
مرت السنون، وطالت مخالبُ الإسلام أسودَ الشرك فهزمتها في عرائنها، حتى كمل الدين وتمت النعمة وتلا أبو بكر قوله تعالى: ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ﴾، فانهار عمر وهوى …