التصنيف: أفكار من كتب الأبوة والأمومة

إن الجمال الظاهري واندفاع الفتاة في البداية إلى كلّ ما يحبه الرجل شيء جميل، ولكن هذا لن يستمر على الوتيرة نفسها بعد سنوات عديدة من الزواج، إذ إنّ المسؤولية في الزواج لن تجعل الفتاة حريصة على تغيير حلّتها وفساتينها كلّ …

يجب على الزوج ألا يعد زوجته ندًّا له، لذا إذا نصحته في شيء ما عليه أن ينظر في وجهة نظرها، لأنها في النهاية تريد أن ترشده وتساعده، وفي المقابل فالزوجة أيضًا تحتاج إلى الحكمة والذكاء ومواهب الإقناع قبل أن تُقدِّم …

جميعنا نعلم أن جمال المنزل وفخامة الأثاث لا يدلّان أبدًا على هدوء الأسرة واستقرارها، لأن الظاهر غير مُعتبَر به إذا كانت القلوب جافّة بعضها تجاه بعض، لذا قبل أن تتزوّج ضع في اعتبارك أن المودّة والحبّ عاملان يحتاج إليهما المنزل، …

مثلما توفر الأم لطفلها العناية والتدليل، فهي تحتاج إلى ذلك أيضًا حتى تتمكن من مواصلة العطاء، فعندما تنجح في استغلال بعض الوقت من أجل نفسها، كأن تجلس لقراءة كتاب أو تنال قيلولة أو حمامًا دافئًا، قد يكون ذلك بمنزلة العلاج …

في الثقافة الشعبية يروج دائمًا لخطأ في طريقة التربية والرعاية، وهو تحذير الأمهات من تدليل أطفالهن بالحمل بين الذراعين لفترات طويلة، أو الاستجابة السريعة لبكائهم، بحجة أن الطفل سيعتاد ذلك، وفي الواقع فإن الطفل في حاجة إلى البقاء قرب أمه …

مع ولادة الطفل يولد الأب والأم أيضًا، وتلك الأيام تكون مليئة بالإثارة والتحديات والتعب، وتحتاج إلى هدوء حتى تفهم الأم طفلها، ومن الضروري أن يحدث حوار عميق بين الزوجين، للتقارب والدعم والتعلم عن دورهما الجديد بصفتهما والدين. 

يطلق على مرحلة ما بعد الولادة فترة الحمل الخارجي، للإشارة إلى اتصالها بفترة الحمل نفسها، فعندما يولد الطفل يشعر بالخوف من هذا العالم الجديد المختلف عما اختبره عندما كان جزءًا من أمه، لهذا يبحث الطفل غريزيًّا عنها بعد الولادة حتى …

تعد فترة الحمل وفترة ما بعد الولادة أكثر الفترات التي تتعرض فيها الأم للنصائح المتناقضة التي يتبرع بتقديمها الأقارب والأصدقاء والمعارف والغرباء، وغالبًا ما يصيبها ذلك بالتشتت والخوف عند أبسط الأمور، كأن تفشل مثلًا في تفسير أسباب بكاء طفلها وغيره من …

يتوقع في سن التاسعة أن يكون الطفل قد تعلم المهارات وأتقنها بمختلف صورها التعبدية أو المنزلية أو الاجتماعية، فمن هذا الإتقان يصبح صاحب ثقة تساعده على الاستقلال عن والديه سواء فكريًّا أو اجتماعيًّا، نعم هو مهتم بآراء الكبار، لكنه يجادل …

يميل الطفل في السابعة إلى التأمل والاستقرار والسكينة والركون إلى الوحدة نسبيًّا، وقد جاء أمر النبي ﷺ بتعليم أبنائنا الصلاة وهم أبناء سبع لهذا السبب، لوجود سكينة في نفس الطفل تسمح بغرس معاني الصلاة داخله، أما من ناحية الأنشطة الحياتية فعلينا استغلال …

الخامسة من أجمل سنوات الطفولة؛ تختفي الانفعالات السلوكية وتتحسن نفسية الطفل وتصبح أكثر ثباتًا وأهدأ مع الآخرين، وفي هذه المرحلة يزداد تعلق الفتى بأمه؛ يقلد حركاتها، ويقتدي بها، ويهتم بطاعتها، فمن المهم أن تكون الأم قدوة له في علاقتها مع …

تنقسم هذه السن فترتين، الأولى عندما يتم الأربعة أعوام، ويمكن تسميتها بمرحلة ثورة السلوك، وهذه من أصعب المراحل على الأبوين، ولكنها في النهاية مرحلة وستمر، تمتاز هذه المرحلة بكثرة الحركة وثورته على كل من حوله وعناده واستهانته بالأوامر، ومنبع هذه …

