
تعدُّ الآلهة، في نظر الكاتب، تجسُّدات للمشاعر والتخيُّلات القابعة في اللاشعور، وتستشري عقائدها بين الأفراد بفعل التلقين والعدوى النفسية، وعلى ذلك فالإنسان إنما يشكِّل آلهته وفق احتياجاته النفسية وآماله وأحلامه وغرائزه وهنا يتوقَّف مصير الآلهة على درجة تقمُّصها للمزاج النفسي …