في بعض المحادثات قد تصل إلى طريق مسدود يقتل سير المحادثة، أو ينقلك إلى نقاط صعبة لا تعرف كيفية الخروج منها، وكذلك لا تعرف كيف ترد عليها أمام مُحدثك، إنها تلك اللحظات التي يتبخر فيها كل ما يجول في عقلك، …
من الأخطاء الفادحة التي تحكم على أي محادثة بالفشل، وجودُ طرف لا يأبه بالاستماع للآخر وينتظر دوره في التحدث فقط، فحينها يشعر الطرف الآخر بأن حديثه غير مهم، ومن الأخطاء أيضًا التحدث أكثر من الاستماع، وأخذ اتجاهات مثل الإتيان بأفكار …
عندما تتحدث مع أحد وتطرح عليه موضوعك، لا تقدم أسئلة مفتوحة مثل: "ما هوايتك المفضلة؟"، فهذا يُربِك الشخص الذي تتحدث معه ويجعله يتساءل كثيرًا ويحلل ويفسر السؤال، فيقول في نفسه: "ما المقصود بالهواية؟ وماذا تعني كلمة مفضلة؟"، فيحتار في تحديد الإجابة …
ولتطبيق مبادئ الارتجالية وجعل الحوار انسيابيًّا مع الآخرين، ولكي تسير على خط تفكيرهم بل وتساعدهم في العثور عليه، عليك أن ترد على الاقتراح أو الموضوع الذي يطرحونه بـ"نعم"، وأضف تعليقًا حول الموضوع العام، مع مراعاة عدم الوقوع في فخ الحديث عن …
الحديث بشكل عفْوي وجذاب لا يتحقق دائمًا بمحض الصدفة، ولكن بعد دراسة وتحليل محادثات بين الأشخاص، ستجد أن لدى الغالبية العظمى من الناس مسارين في التفكير، يعتمد المسار الأول على اللحظة الحالية وما يحدث أمامنا، وما يفعله الشخص الآخر، أما …
من أهم الصفات التي يبحث عنها أي شخص في علاقته أو يتمناها التكاتف والدعم، فنحن جميعًا نرغب في مرافقة أشخاص يساعدوننا على إيجاد التوازن في حياتنا ويمنحوننا الشجاعة الكافية لمواجهة صعوبات الحياة، ولا يعني ذلك أن تكونا معًا جسديًّا طوال …
هل تتساءل أحيانًا عن أسباب العلاقة الوطيدة التي تجمع بين بعض الأزواج، وكيف يحافظون على علاقتهم في مواجهة أعباء الحياة؟ الإجابة تكمن في خلطة سرية من اللطف تتمثل في الرعاية والمودة والحنان، لنبدأ بالرعاية التي نحتاج إليها جميعًا، لكن ربما …
يوجد نوعان من التقبل وكلاهما مهم للعلاقة العاطفية، ولهما دور في تحسين حياة الزوجين من الجوانب كلها، والنوع الأول هو قبول الأمور على حالها مثل تقبل تأخر زوجك مدة 15 دقيقة، وبعد تقبُّل هذه الحقيقة ستصبحين أكثر راحة، ولن تشعري …
إذا مررتِ بعلاقة سيئة مليئة بالكذب والخيانة فبالتأكيد سيساوركِ القلق في علاقتك التالية، وستشعرين بعدم الأمان من أقل الأشياء مثل تأخر زوجك عن موعده المُعتاد، ومن أجل تجاوز هذه العقبة واستعادة الأمان في علاقتك، عليك بالحديث مع شريك حياتك عن …
الذكاء العاطفي مهم للوالدين عندما يتعلق الأمر بتربية أطفالهما ليصبحوا أفرادًا جيدين، إنه القدرة على فهم واستخدام وإدارة العواطف بطرائق إيجابية، ويتضمن الذكاء العاطفي وجود وعي ذاتي، وهذا أمر بالغ الأهمية للوالدين اللذين يريدان أن يكونا مؤثرَين وفعالَين.
