
بعد تحديد الأمراض ركَّز الغزالي على ميادين الإصلاح، وأولها العمل على إخراج جيل جديد من المُربِّين والعُلماء، فوضع منهجًا جديدًا للتربية والتعليم، هدفه الأوَّل إخراج عُلماء آخرة غايتهم خدمة الدين، وبهذا ركزت فلسفة ذلك المنهج على تحقيق السعادة للإنسان، والسعادة …