كلنا نخشى الشعور بالرفض أو الإقصاء أو التعرض لتعليقات قاسية من أشخاص آخرين، لكن في كثير من الحالات تكون القضية شخصية كما نتخيل، وعندما ننظر وراء الخوف من الرفض، نواجه مشاعر الرفض والهجر، لكن يمكننا تغيير طريقة تفكيرنا في الرفض …
مقالات أفكار الكتب من أخضر.
نحن نخاف المجهول لأننا نخاف ما لا نعرفه أو نفهمه، وهذا أمر طبيعي ويعود إلى سمة نفسية تطورية تجعل هذا الخوف إحدى غرائزنا البدائية والأساسية، فمن الطبيعي أن نخاف لأننا لا نعرف هل يوجد ما يهدد وجودنا ويشكل خطورة علينا …
الخوف من التغيير أمر شائع جدًّا، وهذا لأن التغيير أمر صعب على الناس كلها، لكن المشكلة تحدث عندما نشعر بهذا الخوف في أبسط مراحل التغيير، كالخوف من إنهاء علاقة مرهقة لأن الشخص يخاف أن يبقى عازبًا ولا يريد أن يبدأ …
نادرًا ما يتحدث الناس عن الخوف من النجاح مع أنه منتشر كالخوف من الفشل، وربما أكثر، والحقيقة أن الخوف من الفشل قد يكون عائقًا صغيرًا وسهل التغلب عليه، لكن الخوف من النجاح أخطر منه بكثير، كما أنه أصعب إدراكًا وأكثر واقعية …
جميعنا نكره الفشل، لكن بالنسبة إلى بعض الناس يُشكِّل الفشل تهديدًا نفسيًّا كبيرًا يجعل دوافعهم لتجنب الفشل أكبر من دوافع الرغبة في النجاح، وقد يؤدي هذا الخوف إلى أن يفقدوا فرص النجاح كذلك. ويرجع أساس هذا الخوف إلى الخوف من …
يتطلب التعافي فهم «وجع الاعتذار»، ويَصِف هذا الألم انتظار تعبير الأم عن تعلقها بك واعتذارها عن جَرحها لمشاعرك، على أمل انتهاء الألم بعد إدراك الأم لخطئها، والأم التي تعتذر بأسلوب صحي ناضج متواضع أمٌّ جديرة بالثقة، تعي قوتها وإحداثها الضرر وتُصلِحه، …
يمكن لأي امرأة تندرج ضمن أي نمط للتعلق غير الآمن، اكتسابُ تعلق آمن، وتغيير نمط التعلق الخاص بها، وجهود التعافي تقوي العقل وتشفِي الجهاز العصبي وتملأ الفراغ المفتقر إلى الاتصال المبكر، ووجودُ علاقات صحية يساعد على ذلك بشكل كبير، ويبدأ الشفاء …
الحماية هي الاحتياج الأساسي الثاني للطفل، وهو يحافظ على بقائه حيًّا، فحب الأم يحمي الطفل ويُمَكِّنُه من التكيف مع تهديدات عديدة، ويعرف الرضيع من خلال تفاعل والدته ما إذا كان العالم آمنًا أم لا، فإذا كانت الأم قَلِقة فإنها تعوق قدرة …
التغذية هي المتطلب الأساسي الأول الذي يحتاج إليه الطفل من الأم لتكوين قاعدة آمنة للحياة، وهي لغة تعبر للرضيع عن الحب والحضور، وتشمل التغذية التفاعل بين الرضيع والأم، واللمس والحمل والتهدئة، وهي ضرورة في الأيام الألف الأولى من حياة الطفل، …
نشأت نظرية التعلق حين لاحظ الطبيب النفسي «جون بولبي | John Bowlby»، الذي عمل في دور الأيتام، توقفَ نمو الأطفال وموت كثير منهم رغم توفير الطعام والمأوى والرعاية لهم، وبعد إجراء عديد من الأبحاث أوضحت نظرية التعلق حقيقة أساسية، هي …
الأمومة أهمُّ مسعًى إنساني، وحب الأم هو الخبرة الأولى للحب، وتكتسب الطفلة من رعاية أمها كيفية شعورها نحو نفسها طوال الحياة، وللأمومة ثلاثة متطلبات أساسية، هي الرعاية والحماية والتوجيه، وفي حالة حرمان الطفلة من أحد تلك الاحتياجات فإنها تعاني أعراض …
التعامل مع المشاعر والتغلب على مشكلة تجنبها يبدأ برؤيتها بصورتها الحقيقية، لا بصورتها المشوهة داخلنا، وهي تمتلك لسانًا حكيمًا تعبر به ويمكن تدريبه وتطويره لتحقيق الاستقرار العاطفي، ينمو مع العقل المتطور الذي تضعف قدراته كلما اعتدنا وانغمسنا أكثر في الجسد …
