في القطاع التشريعي، وفي سن القوانين، تتميَّز أحيانًا حالة الاستثناء بتمديد سلطات الحكومة، وهو مشتق من مفهوم "السلطة المطلقة" الذي يؤدي إلى جعل الدولة في حالة (فراغ قانوني) في أثناء تطبيق حالة الاستثناء، هذا التمدد يعرف بـ"السلطات الكاملة" التي تعدُّ …
مقالات أفكار الكتب من أخضر.
مصطلح "الاستثناء" شائع في النظريات الألمانية، أما في النظريات الفرنسية والإيطالية فيستعمل مصطلح "حالة الحصار السياسية أو الوهمية"، مفضلة بهذا الحديث عن قرارات طارئة، وحالات حصار، وتاريخ مصطلح "حالة الحصار الوهمية أو السياسية"، يعود إلى الفقه الفرنسي الذي كان يُخول …
حالة الاستثناء هي حالة ينعدم عندها التمييز بين الديمقراطية والاستبداد، يعلَّق فيها العمل بالقانون، وتكون الدولة في حالة فراغ، فقد تقوم الدولة بأعمال خاطئة واضعة إياها تحت بند الاستثناء؛ كخلق حالة دائمة من الطوارئ، ولا تقتصر هذه الحالة على فرض …
بين مطرقة المعادلة البيولوجية وسندان المعادلة الاجتماعية تحدد فرص نجاح أي تنمية اقتصادية، وأغلب فشل التجارب التنموية المستوردة إنما كان يرجع إلى عدم مراعاتها الظروف المجتمعية المختلفة بين الدول، فمحاولة البعض استنساخ تجارب الدول الأخرى لتطبيقها فى دولة ما، أفضى …
يؤكد الكاتب ضرورة الترابط بين القيم الاقتصادية والأخلاقية، هذا الترابط الذي أهملته النظريات الاقتصادية الوضعية في نظرتها المجتزئة إلى الاقتصاد، بينما نرى الرسول صلى الله عليه وسلم يعطينا في قضية المتسول الذي أتى يسأل يومًا لقمة عيش كان من حقه …
لقد أغفلت الاشتراكية والرأسمالية، أشياء مهمة في الظاهرة الاجتماعية، فقد نظرت الاشتراكية للإنسان كآلة وحرمته من أبسط حقوقه كالتملك، عاملته الرأسمالية كالحيوان في ظل جو من الحرية المطلقة يسير خلف إشباع رغبته، فإذا أردنا استخلاص نتيجة صادقة لبناء اقتصاد قوي …
رأي هتلر أن حُدودَ الدول من صنع البشر، وتبديلَهَا يتمُ على أيدى بشر؛ وذلك باستخدامِ القوةِ التي اعتبرَهَا السبيلَ الوحيدَ لتصفيةِ الحساب مع فرنسا وروسيا، كان يرى أن الذين يملِكون زمامَ تلك الدول، استغلوا غفلة القدر؛ لينقضوا على دولةٍ جبّارةٍ …
إن الأقدار لم تظلم أحدًا، وإنما تقوم الأمور على سنن لا تغيير لها، تربط المسببات بأسبابها- سنة الله في خلقه - فالتغيرات التي نشاهد نتائجها بعد مدة طويلة في عالم الاقتصاد، أحيانًا هي في جوهرها تغيرات حضارية تصيب القيم والأخلاق …
كان هتلر يمتدحُ علانيةً التُراثَ المَسيحيَّ والحضارةَ المَسيحيةَ الألمانية، وأعربَ عن اعتقادهِ في أن المسيحَ كان ينتمي للجنسِ الآري؛ لأنه كان يُحاربُ اليهود. وفي خُطَبِهِ وتَصريحاتِه، تحدّثَ هتلر عن نظرتِهِ للمَسيحية، باعتبارِها دافعًا مُحوريًا لمعاداتِه للسامية. بحسَبِ المؤرخين؛ كان هدفُ …
يرى المؤلف أن بلدان العالم الثالث تحذو حذو الدول الرأسمالية في وضع خططها بالأسلوب نفسه، وهي تعلم أن هذه الخطط لا تنفذ إلا على شروط تلك الدول، ولن تخلو هذه الشروط من بعض الرواسب الاستعمارية، لذلك تفشل فشلًا ذريعًا، لأنها …
على الرُغم من أن الصحفَ البُرجوازية، كانت تنشرُ أكثرَ من ٣ ملايين نُسخةٍ يوميًا، إلا أنها لم يكن لديها شيءٌ جديدٌ تقدمُهُ للناس؛ وبالتالي فعمَلُهُم لم يكن كافيًا لمنعِ الناسِ من الالتفافِ، حول الحركاتِ المُناهضة للبُرجوازية؛ كالحركةِ التي كان حِزبُ …
كان هتلر يرى أن البرلمانات، ما هي إلا مجالسَ استشارية لا أكثر، ويعتبرُ أن دولتَهُ ستجعلُ على رأسِ إصلاحاتِهَا الأساسية، تمكينَ الصَفْوَّةِ من السيطرةِ وأخذِ القرار، بينما ليس من الضروري أن يكونَ كلُّ اتباعِ الدولة، يُدركون ويَعرفون التفاصيلَ والمبادئ السياسية …
بدأ التحولُ الحقيقيُ لأيديولوجيات هتلر بالصورة التي نعرفُها عنه الآن، بعد استسلامِ ألمانيا في الحرب، واعتَبرَ أنّ ذلك يمثلُ خيانةً و “طعنة في الظهر” من الحُكَّام المدنيين. كانت معاهدةُ فرساي التي وقعها الألمان، والتي تُعدُّ الوثيقةَ الرسمية لانتهاء الحربِ العالمية …
ولد أدولف هتلر في ١٨٨٩م، بالإمبراطورية النِمساوية المجرية، لأبٍّ كان يعملُ موظفًا بالجمارك.
