ هيكلٍ، يبدأُ بعينةٍ صغيرةٍ، ثم يعطي المعلوماتِ التي سيحتاجُ الجمهورُ إلى فَهْمِها. أخيرًا، يختتِمُ مُقدمُ العرضِ شرحَ كيفيةِ تأثيرِ هذه المعلوماتِ على حياةِ الجمهور.
إذا كان جوهرُ حديثِكَ هو شرحًا لفكرةٍ جديدة، فمن المهم أن تسألَ نفسك: ما الذي تعتقد أنّ جمهورَك يعرفُهُ بالفعل؟ ما هي المفاهيمُ التي تحتاج لشرحها قبل فكرَتِك؟
إنَّ كلّ فردٍ من الجمهور، لديه أداة تقلل من التركيز، وأقصد هنا بالتحديد - الهاتِفَ الخُلوي - ولذا، فإنّ بناء تواصلٍ فعّال مع الجمهور من البداية، سيساعِدُكَ على الحفاظِ على انتباه هذا الجمهور. قبل أن تبدأ حديثك، ركِّزْ على مدى …
هناك أسلوبٌ مفيدٌ يُستخدمُ لتحليلِ المسرحياتِ والرُواياتِ، وينطبِقُ أيضًا على المُحاضراتِ والخُطب. إنه الجدولُ الزمني. الموضوعُ الذي يُوحّدُ كلّ عُنصرٍ من عناصرِ السرد. الجدولُ الزمنيُّ هو جزءٌ أساسيٌ من أيِّ حديثٍ جيّد، وهو ما سيضمنُ التماسُكَ بين أجزاءَ خِطَابِك.