مبارك، تمت العملية بنجاح، بالطبع لن ننسى الأم العاملة، أو من لديها مشكلات في الرضاعة مباشرة من الثدي، أو من وُلِدَ طفلها مبكرًا أو كان يُعاني بعض المشكلات -لا قدر الله- أو من اضطرت إلى ترك طفلها لساعات، هؤلاء لهن …
تبدأ رحلة الرضاعة الطبيعية بمعرفة علامات جوع طفلكِ، وهي علامات محددة تبدأ بحركة رأسه يمينًا وشمالًا بحثًا عن ثدي أمه، مع فتح الفم ومصمصة اللسان والشفتين، ثم يمكن أن تزيد فَتَصِل إلى مص اليدين مع الفرك وضرب القدمين واليدين بعضهما …
تبدأ رحلة العلاج من الداء المرضي لإرضاء الآخرين بحسم أمر القبول والموافقة بقول "نعم" عندما يريد المصاب أن يقول "لا"، ويكون السبيل إلى ذلك بالتدّرب عن طريق تأجيل الرد بشكلٍ فوريّ والاستئذان بأخذ وقت للتفكير، وقد يلاقي ذلك إصرارًا وضغطًا …
تتأثر المشاعر تأثرًا كبيرًا بأفكار الشخص وسلوكياته، فقد أوجد عالم النفس الدكتور: دِيفِيد بِيرنز مصطلحًا أسماه (الهلع العاطفي)، ويقصد به مشاعر الخوف المبالغ فيها التي تنتج عن المشاعر السلبية، كالغضب والصراع والعدوانية والمواجهة.
يعد السلوك ثاني ضلع من أضلاع المثلث، وتقع المشكلة فيه عندما يتحول من مجرد سلوك طبيعيّ إلى مرحلة من الإدمان، فمريض داء إرضاء الآخرين يسعى إلى نيل الاستحسان أو التقدير أو القبول من الآخرين دائمًا ولو على حساب مبادئه وراحته، …
تعد المشكلة المتعلقة بعملية التفكير من أقوى المشكلات التي ترتبط بداء إرضاء الآخرين، إذ إن لها تأثيرًا كبيرًا في مشاعر الشخص وسلوكياته ومن ثم آلية السيطرة عليه، وترتبط طريقة التفكير الخاطئة للشخص المصاب بداء إرضاء الآخرين بمفهومٍ شخصيّ يؤمن به …
يهرع الكثيرون الآن إلى البحث عن علاج أي داءٍ يصيبهم دون أن يلتفتوا أولًا ويبحثوا عن تشخيص هذا الداء وأسبابه، مع أن العلم بأسباب الداء أول خطوات العلاج، ودافعٌ قويٌّ للنفس عن التوقف أو العدول عمّا يسبب لها الأذى.
خلال رحلتنا مع التربية سيكون من المساعد أن نعرف بعض مسببات القلق لأبنائنا حتى نتعامل معها بشكل جيد، ومن هذه المصادر قلق الطفل من ألا يكون محبوبًا أو أن يُرفض ويترك وحيدًا، ولهذا ينبغي ألا يُهدد الطفل بتركه أو هجره …
هل تلجئين إلى إشراك أولادكِ في أعمال المنزل بهدف تنمية شعورهم بالمسؤولية؟ الحقيقة أن مشاركة الأبناء في هذه الأعمال أمر طيب وفوائده كثيرة، ولكنه غير فعال في تنمية شعورهم بالمسؤولية، وذلك لأن المسؤولية لا تعني تنظيف الغرفة أو تجهيز مائدة …
هناك بعض الأفعال التي يجب تجنبها كليةً إذا أردنا تنشئة أطفال أسوياء، وأولها التهديدات، فالتهديدات بالنسبة إلى الأطفال ما هي إلا دعوة لتكرار الأفعال الممنوعة! أريدك أن تتذكر كم مرة نجح التهديد في منع طفلك من سلوك معين، لا بد …
إذا سكب ابنكِ كوبًا من العصير، فماذا تفعلين معه؟ ربما توبخينه أو تعطينه دروسًا طويلة في ضرورة التركيز أو تضربينه! ولكن هل تظنين أن هذا صحيح؟! دعينا نتخيل أن ابنكِ سكب كوب العصير نفسه، ولكنكِ قلتِ بهدوء: " أرى أن …
هل فكرت من قبل في الطريقة التي تمدح بها أبناءك؟ هل تخيلت أنها قد تضر أكثر مما تنفع؟! في حقيقة الأمر هناك أنماط كثيرة من التشجيع والمديح قد تأتي بنتائج عكسية، ومن أكثر هذه الأنماط شيوعًا المديح باستخدام عبارات مثل: …