في العام الثالث يعود الاستقرار إلى نفس الطفل فيصبح أكثر طواعية لوالديه وأكثر اجتماعية وحبًّا للآخرين، فيعقد كثيرًا من الصداقات ويفشل في كثير منها، ولهذا يحتاج إلى أحاديثنا عن تفاعلنا مع الآخرين وكيفية شعورهم تجاهنا، ويحتاج من طرفنا إلى التعبير …

في سن الثانية تبدأ قدرات الطفل الحركية بأن تصبح أفضل، مما يتطلب توفير بيئة حركية أفضل وأوسع لتنمية حركاته، ويميل الطفل في هذه المرحلة إلى ألعاب توفر نشاطي الشد والجذب، فيفضل توفير ألعاب يشدّها أو يجذبها، سيارة أو لعبة كبيرة، …

بعض الأمهات العاملات يشعرن بانفصال بين العمل والبيت وبالاختلاف بين المكانين، وإن كان المنزل والعمل منفصلين فبينهما ترابط وأشياء مشتركة، ويمكنك الاستفادة من نجاحك وفاعليتك في العمل في تدبير شؤونك المنزلية من خلال استغلال مهاراتك القيادية.

لا ينبغي للأم أن ترعى الأطفال وتقوم بكل أمور الحياة وحدها، ولا أن تضحي بسعادتها لأنها تريد أن تتحمل أعباء الحياة والأسرة، فمن الحكمة أن تدركي أهمية وجود داعمين لكِ، فلا يمكنك أن تفعلي كل شيء دائمًا وحدك.

تحتاج الأم للنجاح مع الأولاد إلى الشعور بالسلام والسعادة، وليس كما يقول البعض إن الأم العاملة تحرم الأولاد الحب والاهتمام ومن ثم النجاح معهم، إذ لا يتطلب النجاح مع الأبناء الوجود معهم في كل الأوقات، يمكن النجاح معهم بتخصيص وقت …

سعادة أفراد عائلتك تعتمد على سعادتك، وبعدم الاهتمام بسعادتك الخاصة تؤثرين في سائر أفراد أسرتك، والسعادة ليست رفاهية، بل أولوية ويجب أن تكون على قائمة مهامك اليومية، وهي لا تتطلب الكمال أو المثالية، فيمكنك أن تكوني سعيدة مع جسد غير …

إن الشعور بالذنب هو عدو السعادة الأول وهو أكثر ما تشعر به الأمهات العاملات، وسببه أنّ أغلب أوقات الأمهات تكون في العمل، وليس لديها ما يكفي من الوقت للعائلة، وينبع هذا الشعور من الداخل، ويرجع إلى الشعور بخذلان الأبناء والشريك …

وكما أنكِ -أيتها الأم- تحتاجين إلى وصفة دقيقة لكي تحضري طعامك الطيب، فللسعادة أيضًا وصفة يمكنك الاستعانة بها لكي تكوني سعيدة. 

تختلف السعادة من شخص لآخر، فما يرضيكِ ويشعرك بالسعادة ليس بالضرورة أن يكون هو نفسه ما يرضي الآخرين ويسعدهم، وإن كانت مسببات السعادة تختلف بيننا، فإننا نشترك في شيء وهو أنه يمكننا التأثير في سعادتنا، ويمكنك الاستفادة من الأبحاث العلمية …

يسهل على المرأة أن تكون طبيبة، ويصعب عليها أن تكون أمًّا، فالأمومة من المهمات الصعبة، ولكي تقومي بمهمتك كأم، فالسعادة ضرورية لكِ وليست مجرد شيء ترفيهي أو إضافي، فهي تساعدك لتكوني أفضل سواء في العمل أو المنزل. ما تشعرين به …

عندما يطالب الابن بعدم تواصل الأهل معه فعليهم أن يحترموا طلبه ويقبلوا رغبته حتى لا تسوء العلاقة أكثر، فإن أية محاولة لتعجيل العودة أو رفض طلبه ستزيده تمسكًا بموقف القطيعة، وإذا أتيحت فرصة التواصل من خلال إجراء مكالمة هاتفية أو إرسال …

 هناك نقطة في صالح الأهل بشأن التعامل مع أولادهم، وهي كونهم المصدر الأول لمنح الحب والدعم، حتى بعدما تتنوع تلك المصادر بتقدم الأولاد في العمر واتساع تجاربهم، فإن تأثير الآباء سيظل كبيرًا في أبنائهم، لذلك فحتى عندما ينقطع الأبناء عن …