يُجيب أرسطو: أنه ما مِن إنسانٍ يمكنُ أن يختارَ حياةً، قد تكونُ مُزودةً بأعظمِ قدْرٍ من الثروةِ والغنى، بينما يكونُ هو نفسُهُ مَحرومًا من القدرةِ على التفكيرِ أو مُصابًا بالجنون، وحتى لو أُتيِحَ له تَحقيقُ ذلك؛ فلا يتمتعُ أحدٌ باللذّاتِ …
إذن، نحنُ أمام دعوة أرسطية للتفلسف، دعوةٍ عامة / خاصة، لانطوائها على بُعدٍ مُزدوج؛ فالدعوةُ الخاصةُ تَطالُ ثُلةٌ من الفلاسفة ليس إلا، لأن الاعتناءَ بما هو فكريٌّ مُجرّد، وفَهمَ الطريقةِ التي يعملُ وَفقَهَا هذا العالَم، هو شيءٌ خاص بفئة مُحدّدةٍ …
يتفردُ أرسطو بوضع فلسفتهِ على "العلّة الغائية"؛ فهناك غايةٌ وهدفٌ من وجود كلِ شيء في الطبيعة.
قدم أرسطو تحليلًا فريدًا ليدللَ على خصوصيةِ الفيلسوف وتعاليه؛ حيث اعتبرَ الفيلسوفَ هو من يتصِفُ وحدَهُ من بين العاملين جميعًا، بثباتِ قوانينه ونُبْلِهَا.
يقول أرسطو: إن ما يقعُ تحت تصرفِنا لتيسيرِ شؤون الحياة، كالجسدِ وما يخدُمُه، إنما يقعُ تحتَ تصرفِنا كنوع من الأداة، واستخدامُ هذه الأدوات مقرونٌ بالخطر، فهي تؤدي إلى عكس نتيجتها على يد أولئك الذين لا يُحسنون استعمالَها. بهذا الكلام، فإن …
يعتقدُ معظمُ الناس أن الحياةَ السعيدة، تعتمدُ على امتلاكِ الخَيْراتِ الخارجية؛ ولكن أرسطو يعتقدُ عكس ذلك؛ حيثُ يقولُ إن السعادةَ في الحياةِ لا تقومُ على امتلاكِ الثروةِ الكبيرة، وإنما تعتمدُ على الحالةِ النفسية الطيبة؛ فلن يصفَ إنسانُ أحدًا من الناس …
مجموعة قليلة جدًّا من محترفي السياسة وكبار رجال المال والأعمال والإعلام تهمُّهم بالدرجة الأولى مصالحهم ثم تأتي مصالح الشعب الأمريكي بعدها، فمن يمثلون؟
إن سياسة الولايات المتحدة في العالم الثالث هي المعارضة بكل قوة للديمقراطية إذا كانت نتائجها خارج نطاق سيطرتها، والمشكلة مع الديمقراطية الحقيقية أنها عُرضة لتنفيذ مطالب الشعوب من خلال حكومات تلك الدول، وذلك بدلًا من تنفيذ مطالب المستثمرين الأمريكيين، فعندما …
إن المساعدات الأمريكية تميل إلى الزيادة مع الحكومات التي تمارس التعذيب مع مواطنيها أكثر ولا علاقة لها بحاجة البلد، لكن فقط ما يهمُّ الولايات المتحدة هو إرادة المستثمرين الأمريكيين، إذ كشفت دراسة الخبير الاقتصادي "إدوارد هيرمان" الارتباط الوثيق بين التعذيب …
تعود العلاقات بين الولايات المتحدة والدول الأخرى إلى بداية تاريخ نشأتها، ولكن الحرب العالمية الثانية كانت علامة فارقة، إذ أصابت كل القوى المنافسة بالضعف الشديد بينما لم تتعرَّض حدود الولايات المتحدة لأي هجوم، بل إنها تسلَّمت القيادة في الإنتاج الصناعي …