طريق العلاج يبدأ من الطفولة وتكوين أطفال آمنين، فلا بد من التعامل معهم بصفتهم كيانًا منفصلًا له حقوق واحتياجات ومنظومة عاطفية خاصة، وتقديم الرعاية والاهتمام والحماية إليهم وفهم احتياجاتهم وانفعالاتهم والاستجابة المستمرة والمستقرة لهم، وأهم ما يمكن تقديمه إلى طفل …
مقالات أفكار الكتب من أخضر.
لا ضامن لاستمرار العلاقات لأنها يمكن أن تنتهي لأي سبب، وليس نمط التعلق وحده الذي يحدد نجاح العلاقة واستمرارها، بل يعتمد الأمر على تفاعل الأنماط بعضها مع بعض ومع الظروف المحيطة بها؛ الآمن يؤمن بإمكانية حصول الانفصال لكنه يركز على …
توجد الخلافات في كل العلاقات، ونجاح هذه العلاقات يتوقف على طريقة إدارة الخلافات، والحل الجيد لها يزيد من قوة العلاقة وحالة الرضا لدى الطرفين، والفشل يزيد من الكرب وتعرض العلاقة للخطر، ونمط التعلق يظهر في أثناء الخلافات، فاللا مكترث ناقد …
والأنماط غير الآمنة تخلّف وراءها مجموعة من الأزمات مثل أزمة الثقة، فهي ضرورية للعلاقات الصحية ولحل الخلافات والتعامل مع التحديات وباب للمشاركة والانفتاح، تنبع من داخلنا ومن عدم الثقة بالنفس، فالقلِق يرى الآخرين غير مضمونين ومتقلبين، واللا مكترث يرفض الثقة …
تنشأ من الأنماط غير الآمنة مجموعة من المخاوف، مثل الخوف من الحب، فهو حيلة دفاعية لا واعية أمام الرفض والهجر، ليس الأمر أننا لا نحتاج إلى الحب، بل نخاف التقرب منه ومن حالات الضعف والاحتياج، واللا مكترث هو الأكثر خوفًا …
نجاح العلاقة يتطلب حميمية، وهي حالة من الألفة والونس وعدم الغربة والارتياح للآخر، والحميمية مع النفس تساعدنا على التواصل مع أعماقنا بنوع من الارتياح، ومع الآخرين تعطينا القدرة على الدخول إلى أعماق الآخر، وهي تحصل على عدة مستويات بداية من …
غير الآمن قد يكون تجنبيًّا غير مكترث، خائفًا من الحب ويميل إلى الانفصال عن مشاعره، ورغم ذلك فهو يحتاج إلى الحب، ولا يحب حديث العاطفة ويعتمد على نفسه ويرى العلاقات عبئًا وتعبًا وأنه غير جاهز لها وأن الحب وهم، والأولوية …
نمط التعلق الآمن هو السعيد في الحب المتوازن المستقر، الذي يثق بنفسه وبالآخرين ويرى أنه يمكنه الاعتماد عليهم، ويعبر بسهولة وهدوء عن مشاعره وأفكاره ويحب التواصل والمشاركة، ولا يخاف الرفض أو أن يكون وحيدًا، وهو كذلك غير درامي في العلاقات، …
يولد الطفل بغريزة للتعلق وإنشاء العلاقات بهدف الاقتراب من آخر يقدم إليه الحماية والاطمئنان ويساعده على النمو النفسي والاجتماعي والعقلي، والتعلق رابطة عاطفية ونفسية مع شخص آخر، وطوال حياتنا في بناء العلاقات نتأثر بعلاقتنا الأولى مع الأم، وليس الأهم في …
في عام ٢٠١٥م تصارعت مختلف الفئات على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يكن ذلك بسبب حدث كارثي ما، وإنما كان السبب هو لون لباس ما، نعم مجرد لون، إذ ظهرت صورة لملابس اختلف الناس في تبين لونها، اختارت مجموعة منهم اللون …
على الرغم من حقيقة أننا -البشر- ننتمي إلى الفصيلة نفسها، ونعيش على الكوكب نفسه ونمر بالمراحل العمرية نفسها ونختبر المشاعر البشرية نفسها، فإننا نميل إلى تجاهل نقاط التشابه ونركز على اختلافاتنا فقط، وهو ما يؤثر في رغبتنا الداخلية لتكوين الصِّلات، …
لنتخيل أنك الآن بصحبة صديقك المفضل، وهو يحدثك عن اهتمامه بمجال التصوير، وأنت تبدو مهتمًّا وصديقك واثق أنك تستمع له، لكن دعنا نُلقِ نظرة عن قرب داخل عقلك ونضع أفكارك تحت عدستنا المكبرة، حسنًا هذه فكرة عن خيارات الطعام اليوم، …
