نجاح الابن وتفوقه هو مطمح كل أب وأم وهاجس كل أسرة ولصناعة الابن المتفوق مفاتيح وجب على كل أسرة استعمالها، وأولها: الثقة بالنفس وهي أهم مفاتيح نجاح الطفل، وللوالدين الدور الكبير في غرس هذه الثقة في نفس الطفل، وذلك يتم …
مقالات أفكار الكتب من أخضر.
يستقبل الأطفال يوميًّا عشرات الرسائل السلبية من الشارع والمدرسة ووسائل الإعلام، والعيش وسط أجواء المعاني السلبية والإحباط واليأس ينتج طفلًا غير منتج كثير المشكلات، وإذا استطعنا أن نبني جيلًا إيجابيًّا أصبحت مجتمعاتنا مجتهدة، عاملة، سعيدة، ومن الوسائل التي تجعل من …
يمنح عصرنا مركزية للإنسان أكثر من العصور الأخرى، وهو عصر القيادة والإبداع، مما يجعل الأسرة راغبة في تنشئة من يؤثر في أهل زمانه، وعنده مهارات القيادة، وإن كانت كلمة القائد توحي بالتسلُّط قديمًا فهي تشير اليوم إلى من يرعى الآخرين …
التفوق والنجاح مطلوبان في كل زمان ومكان إلا أن زماننا يبدو وكأنه زمن الناجحين والمميزين جدًّا، والتفوق ليس تفوقًا دراسيًّا وحسب، وإنما تفوَّق في حسن الخلق والصلاح والدراسة والعمل. هناك مجموعة من الخطوات تعين بعد توفيق الله (عز وجل) على …
يُعاني عالم اليوم أزمة أخلاقية تتفاقم بمرور الزمن، ويزيد ذلك من أهمية تربية الأبناء على حسن الخلق واستقامة السلوك، وتقوم التربية الأخلاقية على ركيزة عاطفية تعتني بالجانب النفسي والروحي، وركيزة فكرية تعتمد على المنطق في ترسيخ بعض القيم، وكل سمة …
نعيش في عالمٍ يزداد ازدحامًا بكل شيء مع الوقت، وترتفع فيه وتيرة المنافسة وتكثر المشكلات والتحديات، ولا سبيل لمواجهة تعقيدات الحياة فيه إلا بتربية فكرية سليمة، ومن عناصرها النظرة الإيجابية المتفائلة المتبوعة بالتخطيط والإنتاجية، فيكون لدى الطفل توازن بين المثالية …
من الضروري أن يفرق المرء بين المركزي والهامشي، وبخاصة في مستقبل تنشغل ساحته بما لا يحصى من القضايا، ويجب أن يتشبَّع الطفل بمعاني الإيمان التي تجعل التزامه الشرعي قويًّا وحياته مستقرةً سعيدة، وأن يتحصَّن جيدًا لمواجهة التحديات التي من أهمها …
تهيئة بيئة تربوية جيدة تناسب المستقبل هي تحدٍّ كبير يواجه الأسر، وبخاصة مع النزعة التقليدية التي تهاب التجديد والمخاطرة. لذا فإن تلك البيئة التربوية المرجوَّة يجب أن تكون فيها عناية متواصلة بالطفل وملاحظة قريبة له لإظهار قدراته الكامنة، وتواصل وتفاعل …
المستقبل بتفاصيله من علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله وحده، إلا أننا بفهم ماضينا وحاضرنا يمكننا توقُّع الاتجاه العام الذي يسير إليه المستقبل، وذلك في مجالات عديدة، فعلى المستوى الإيماني يقول المؤلف إن افتتان المسلمين بالعقائد الباطلة والإلحاد يتراجع، …
للأسف صحَّة الأطفال العقلية في أزمة حقيقية، ولكن دائمًا هناك فرصة لمحاولة إصلاح أي خلل يحدث في السنوات الأولى بعد أن يكبر الطفل، فليس هناك أي ضمانات على أن طفولة محرومة شنيعة ستُؤدي بالطفل إلى مشكلات عقلية لاحقة، أو أن …
يعتقد الكثير من الأزواج أن بإمكانهم التعامل مع أطفالهم كأنهم أشياء، يتفاعلون معها بكفاءة كافية لضبطها وإصلاحها، ويرجع ذلك إلى مشاغل الأهل، ومتطلبات الحياة، والطرائق التي تعلموها من أهاليهم في التعامل مع الأطفال، لكن إذا لم يتم التعامل مع الطفل …
