التصنيف: أفكار من كتب الأبوة والأمومة

دماغ المراهقين مليء بالتناقضات، وهو يتكون من المادة الرمادية والمادة البيضاء، المادة الرمادية تشكل البنية الرئيسة للدماغ، وتوجد بوفرة في دماغ المراهق، بينما المادة البيضاء توجد بها الروابط التي تساعد على تدفق المعلومات بفاعلية بين أجزاء الدماغ، ويوجد شح بها …

جميع الآباء والأمهات يرغبون بدفع أطفالهم بلطف في الاتجاه الصحيح، وخلال مرحلة الطفولة يبدو كل ما يفعله الآباء يسير وفقًا للخطة، فتجد طفلك يعرف ما هو لائق وما هو غير ذلك، ويذهب للنوم مبكرًا ويستيقظ مبكرًا، ويظهر احترامه لمن هو …

عليك أن تُدرك أن هناك بعض التصرفات التي تمنع أطفالك من عيش اللحظة الحاليّة باستمتاع، منها: التأكيد الدائم على بذل أفضل ما لديهم، والضغط عليهم عن طريق حثّهم على إنهاء جميع الخبرات بشكل سريع! بينما هناك استراتيجيات أخرى خاصّة بتحفيز …

من الطبيعي أن يتمنى الجميع حياة هادئة، لأن الغضب يجعلهم يديرون الأمور من حولهم بطريقة خاطئة، فالناس مفطورون على كره العنف والعدوانية والكراهية، وفي حقيقة الأمر فلن يغضبك أي إنسان إلا إذا كان هناك استعداد داخلي للغضب، والأطفال عادة يطبّقون …

إنّ القلق والتوتر يؤديان إلى كبح الأداء والفاعليّة، وهما لا يُهاجمان أحدًا بشكل شخصيّ ولكن الناس هم الذين يختارون هذه الطريقة في العيش، بل وقد أصبح الأطفال يرتادون العيادات النفسيّة بكثرة حتى يتكيّفوا وسط هذا العالم!

إن كلّ شخص فينا يريد لأطفاله الاعتماد على أنفسهم والإحساس بالمسؤولية تجاه حياته، ولكن في وقتنا الحالي أصبح إلقاء اللوم على الآخرين أسلوب حياة! فبدلًا من أن يعترف الشخص بأخطائه ويتحمّل عواقب تصرفاته يُحَمِّل الجميع مسؤولية ما يحدث له!

إذا أردنا أن يكون أبناؤنا على ثقة عالية بأنفسهم، فإن من حقهم علينا أن نخبرهم أنهم جيّدون، ولا يجب علينا إطلاق ألقاب تجعلهم يشعرون بتدنّي الذات، كما يجب تعويدهم على المسؤولية بدلًا من التفكير والتصرف نيابة عنهم، ولا تخفى علينا …

إن جميع الأشخاص يطمحون إلى حياة رائعة تخصّ أطفالهم، فالجميع يتمنّى لأطفاله السعادة والنجاح والإيجابية، بل ويطمحون بأن يكون أطفالهم أطفالًا أقوياء ومسؤولين ومحبوبين، ولكن معظم الناس لا يعرفون كيف يساعدون أطفالهم على الوصول إلى هذه الأمور، ومن ثم يقع …

بالطبع ليست المدرسة أو الأسرة فقط مورد الطفل الأول للقيم والمهارات والمؤثر الأوحد فيه، بحسب بيئة الطفل وتنوُّع نشاطاته ودائرة اختلاطه بمن حوله تزداد موارده ومهاراته وقدراته.

يساعدنا الحوار على الوقاية من آثار غير مرغوبة فيها، كما يساعدنا على تحقيق أهداف نأمل أن يبلغها أطفالنا، ويذكر الكاتب هنا فيما يخصُّ هذا الأمر عدة محاور، نذكرها إجمالًا ثم نفصِّلها: 

تتعدَّد الأساليب التي يتبعها المعلمون في إدارة العملية التعليمية وفقًا لطبيعة المنهج الدراسي وفاعلية تلك الأساليب مع الطلاب، وهي أساليب تبدأ من مجرد إلقاء وتلقين المادة إلى طرح الأسئلة أثناء الدرس والامتحانات المختلفة وعمل المشاريع وصولًا إلى الحوار كونه من …

 إذًا ما الحوار الذي يُنصح به، هل كل عملية نقاش تصلح أن نطلق عليها مسمى الحوار، هل يصل الأمر إلى أن نتبع آدابًا معينة حين نجري نقاشًا فيما بيننا، فضلًا عن أن ندير حوارًا مع أطفالنا أو طلابنا؟ 