دعنا نفترض أنك طلبت من زميلك في الفريق إنجاز مهمة طارئة، لكنه لم ينجزها، وعندما سألته عن السبب أخبرك بأنه لم يعلم أن الأمر بهذه الأهمية، حسنًا أنا أعلم أنك ستغضب وتلوم زميلك، لكن ماذا لو أخبرتك أنك جزء من …
إذا أخبرتك أنك على وشك الدخول في حوار مع أحد الأشخاص عن موضوع معين، فما الذي ستفعله؟ بالطبع ستجمع الحجج المنطقية لإثبات وجهة نظرك، ومن ثم ستركز على نقاط ضعف الطرف الآخر، والآن مع هذه المعلومات ستبدأ في محاولة تغيير …
لا تقف العلاقة عند مجرد العثور على شريك، بل لا بد من التواصل الفعال والثقة بالشريك والعيش في تناغم مع النفس والآخر، وقبول ما فيه من اختلاف والاستفادة منه بدلًا من تغييره، وكل علاقة ناجحة تحتاج إلى انكشافٍ وقدرٍ من …
أنت في حاجة إلى علاقة صحية، فالشريك الجيد يساعدك لتقترب من الشخص الذي تطمح أن تكونه، ويقربك من نسختك الفضلى، ويكشف عن الجمال الكامن داخلك، لكن لا تتسرع في الاختيار، واعلم أنه لا يوجد شخص مثالي، وأن ما تحتاج إليه …
إذا أحدثتَ التغيير بشكل مباشر فستحاول بعضُ الدوافع التشبث بالقديم وستزداد مقاومتك للتغيير، لذلك عليك التعامل بطرائق سلسلة دبلوماسية والتخطيط للعقبات ومحاولة مصادقة ماضيك واحتضانه، واجِه ازدواجيتك التي ستجدها داخلك من رغبتك في الانفتاح وخوفك من الانكشاف، وتعامل معها بوعي، …
في طريقك إلى التغيير ستحاول بعضُ القوى أن تقاومك وتجذبك لتثبيت تصوراتك القديمة، وللتعامل معها ستحتاج إلى المثابرة والتحمل حتى تتبنى منظورًا جديدًا تكون فيه أكثر حرية، لتستطيع بناء علاقات أكثر سعادة وتتحول إلى النمط الآمن، ولن تنفعك النصائح العامة …
قد تضعف دون وعي وتحاول استعادة حياتك القديمة وإحساسك بالأمان والاستقرار، رغم درايتك بنمطك وتحيزاتك، فإما أن تطور نمط تعلقك ليحافظ على سلامتك، أو تقع في خداع النفس حتى يصعب عليك الاعتراف بتحيزاتك، فالقلِق قد يقع في الإدمان لتهدئة نفسه، …
يبدأ التغيير من معرفة هويتك وعدم ثقتك ببعض جوانبك، ويؤدي ذلك إلى الشك الذي يدفعك إلى أن تكون مترددًا منتقصًا لذاتك، وبناءً على نمط تعلقك يقدم إليك عقلك الصور والخيالات التي تتوقع أن تراها من نفسك وشريك حياتك، ويسمى هذا …
لكي نتفهم ما نختبره ونعايشه في أنفسنا وفي علاقاتنا نحتاج إلى فهم تطور أنماط التعلق، ويمهد لذلك فهمُ البيئة والخلفية التي أتينا منها، فخبرة كل فرد في العلاقة تعتمد في الأساس على الوالدين وما قدماه من وظائفهما الأساسية، بدايةً من …
يولد الطفل باحتياج داخلي إلى التواصل ووجود من يرعاه ليبقى على قيد الحياة، فمنذ أيامه الأولى يبدأ في تعلم أساليب التواصل، ويدرك كيف تساعده العلاقات على الشعور بالأمان والهدوء حينما يقلق أو ينفعل، ومن خلال ردود أفعال الوالدين -الضمنية والمعلنة- …
يمنحنا الله -عزّ وجل- ستة وثمانين ألفًا وأربعمئة ثانية يوميَّا، يُمكننا استغلالها عبر اتباع عدد من الإرشادات، أولًا: ينبغي مراقبة الوقت وتحديد الأشياء التي تسرقه كالمكالمات والزيارات، ثانيًا: ينبغي وضع قائمة بالمهام والأهداف وترتيبها حسب الأولوية، ووضع المهام الصعبة في …
الإنسان كائن اجتماعي لا يستطيع العيش بمفرده، ويحتاج إلى نيل دعم وتعاون الآخرين من أجل الوصول إلى أهدافه، وحتى يتمكن من الانسجام مع الآخرين، لا بد أن يتمتع ببعض الخصائص والمهارات، منها خصائص القيادة، كالقدرة على تقدير الآخرين وتقييمهم، التي يفتقر …