الوحش الذي يسكنك يمكن أن يكون لطيفًا: واجه مخاوفك الشخصية وجهًا لوجه
كتب بواسطة : إيناس سمير
23 إعجاب
2 عدم إعجاب
422 قراءة
- عن هذا الكتاب
- لمن هذا الكتاب
- عن الكاتب
هل سبق لك أن استلقيت مستيقظًا عندما كنت طفلًا، خائفًا من الوحوش التي قد تكمن تحت سريرك أو خلف الخزانة؟ أنت لست بمفردك، هذه تجربة عالمية، تتجاوز الحدود من مصر إلى جبال سويسرا. وتتمتع كل ثقافة بمجموعتها الخاصة من الوحوش والعفاريت التي تتغذى على الأطفال الذين يسيئون التصرف.
ومع تقدمنا في السن، خضعت هذه الوحوش إلى تحول عميق. إن الأمر المخيف حقًّا عن مرحلة البلوغ هو أن تلك المخلوقات الخيالية التي اعتقدنا ذات يوم أنها تتجول حولنا قد اختفت، وبدلًا من ذلك، وجدت مكانًا جديدًا للسكن داخل عقولنا، وتظهر في صورة مخاوف شخصية، مثل وحوش الفشل والنجاح والتغيير والمجهول والرفض، وهذا هو موضوعنا اليوم.
التقييمات
نشر حديثًا