تجنُّب المشاعر أخطر ما يمكن أن يفعله الإنسان ويزيد من شراسة قطته، فبتجنبها تتحول إلى عاطفة ملتهبة غير مستقرة، وحتى لا تتجنب المشاعر عليك أن تتحمل مسؤولية أفعالك، فإن لم تكن مسؤولًا عن شعورك فلا يمكنك أن تبرر أفعالك أو …
وللعاطفة قوانين تحكم عالمها، وعدم فهمها يصيب المرء بالتعاسة، وقبل الدخول إلى عالمها يجب أن تدرك أن كل المشاعر عادية ومقبولة ومهمة للإنسان، فلا يوجد شعور سيئ أو شرير أو يعمل ضد مصلحتك، فكل شعور هدفه الأساس هو تحقيق مصلحة …
يبدأ الترويض بظهور الحاجة إليه، فلا بد من إرادة ودافع للبدء فيه والتزام بهذا القرار، فهو مسار وطريق متفرد متميز ينبغي عدم مقارنة تجربتك فيه بالآخرين، والسير فيه بخطوات لا يمكن أن تقفز فوق واحدة منها أو تختصرها، وإن قال البعض …
وترويض قطتك يستوجب فهم لغتها ومراقبة سلوكها، ولغة قطتك المشاعر، إذ إنها بدأت تتشكل من مشاعرك حينما كانت مجرد أحاسيس دون شِق معرفي، والأحاسيس سلوكها ويداها التي تبطش بها، ولغتها الأولى كانت سلوكًا مؤثرًا منبهًا للجهاز العصبي، وحينما كبرت صارت …
تعرضت قطتك العاطفية لظلم كبير، فتاريخها مليء بكثير من سوء الفهم وإساءة الظن والاتهامات الباطلة، إذ إنك قد بنيت مخزونك الشعوري في الطفولة على ذاكرة انطباعية غير واقعية تقوم على حدس تحكمه الانطباعات الحسية، ورغم الكبر وتطور القدرات العقلية لديك …
بدأت قصة القطة العاطفية منذ الطفولة، لم يكن لديك حينها أي خبرة سابقة ولم تكن قادرًا على تقييم المواقف والخبرات، حينها كان شعورك يقف عند حدود الإدراك الحسي، تستجيب للمثير على مستوى الإحساس فقط، في حالة مرورك بموقف مزعج تستجيب …
لكي تستطيع التعامل مع المشاعر والعواطف والأحاسيس، لا بد أن تقدر على فهمها والتفريق بينها، فكثيرون يخطئون في التعرف عليها رغم ما في اللغة العربية من وضوح في تعريفها وفصل بعضها عن بعض، فالمترجمون الأوائل لم يصيبوا في نقلها من …
في محاولة لفهم عقلية المجرم وجد العلماء في أبحاث المخ المنقسم جوابًا شافيًا، فقد اكتشفوا أن نصفي المخ لا يعملان دائمًا في تماثل وهو ما منح الإنسان وعيًا بذاته، فعند قيادة سيارة مثلًا يتركز معظم النشاط في النصف الأيسر من …
نجح بانزرام في الهروب من السجن وكان أول ما فعله أن سرق يختًا وأقنع بعض البحارة بالعمل به، وفي عرض البحر اغتصبهم جميعًا وألقاهم في المياه، ثم سافر إلى غرب إفريقيا واغتصب صبيًّا في الثانية عشرة من عمره قبل أن …
عندما يسمح المرء لنفسه بعدم السيطرة على انفعالاته فإنه يتحول إلى ما يطلق عليه "الرجل الصائب"، وهو الرجل الذي يحيا في عالم من صنعه ويتجاهل الجوانب الواقعية المتعارضة معه، مما يسوقه إلى نوبات من الغضب والجنون إذا لم يرضخ الآخرون …
يبدو الوقت مناسبًا الآن لفهم ظاهرة التنويم وعلاقتها بالجريمة، التنويم ببساطة شكل من أشكال الفصام، كل شخص يحتوي على ذِهنين أو عقلين، أحدهما موضوعي يتعامل مع الجانب العملي من الحياة ويتوافق مع المشكلات الخارجية، والآخر ذاتي يتوافق مع المشكلات الداخلية، …
القصة الأولى تعود إلى عام 1900م، حين أقدم خادم يدعى تشارلز جُونز على قتل مخدومه بالكلوروفورم السام بعد تحريض من المحامي ألبرت بَاتريك، كان جونز على علاقة طيبة بسيده العجوز الذي انتشله من براثن الفقر، إلا أن جونز -لسبب ما- وافق على قتله، …