ما الشيء الذي يمتلك التأثير الأكبر في علاقتنا بأبنائنا؟ بلا شك إنها الكلمات وطرائق الحديث المتبادلة، فهي تمثل حجر الزاوية في تربية الأبناء وتكوين شخصياتهم، ولعلك تردد الآن في نفسك "ما دام للكلمات وأساليب التواصل كل هذه الأهمية، فكيف نجعلها …
إذا أردنا حقًّا أن نتعلم مهارات التربية الفعالة يجب علينا أولًا التخلص من أساليب التربية القديمة، وأن ندخل عالم أطفال الحاضر ونتعمق فيه، حينها سندرك النتائج البعيدة المدى للأساليب التربوية المختلفة، وتلقائيًّا سنتجاهل الطرائق التربوية التي لا تحترم الطفل ولا …
إنَّ الهدف الأساسي من أدوات التربية الإيجابية هو مساعدة الأطفال على تنمية المهارات الحياتية السبعة، وهي مهارات تتعلق بالقدرات الشخصية للطفل وعلاقاته الاجتماعية وقدرته على التواصل والمشاركة وتكوين الصداقات ومدى تأثيره في حياته الخاصة، كذلك تتضمن مهارات عقلية وعاطفية يستطيع …
يتفق كثير من الناس على أن أصعب مراحل التعلم هي الإعدادية، التي يبدأ فيها الطفل بدخوله سن المراهقة، ويبدأ بإدراك أنه مسؤول عن أفعاله، لكن هل جميع الأطفال يدركون ذلك حقيقةً أم لا؟
دائمًا ما توجد قناعات وراء سلوكيات الأشخاص مهما اختلفت سنهم، لكن كثيرًا ما يتجاهل الكبار هذا الأمر فيتعاملون مع السلوكيات السيئة للأطفال دون البحث عن الأسباب الحقيقية والقناعات التي وراءها، فالطفل السيئ السلوك غالبًا ما يكون طفلًا محبَطًا يشعر بالنقص …
أتعرف أن أكبر مؤثر في نماء أطفالنا وتطورهم هو أصدقاؤهم؟ إن حياة الطفل الاجتماعية تبدأ منذ ولادته، فيبكي للتعبير عن استيائه من حفاضته المبللة، ويحاول التواصل مع من حوله بتقليد ابتساماتهم وحركاتهم، لكنه ما يلبث حتى يختلط بأقرانه في المدرسة …
يعتقد الكبار أن فكرتَي الثواب والعقاب طريقة جيدة لتعليم الأطفال الطاعة والمسؤولية وتحمُّل نتيجة أفعالهم، لكن هاتين الفكرتين تحققان فقط الطاعة المؤقتة، فالسلوكيات الحسنة يجب زرعها داخل الإنسان بتكوين قناعة لدى الطفل نفسه بالقيام بها، أما العقاب فيُكسِب الطفل سلوكياتٍ …
يجد كثير من الآباء صعوبة في إلزام أطفالهم بتنفيذ واجباتهم، سواء المدرسية منها أو المنزلية، فيلجؤون إلى التحفيز والمكافآت، فقد يقول الأب لطفله: إن اهتممت بأغراضك ورتبت غرفتك لمدة أسبوع فستحصل على مكافأة مالية، وندرك جميعًا كيف يكون هذا الأسبوع …
يُعرِّف قاموس وبستر سن المنطق بأنه "المرحلة العمرية التي يبدأ فيها الطفل التمييز بين الصواب والخطأ"، أما الطفل تحت سن المنطق فتتراوح سِنُّه بين الثلاثة أعوام الأولى، وسُميت تلك المرحلة بهذا الاسم لأن الطفل يفتقر إلى القدرة على فهم الأسباب …
كثيرًا ما نحب أن نعبر عن اهتمامنا وعطفنا تجاه أبنائنا بمساعدتهم على تولي كثيرٍ من أمورهم، فنحن لا نحب أن نرى أولادنا يعلو وجوههم التجشم والارتباك، فنهُم فورًا لحل الأمور عوضًا عنهم، ومن ثم نردد أن الطفل في هذه السن …
يعد أسلوب (العزلة العقابية || Punitive time out) أو (كرسي العقاب || Naughty chair) أكثر أساليب التأديب شيوعًا، ويكون بعزل الطفل عند إساءة التصرف، إما بالجلوس على كرسي منعزل وإما بالبقاء وحده في غرفة لبعض الوقت ليفكر في خطئه، ويتضمن …
في بادئ الأمر كانت البيئة قاسية، فارتكز اهتمام الآباء على توفير الحاجات الأساسية من مأكل ومشرب وملبس، وكان الأطفال يساعدون عوائلهم في الأعمال، ويتزوجون فور بلوغهم ويعتنون بعوائلهم وتجارتهم، لكن مع ظهور الثورة الأمريكية اختلفت الأوضاع، فرفض الناس التسلسل الهرمي …