بدأت إرهاصات التحول من النظام الإقطاعي للرأسمالية مطلع القرن الخامس عشر، وعقب هذا التحول الضخم في الأيديولوجية الاقتصادية أخذت أنشطة التجارة الدولية تنمو وتتوسَّع، فقامت على عروش هذا التوسع التجاري الكبير سوق عالمية تقوم على فكرة التخصص وتقسيم العمل.