توجد ثلاث مسائل هامة يجب تناولها من أجل حياة زوجية ناجحة: أول مسألة هي الاعتماد المتبادل، إذ يتفاعل الناس بعضهم مع بعض بطرائق مختلفة، فيُفضِّل البعض الاستقلال التام في علاقته الزوجية، ويُفضل البعض الآخر الاعتماد التام على شركائهم، بينما يرغب …
الشخص الذكي عاطفيًّا في مكان العمل يُدرك أن الأشخاص الذين يعملون معه زملاء مهنة فقط، ولا ينبغي له أن يأتي يوميًّا ويثرثر عن حكاياته ومغامراته ومشكلاته العاطفية، ويعي جيدًا خطورة إفشاء أسرار حياته الخاصة التي قد تُستغل ضده، فيكون إنسانًا غامضًا، …
الأزواج الأذكياء عاطفيًّا هم الأكثر نجاحًا، لأنهم يفهمون أنفسهم وشركاءهم، ويعرفون كيف يديرون مشاعرهم ويتحكمون في تصرفاتهم، فثقافة تقبل الاختلاف التي يتمتع بها الأذكياء عاطفيًّا تحررهم من وهم أنهم يستطيعون تغيير شركاء حياتهم.
الحياة لا يمكن أن تكون جادة طوال الوقت، وإنما لا بد من اعتناق روح الدعابة التي تُعد أمرًا هامًّا في العلاقة الزوجية وتساهم في تمتعك أنت وزوجتك بحياة حب متوازنة، ولا تعني روح الدعابة أن تؤدي دورًا فكاهيًّا، بل يُقصد …
لنبدأ بعادة التواصل، وهي العادة الأهم في أي علاقة، فلا توجد علاقة يمكن أن تستمر من دون تواصل جيد، ولا يقصد بالتواصل انعدام الشجار أو القدرة على قراءة أفكار الطرف الآخر، وإنما يعني القدرة على مشاركة الجوانب العاطفية والعقلية والجسدية …
المحور الأخير من محاور الذكاء العاطفي هو التصرفات، فالشخص الذكي عاطفيًّا يصرف أفكاره ومشاعره ويحسن إدارتهما لتكون تصرفاته أنيقة بعيدة عن التعصب أو إصدار أحكام متسرعة، وتوجد بعض التصرفات تفضح ما بداخلك، فمثلًا اختيار الكلمات وكيفية ترتيبها في جملة يؤثر تأثيرًا …
دفء المشاعر هو المحور الثاني الذي يجب أن يتمتع به كل من يرغب أن يكون شخصًا مؤثرًا وكاريزماتيًّا، ولكي تصل إلى ذلك لا بد أن يستحضرك الآخرون في أذهانهم بأحاسيس دافئة ومبهجة، وذلك سيحدث عندما تنصت جيدًّا إلى الناس وتظهر …
إن الذكاء العاطفي مهارة تبدأ من داخلك أولًا وتنعكس على تصرفاتك مع نفسك ومن ثم مع الآخرين، وتدور تلك المهارة حول ثلاثة محاور أساسية: أفكارك ومشاعرك وتصرفاتك، سنتناول كل محور من هذه المحاور على حدة، وسنبدأ بالمحور الأول، وهو الأفكار.
بعد معرفة العناصر السبعة للانطباع الأول، عليك بتحليل أسلوبك الشخصي، ومعرفة نقاط قوتك وضعفك، وطرائق تعديل أسلوبك، وتصحيح أخطائك إذا تركت انطباعًا سيئًا.
يدرك الآخرون بسهولة -خلال المحادثة الأولى- المنظورَ الذي ترى العالم من خلاله، ويصدرون بعض الافتراضات عن شخصيتك، فمنظورك للحياة يُعد جزءًا من ذاتك، لذلك احرص على منظورك الذي توصله إلى الآخرين، وهنا يأتي العنصر السادس من الانطباع الأول وهو منظورك نحو …
بعد أن عرّفت نفسك فكريًّا ننتقل إلى العنصر الرابع وهو الكشف عن الذات، وفيه تعبر عن نفسك عاطفيًّا، وهو شيء في غاية الفاعلية في العلاقات، إذ يجعل الطرف الآخر يشعر بالارتياح لمعرفته معلومات عنك وأشياء خاصة بك، كما أنه يتحكم …
نأتي إلى العنصر الثالث وهو موضوعات المحادثة في المقابلة الأولى، وتقديم ذاتك إلى الآخرين فكريًّا، ويتم ذلك عن طريق معرفتك بثلاثة أمور: ترتيب الموضوعات وطريقة طرحها، وأسلوب مناقشة هذه الموضوعات، ومحتواها الفعلي.
عند تحليل الانطباع الأول نجد أنه يتكون من سبعة عناصر عند فهمها ستكون قادرًا على معرفة كيف يراك الآخرون، وهذه العناصر هي الانفتاح على الآخرين، وإظهار الاهتمام بالآخرين، والكشف عن الذات عاطفيًّا وفكريًّا، وحيوية المحادثة، ومنظور رؤية العالم، والجاذبية.