إنّ حضن الأم هو مصدر أمان الطفل، فإذا لم يجد هذا الحضن الحنون كيف له أن ينمو طبيعيًّا؟ وهذا لا يعني أن تُفرط الأم في مراقبة ولدها ورعايته إلى أن يصبح اتّكاليًّا مغرورًا أو ضعيف الشخصية عصبي المزاج، إذ إن …
مقالات أفكار الكتب من أخضر.
للأب أدوار متعددة في حياة أبنائه، إذ إن له دورًا ثقافيًّا لأن الطفل بحاجة إلى اكتساب الوعي، وليست المدرسة وحدها المسؤولة عن ذلك، بل إنّ تنشئة الأب لطفله ثقافيًّا ضرورية جدًّا،
لا يخفى على مخلوق أهمّية فترة الحمل للأم وصغيرها، إذ إنها تحمل كائنًا في أحشائها وتشعر بالاضطراب والقلق من كلّ شيء يمكن أن يضرّه أو يؤذيه، فهو كالعضو في جسدها ويتأثر بكل شيء، وهناك عوامل كثيرة من الممكن أن تؤثر …
لا يخفى علينا وجود التزامات ضرورية في الحياة تقع على عاتق الأب، فالحياة الأسرية تحتاج إلى النظام، والأب هو القائد في منزله وهو الذي يتخذ القرارات، وتقع عليه مسؤولية البناء الفكري، بالإضافة إلى أنه هو الذي يحدد لأبنائه علاقاتهم داخل …
هناك سمات وخصائص لا بد أن تتعلّمها كلّ فتاة تطمح لأن تكون أمًّا صالحة وسويّة، فمن الضروري أن تستفيد من نقاط قوّتها، وتعمل على تدراك نقاط الضعف، فالكثير من الناس يملكون طاقات وقدرات عظيمة، ولكنّهم لا يستغلّونها ولا يعملون على …
إنّ الإنسان بفطرته كائن مسؤول، فقد خلقنا الله في هذه الدنيا لغاية ورسالة، وميّزنا سبحانه وتعالى بالعقل لكي نفرّق بين الحق والباطل والخير والشر والنور والظلمات، ولهذا فإننا مأمورون بتنظيم وترتيب أمورنا في الحياة، فلكل جانب من جوانب حياتنا حدود …
إن دور المرأة في المجتمع لا يقلّ أهمية عن دور الرجل، إلا أنه يليق أكثر بطبيعتها التي فطرها الله عليها، فهي تساهم في بناء المجتمع بالمحبّة والعطاء والعاطفة الحانية، وتدير بيتها بكثيرٍ من المقوّمات لكي ينشأ لنا جيل صالح، وكما …
في النظام الفسيولوجيّ الطبيعيّ "كُلّ ما يُترك يُصيبه التحلل"، وهكذا في الواقع الاجتماعيّ وفي ما يتعلّق بالأسرة على وجه الخصوص، فإنّ الاهتمام المُنتظم بمجالات الحياة سواء بشكلٍ فرديّ أم جماعيّ بمنزلة شحذ للمنشار، هذا الاهتمام الفرديّ يكون عن طريق تناول …
إنّ التكاتف هو أعلى ثِمار العادات السبع وأجلّها، فهو يجعلُ من جمع الواحد مع الواحد مساويًا للثلاثة، أو أكثر، وحيث إنّ جسم الإنسان متناسقٌ ومُتكاتف، إذا استقلّ كُل عضوٍ وعمل بشكل مُنفرِد يُصيبه العطَبُ والعوَج، ولا يُمكنه أداء وظيفته بشكلٍ …
قالَ الثعلب في رواية الأمير الصغير: "والآن أبوحُ بسري، وهو سِر بسيط للغاية: إنّ الإنسان يستطيع أن يرى الأشياء بصورة دقيقة من خِلال القلب فقط، بينما لا تستطيعُ العين رؤية الجوهَر".