تعدَّدت التقسيمات حول مراحل النمو وكل تقسيم ينطلق من معايير ونظرة معينة بحسب الباحثين في هذا المجال، والتقسيم الذي ذكره الكاتب هنا هو تقسيم بياجيه، فيقسم مراحل النمو إلى خمس مراحل؛ فتبدأ بالمرحلة الحسية الحركية منذ الولادة وحتى العام الثاني، …

تعتبر التربية الجنسية عنصرًا هامًّا للغاية من عناصر التربية خصوصًا في هذا العصر المفتوح المصادر، ويجب تعليم الابن أن مظاهر النمو الجنسي طبيعية ولا سوء فيها، وعند اقتراب سن البلوغ للذكر أو الأنثى، تجلس الأم مع الابنة والأب مع الابن …

يغيب عن عصرنا الحالي محاولة تأسيس عقيدة سليمة عند الطفل، وتعليمه الدين والإجابة عن تساؤلاته الدينية بما يتناسب مع سنّه، فيبدأ الأبوان في تعليم الطفل حمد الله على نعمه عند الطعام والشراب والملبس، وعدم الإكثار في الحديث معه عن العذاب …

تشكو بعض الأمهات من مشكلة الخجل عند أطفالهن، وهي في العادة تكون طبيعية خصوصًا عند الإناث، لكن إذا ازداد عن حده واستمر ستّة أشهر على الأقل، فقد يكون "الاضطراب الاجتنابي"، ومن مظاهره عدم قدرة الطفل على التعامل مع زملائه في …

إن الألعاب هي أحد العناصر الرئيسة لحياة الطفل للدرجة التي جعلت الإمام الغزالي نفسه يتحدث عنها حين نصح بضرورة لعب الطفل بعد الفراغ من الكتّاب، لأن ذلك يرفع من ذكائه، وليست الألعاب هنا تلك الأشياء الباهظة الثمن، بل يمكن للطفل …

لعلَّ أكبر خطأ يقع فيه الآباء هو إثارة التنافس بين الإخوة في أمور تتعلق بالدراسة ظنًّا أن ذلك يحفزهم، كما لا ينبغي تعنيف الابن أو الابنة أمام أصدقائهم، وإذا تعرَّض أحدهم لموقف خسر فيه أعز أصدقائه، فمن الضروري أن يشعر …

لنتطرق قليلًا إلى بعض العادات الواجب ترسيخها في العلاقة بين الأبوين والأبناء، فمثلًا من المهم أن يخلق الأب صداقة بينه وبين الابن تزداد مع التقدم في العمر، ولكي يحدث ذلك، فعلى الزوجة أن تقدم عطفها واحترامها للزوج أمام الطفل لترسيخ …

بعد ازدياد متاعب العمل ومتطلبات العيش، يزداد انشغال الأب (الزوج) عن أسرته وأولاده، فيعود إلى بيته مرهقًا لا يفكر إلا في الراحة الطويلة، والحقيقة أن إحدى أهم المسؤوليات هي أن يشارك الزوج زوجته الاهتمام بالأولاد ولو بالشيء البسيط، فبذلك يقلل …

ما الذي يمكن أن يسبِّب انحرافًا للأبناء؟ قد يشغل هذا السؤال ذهن كثيرٍ من المربين عند رؤيتهم لمناظر عجيبة من حال بعض الشباب فيتعجَّبون لماذا حالهم هكذا! بالطبع هناك قائمة من الإجابات الواضحة للوصول إلى أنماط مختلفة من الانحرافات من …

الزمان الذي نعيش فيه الآن مختلف عن الأزمنة من قبل، فبدلًا من أن يشترك أجدادنا وكبارنا في تربية أبنائنا يشترك معنا الإعلام كمؤثر خارجي بشكل إيجابي أحيانًا وسلبي في أحايين كثيرة.

من المهم هنا أن نتحدث عن مسؤولية الأسرة تجاه التعليم بمراحله المختلفة، والحقيقة أن نجاح العملية التعليمية وارتفاع معدل التحصيل الدراسي لدى الطالب تؤثر فيه عوامل كثيرة: الأسرة والمدرسة والمعلم بجانب الطالب نفسه، وهو موضوع مهم جدًّا ومؤثر، لا على …

تعدُّ المراهقة مرحلة فارقة في حياة الإنسان من كل النواحي الجسدية والعقلية والنفسية، وبالتالي فهي تحتاج إلى توجيه وإرشاد كبيرين مع عاطفة أيضًا وصبر طويل، ذلك لأنها عملية تستغرق وقتًا ربما يصل إلى عشر سنوات، فيحتاج المراهق خلال تلك الفترة …