
إن التقوقع داخل الحياة العاطفية جاء نتيجة طبيعية لعجز الإنسان عن التحكم في عالم مرتبط بالتقنيات الحديثة والعولمة، وكأنه اختار الانفعال العاطفي الداخلي بديلًا عن التأثير الخارجي الذي لا يستطيعه، ويشبه حال الجيل الحالي؛ الحالة التي وصفها (ألفريد دي موسيه) …