نحن لا ننتبه للإعلانات بل وبالكاد نذكرها، ولكن هل يمنع هذا من تأثيرها فينا؟!
مقالات أفكار الكتب من أخضر.
هناك الكثير من المستهلكين يعودون إلى منازلهم في المساء، ويتسمَّرون أمام التليفزيون، ويُلغون عقولهم تمامًا.
هناك مطالب بإلغاء بطاقات الهوية، تستند إلى بعض الحجج مثل أنها لن تمنع الجريمة، وأن فقدانها يتسبَّب في متاعب كبيرة وإزعاجٍ شديد لأنه يعرِّض خصوصية المعلومات الشخصية للخطر ويعزِّز ثقافة الهوية الزائفة ويسهل التمييز، كما أن استخدامها يثير عداءً محتدمًا …
إن نقطة الانطلاق في أي قانون لحماية البيانات هي مفهوم "البيانات الشخصية"، ويحددها الاتحاد الأوروبي بأنها أي معلومات تتعلَّق بشخص طبيعي محدد أو يمكن تحديده (صاحب البيانات) بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، ولا سيما من خلال الرجوع إلى العوامل المادية …
ربما كنت تبحث عن شيء ما أو تفصح عن رغبتك في شرائه ثم وجدت إعلانًا له أمامك على الإنترنت، هذا النوع من المراقبة يكون لأهدافٍ تسويقية ويعرف بالبرامج الإعلانية، إلا أنه ليس الاختراق الوحيد عبر شبكة الإنترنت، ففيروسات الكمبيوتر مثلًا …
إن نظام حماية البيانات الحالي لا يستطيع مواجهة التحديات التي تواجه الخصوصية على الإنترنت خصوصًا مع التقدم الهائل في التعرف على الهوية وأنظمة الهواتف وتحديد المواقع والتسجيل، وفي ظل سيطرة الشركات الخاصة كفيس بوك وتويتر ويوتيوب وجوجل على التشريعات والقرارات …
يتمحور أي قانون لحماية البيانات حول مبدأ جمع البيانات الشخصية بوسائل مشروعة وعادلة في ظل الظروف الحالية، أما استخدام هذه البيانات أو الكشف عنها فللأغراض التي جُمعت من أجلها أو لبعض الأغراض المتصلة بها اتصالًا مباشرًا، هذه القوانين تدعمها "مبادئ …
أنت تعرف بالتأكيد أهمية بصمات الأصابع في تحليل الجرائم واعتماد المحققين عليها، أو استخدامها في تسجيل الدخول للأجهزة المحمولة، كما تعرف البصمة الجينية للفرد، وربما تكون سمعت من قبل عن زرع الشرائح للأفراد لتتبُّعهم ومعرفة أماكنهم أو لتحديد هوياتهم بدلًا …
هي الحق في أن تُترك وشأنك، أو كما تم التعبير عنها في القرن السابع عشر بأن منزل الرجل هو قلعته، فهي أبعد من أن تكون على سجيتك وتتصرَّف بحرية متيقنًا من عدم التجسُّس عليك أو مراقبتك، وبهذا تتعدى خصوصية (الحيز) …
تتطرَّق الكاتبة إلى أبرز التحديات والأزمات التي تنتظرها البشرية في المستقبل، هذه التحديات تتسم بالتشابك والتعقيد بين المجالات المختلفة؛ الثقافية والاجتماعية والبيئية والجيوسياسية، وهو ما أطلق عليه البعض الثالوث المقدس زائد واحد: نفاد النفط بعد وفرته، وظهور تحديات بيئية، وانهيارات …
يطرح تطوُّر صناعة الروبوت تساؤلات خطيرة؛ أيهما أولى: تعزيز قدرات البشر بالتكنولوجيا أم جعل الروبوتات أكثر ذكاءً من البشر؟ هل الأفضل أن يعتني الإنسان بالتكنولوجيا وتطويرها أم يركِّز على التغيُّرات الاجتماعية والثقافية المحيطة بالإنسان؟ هذه ليست أسئلة في الفراغ، فالإجابة …
على الرغم من الإنتاج المعرفي الضخم الخاص بالدراسات المستقبلية في العقود الماضية فثمة أوساط أكاديمية ومهنية لديها تصوُّرات خاطئة عن هذا الحقل، بسبب أن أبحاث المستقبليات لا تُنشر إلا نادرًا في الدوريات العلمية، وأن بعض المستقبليين يطغى عليهم الجانب الأيديولوجي.
