
صدر هذا الكتاب عام 2012، العام التالي لاندلاع ثورة يناير وكل الثورات العربية التي كانت ترفع رايات المطالبة بالعدل والمساواة، وتهتف بإلحاح مُطالبةً بالديمُقراطية، فبدأ الكاتب الحديث عنها بطرح هذا التساؤل المهم: "لماذا تُثار اليوم مسألة الديمُقراطية؟".