الأطفال عبارة عن مُرَكَّباتٍ شعورية أكثر من أي شيء آخر، لذا فطريقة التعامل مع مشاعرهم في غاية الأهمية، والطريقة التي يتفهَّم بها المربُّون مشاعرهم، تُمثِّل وجودهم في الحياة، فالطفل كتلة من المشاعر، لا يستطيع أحد ما فهمها بسهولة، لذا فالحب …
تتكوَّن بيئة الطفل من الوالدين، والدائرة الصغيرة المُحيطة به؛ أي إخوته، وأجداده، وجليسته، وأصدقائه الحميميين، لذلك يستمدُّ الطفل شعوره حول ذاته، والطريقة التي يتفاعل بها مع الآخرين من أفراد بيئته، فتترك تلك العلاقات أثرًا كبيرًا في نمو شخصية الطفل، وصحته …
تعد المقولة المشهورة إن الأطفال لا يفعلون ما يُقال لهم، بل يقلِّدون ما يفعله الآباء صحيحة، لذا من الأولى النظر في سلوكيات الآباء لأنهم قدوات الأطفال الأولى، فالطفل في حاجة دائمة إلى الدفء، والملامسة، والحضور الجسدي، والتفهُّم، والكثير من الرعاية …
هناك العديد من الأسباب يُعاقب عليها الوالدان والمعلمون، ويعدُّون أن الأبناء مسؤولون عنها ويعاقبونهم عليها، والحقيقة أن معظم هذه الأسباب تكون خارجة عن إرادتهم، والتقصير فيها يكون من الغير سواءً كان أبًا أو مدرسًا أو منهجًا أو بيئة، والحق أن …
يقصد بالعقوبات المعنوية العقوبات التي لا تمسُّ الجسد، لكنها تؤثِّر في النفس والذات ولها من الآثار والتراكمات النفسية الممتدَّة ما يفوق العقوبة البدنية، ومن صورها الشتائم والتحقير، وهذا اللون يعدُّ من أشد أنواع العقاب، ولا تمتُّ إلى التربية بصلة، بل …
العقاب في التربية يأتي لتحقيق مقاصد معيَّنة بهدف التقويم والتأديب والكفِّ عن المواقف السلبية، وهذا بشروط يجب مراعاتها، وهناك بعض الأساليب الخاطئة للعقاب البدني التي لا يتبع فيها المربي حدود التأديب، مثل العقوبة القائمة على العصا والعنف، والتي تساعد على …
العقاب التربوي هو الأثر الذي يحدثه المربي في المتعلم عندما يتبع سلوكيات خاطئة، فيسبِّب له ألمًا نفسيًّا وماديًّا بهدف منعه من تكرار السلوك السلبي. وتكون العقوبة بما يتناسب مع حالة الطفل، مع مراعاة أن الطفل الصغير ليس من أهل العقاب …
إن الثواب حاجة إنسانية، فالإنسان بفطرته بحاجة إلى الثواب لتأكيد شعوره بلذَّة الصواب، فهو حاجة نفسية كباقي حاجات الإنسان ويعبِّر عن التقدير الاجتماعي، وأعظم الثواب هو ما كان معنويًّا وحقَّق رضًا داخليًّا في النفس.
لم يُروَ عن رسول الله ﷺ أنه استعمل الضرب في التأديب مطلقًَا، فعن عائشة (رضي الله عنها) قالت: "ما ضرب بيده خادمًا قط، ولا امرأً، ولا ضرب بيده شيئًا قط، إلا أن يجاهد في سبيل الله"، وهو خير معلم وخير …
يستعرض الكاتب بعض الآيات التي حذرت من الظلم، وأوضحت خطورته منها:
للأسف يسير بعض الملتزمين على نهج القسوة المفرطة في تربية أبنائهم، والإجبار على فعل الطاعات والضرب على أي خطأ، مما يترك عند الطفل انطباعًا سيئًا عن "الالتزام"، ويتم نسيان القاعدة الأصلية في التربية وهي الرفق، حيث لا يكون في شيء …
من الأسباب المساهِمة في فساد الأبناء: إهمال التربية الإيمانية وعدم غرس معاني العقيدة ومحو كل شبهات الاعتقاد من تفكيرهم، وفي هذا العصر تعد تلك التربية حماية للأمة كلها، حيث يواجه الأبناء أعداء كثيرين ومؤامرات عبر وسائل الإعلام والأعمال الدرامية التي …
لا يقترن الإنجاب بقدرة الشخص على التربية، فالتربية فن له قواعده وأصوله، ويجب تعلُّمه قبل الزواج، وأغلب فساد الأبناء نتاج الأمية التربوية لدى الأبوين، والسؤال هنا: كيف سيتشرَّب الولد معاني الدين ويحمل هم عقيدته، والمسؤول عن تربيته يجهل أبجديات التربية؟!