لا يمكن فصل تطوُّر حقل الدراسات المستقبلية عن تاريخ الأفكار والفلسفات في النصف الثاني من القرن العشرين، فانعكس ازدهار المدرسة الوضعية على استخدام أساليب إحصائية- على سبيل المثال- لاستشراف المستقبل، ولما بدأت الوضعية في التراجع مقابل المناهج ما بعد الوضعية …
إن كلمة المستقبل بالصيغة المفردة تمثِّل سلطة وسيطرة على شكل المستقبل بطريقة ما، والأولى الحديث عن مستقبليات عدة، فليس ثمة صورة واحدة نتوقَّع أن تحدث مستقبلًا، وإنما هي صور متعدِّدة لا يمكن الجزم أيها سيقع، بل ربما لا يقع أيٌّ …
لعلَّ بداية عدِّ الدراسات المستقبلية حقلًا معرفيًّا لا يتجاوز نصف قرن من الزمان، لكن في الحقيقة فإن فضول الإنسان وسعيه إلى الإجابة عن سؤال: ماذا سيحدث غدًا وبعد غدٍ وفيما هو قادم؟ قد بدأ منذ ما يقرب من ثلاثة آلاف …
العلماءُ وجدُوا طريقتينِ كي يتخطُّوا كلامَ أينشتاين:
تتنبأُ نظريةُ أينشتاين "النسبيةِ الخاصة" بإمكانيةِ السفرِ عبرَ الزمن، أي أنَّ سرعةَ المركبةِ الفضائيةِ إذا ما قاربت سرعةَ الضوء، فسينكمشُ المكان؛ وبالتالي ينكمشُ الزمانُ، نسبةً إلى الأجرام ِذاتِ السرعاتِ الأقل؛ كما حدثَ مع رائدِ الفضاءِ الروسيِّ "سيرجي افدييف"، الذي دارَ …
تليسكوباتنُا أصبحت أكثرَ قوة، وإمكانياتُنا العلميةُ تفسرِّ ما نراهُ بشكلٍ أفضلَ من ذي قبل، كلُّ أسبوعينِ تقريبًا، نكتشفُ كوكبًا جديدًا خارجَ مجموعتِنا الشمسية، وأرسلنَا العديدَ منَ الأقمارِ الصناعية، على الرغم من كلِّ ذلك، لم نجد دليلًا واحدًا على وجودِ حياةٍ …
إذا ما أردْنَا الفِرَارَ من كارثةٍ أرضيةٍ إلى الفضاءِ، يجبُ أن يكونَ لدينا سفينةُ فضاءٍ مجرِيَّة ، هذا النوعُ من المركَباتِ؛ يحتاجُ لوَقُودٍ من نوعٍ خاص.
أفلامُ الخيالِ العلميِّ يمكنُ فيها للروبوتاتِ الذكيةِ فعلَ أشياءَ بشريةٍ يصعبُ تطبيقُها حاليًا؛ فحتى لو استطاعَ الإنسانُ الآليُّ أو الحاسوبُ أن يعالجَ مسائلَ معقدةً في لمحِ البصر، فإنَّه ما زالَ عاجزًا عن فعلِ أشياءَ بدائيةٍ وبسيطة؛ فهو لا يستطيعُ الكلامَ …
من لا يريد قراءةَ أفكارِ الأخرين؟ العلماءُ أفنوا قرنًا من الزمانِ بحثًا عن حلٍ فيزيائيٍّ لهذا اللغز، لكن رغم التقُّدمِ التكنولوجي الكبير، لا يوجدُ دليلٌ دامغٌ على إمكانيةِ تحقيقِ ذلك وقراءةِ الأفكار، فهناك عقبةٌ ضَعفِ إشاراتِ المخ، التي لا يمكنُ …
هل شَعَرْتَ بالمللِ داخلَ سيارتك، وأردتَ الإفلاتَ من الزحامِ بالانتقالِ لحظيًا إلى وجهتِك؟ هذا الانتقالُ يجبُ أن يحدثَ للطاقةِ والمادةُ دونَ تحريكِها في الفراغ.
منذُ زمنِ عالِمِ الرياضياتِ الإغريقي "أرخيميديس" إلى أفلامِ حربِ النجوم، ونحنُ مهوسونَ بفكرةِ مسدَّسٍ يخرجُ منه الليزرُ أو الموجاتُ الضوئية.
ظهرَ في فيلم "ستار تريك" مجالات طاقةٍ تحمي سُفنَ الفضاءِ من القذائفِ والصواريخِ العِدائية.