إنّ العادة الرابعة من العادات السبع التي هي مَسلك الأسرة في سبيل الارتقاء بالعلائق فيها، هي التفكير في المكسب المشترك، أي تجنّب التفكير بمنطق إمّا خاسِر وإما فائز، بل يُمكن وجود فائزين بلا تعارض، هذه العادة مجموعة مع العادتين الخامسة …
إنّ الأسرة هي الأولويّة الأولى في حياة أفرادها، وبخاصّة الأبوين، وعندما لا تكون كذلك ينتج عن ذلك القصور الكثير من العواقب الوخيمة، بالرغم من أنّ الكثير من الأهالي يشعرون أنّ الأسرة هي أولويّتهم الأولى بالفعل، فإنّ انتباههم وتفكيرهم يكون منصبًّا …
تتمثل العادة الثانية من العادات السبع في وضوح الهدف في العقل بشكلٍ أوليّ، فاللحظة التي تتغاضى فيها الأم عن الانفعال، هي اللحظة التي يُخطِئ فيها الطِّفل في مُقابل الالتفات للهدف الأسمى وهو تربيته، أي سيتغير رد الفعل بشكلٍ جذريّ ويصيب …
إنّ العادة الأولى والمؤثرة في العلاقة الأُسرية هي أن يأخذ كُلُّ فردٍ في الأسرة على عاتقهِ زِمام المُبادرة في إصلاحِ العَطَب النَّاشئ عن سوء الفهم، والتركيز على رد الفعل الشخصيّ عِوضًا عن التأثّر بالواقع المحيط، ويَلزمُ ذلك أن يكون الفرد …
بالإضافة إلى الفوائد العديدة للذكاء الوجداني، يمكن أيضًا أن تكون وسائل تنمية مكونات الذكاء الوجداني من أهم الوسائل التي تستخدم في الحد من التوتر والكسل لدى الأطفال، وكذلك علاج الاضطرابات السلوكية عندهم، مثل: الغش، والكذب، والتعامل مع الأكبر سنًّا بوقاحة، …
في البيئة المدرسية، يقع على المعلم كثير من الضغوط، وكذلك الطالب نجد عنده خوفًا وعدم قبول للمدرسة، وبهذا تتحول البيئة المدرسية إلى عائق أمام تنمية الذكاء الوجداني للطفل، ويقترح الكتاب نموذجًا تتحول به المدرسة والمعلم من عائق إلى عوامل مساعدة …
لكي تستطيع تنمية الذكاء الوجداني لدى أطفالك، هناك أشياء لا بد أن تعمل على توفيرها ألا وهي: أن تكون قدوة ونموذجًا للسلوكيات التي ترغب في نقلها إلى أطفالك، ومن الضروري العلم بأن شخصية الطفل لا تُبنى بالتشدد والقسوة ولكن بالحب …
أكثر ما يُحتَاج إليه لتنمية الذكاء الوجداني لدى الأطفال تنمية قدرتهم على مساعدة ذواتهم، فمن الممكن تنمية جانب مساعدة الذات عند الأطفال من خلال تشجيع الطفل على إطعام نفسه وتغيير ملابسه وغسل يديه وأسنانه وترتيب أدواته ووضعها في أماكنها وكذلك …
معروفٌ أن فاقد الشيء لا يعطيه، فلذلك كان لزامًا أن يوجه الاهتمام أولًا إلى تنمية الذكاء العاطفي للمربيين، لكي يستطيعوا فهمه وتطبيقه ونقله إلى أبنائهم، ففي البداية يحتاج المربي إلى أن "يفهم ما الذكاء العاطفي أو الوجداني؟". الذكاء العاطفي هو …
ونأتي الآن للدور الجنسي للطفل، أي قيامه بمسؤوليات الذكورة والأنوثة الخاصة به، فالأنثى تتحمَّل الأمومة مثلًا، بينما يتحمَّل الرجال الأعمال الصعبة والمسؤوليات، وتكون الحياة مستقيمة عندما يراعى فيها الجانب الفطري، فقد ظهرت مشاكل تربوية بخصوص تقليد الفتيات للأولاد أو العكس، …
إحدى المشاكل التي تواجه المربي في التربية هي الغرور والرياء، فمن البديهي أن يكون العجب والغرور وحب الذات المفرط صفة منفِّرة ومتعبة، ومن علاماتها لدى الأطفال: التمرُّد والعصيان والتكبُّر والشعور بالعظمة والميل إلى المشاحنة، لذا يعتقد هؤلاء أن أي شيء …
قد نرى بعض الأطفال يتفنَّنون في السخرية من الآخرين وخداعهم، وعادةً فإن الأطفال الذين يمارسون حالات السخرية بكثرة هم الذين يختلقون أكاذيب ليضحكوا الناس أو يستهزئوا بهم، وهذا يدل على فقد الطفل للتربية والأدب وضعفه الأخلاقي، حيث لا بد أن …
قد تظهر على الطفل بعض التصرُّفات المزعجة التي تنم عن وجود مشكلة داخلية عويصة، منها مشكلة التبجُّح، حيث إن البعض يتفوَّه بكلمات لا تتناسب مع عمره، فالتبجُّح والفخر يتمثَّلان في السعي الحثيث من أجل قول كلام كاذب وغير معقول في …
من التصرُّفات الخطيرة التي تُلاحظ على الأطفال هي الطمع والكذب، وكلاهما يترتب عليهما أضرار ومفاسد، فالطمع قد يوجد بشكل كبير لديهم، ولكن نسبة الطمع تختلف باختلاف نوع الحياة وسن الإنسان، والأطفال الذين يتصفون بذلك هم الذين ينظرون إلى مصلحتهم، ويلجؤون …