محتوى
كتاب قصة حياة هو أحد أشهر كتب ومؤلفات الأديب والشاعر المعاصر الشهير إبراهيم عبد القادر المازني. ويُعد المازني من أحد أعلام الأدب النثري والشعر في القرن الماضي، وهو أحد مؤسسي مدرسة الديوان في النقد الأدبي. وفي هذا المقال نقدم مراجعة مختصرة وسريعة لهذا الكتاب الهام.
اسم المؤلف | إبراهيم عبد القادر المازني |
لغة الكتاب | اللغة العربية |
جهة نشر الكتاب | مكتبة الشروق |
عدد صفحات الكتاب | 139 صفحة |
تصنيف الكتاب | سيرة ذاتية |
نظرة في كتاب قصة حياة للأديب إبراهيم المازني
كتاب قصة حياة هو أحد أشهر وأهم كتب الشاعر والأديب المصري الشهير وأحد مؤسسي مدرسة الديوان في النقد والأدب إبراهيم المازني. وقد اشتهر هذا الكتاب في الأوساط الثقافية بشكل كبير، وذلك لما حققه المازني من نجاح كبير في الجانب الأدبي.
وقد تميز أسلوب المازني عن غيره من الأدباء في وقته بالحرية الأدبية والتحرر من الضوابط الكتابية التي كان يفرضها بعض الأدباء في ذلك الوقت. فالمازني يتمتع بقلم يأبى إلا أن يكون حرًا من أول كلمة يكتبها، لا يلتزم بما لا يراه ضروريًا، حتى وإن تعارف عليه من قبله.
وبسبب تأثر إبراهيم المازني بالأدب الغربي مثل تأثره بالأدب العربي، فقد تمتع المازني بأسلوب فريد، يجمع بين حرية الأدب الغربي وأصالة الأدب العربي القديم والمعاصر، فخرج المازني بلونٍ جديد من الأدب أبهر كل الأدباء والنُقاد في وقته.
وقد صدر كتاب قصة حياة لأول مرة عام 1943م، وتم إعادة طبعه أكثر من مرة، آخرهم في مبادرة مؤسسة هندواي للتعليم والثقافة. وفي هذا الكتاب يستعرض الأديب إبراهيم المازني بعض الصور واللقطات من حياته الطويلة والحافلة بالانجازات.
وقد مر المازني في هذا الكتاب على مراحل الطفولة والشباب والكهولة، فاستفاض في الحديث عن مرحلة طفولته وملامحها وأهم المواقف التي واجهته فيها، ثم مر على مرحلة الشباب مرورًا سريعًا، ثم أخذ يستعرض حياة الكهولة ومشاعره المتضاربة في هذا الفترة. وعلى الرغم من صِغر هذا الكتاب مقارنةً بكتب السيرة الذاتية، إلا أن المازني لم يغفل عن ذكر كل ما أثر في حياته وتكوين شخصيته.
نبذة عن حياة الأديب إبراهيم المازني
وُلد إبراهيم محمد عبد القادر المازني في العاصمة المصرية في عام 1890م، ويرجع أصل المازني إلى قرية تابعة لمحافظة المنوفية تُدعى “كوم مازن”.
بدأ المازني حياته الدراسية بكلية الطب، لكنه ما إن بدأ الدراسة أَنِف منها، فتركها.
التحق بكلية الحقوق بعدها، ثم ازدادت المصروفات الدراسية عليه، فترك كلية الحقوق، والتحق بمدرسة المعلمين.
اشتغل بمهنة التدريس، وذلك بعد تخرجه من مدرسة المعلمين في عام 1909م.
ترك المازني العمل بالتدريس بعد فترة قصيرة ليعمل بالصحافة، حيث كانت جريدة الأخبار أولى محطاته.
عمل في الكثير من الصحف والجرائد مثل جريدة السياسة الأسبوعية وجريدة البلاغ وغيرهما.
تم انتخابه ليكون عضوًا في مجمع اللغة العربية في القاهرة، وكذلك المجمع العلمي العربي في دمشق.
بدأ المازني حياته الأدبية بنظم الشعر، لكنه اتجه بعد فترة للكتابة النثرية وخاض فيها الكثير.
وقد اشتغل المازني أيضًا بالنقد الأدبي، وكذلك بالترجمة، فترجم العديد من الكتب والأشعار من اللغة الإنجليزية.
أسس المازني مع صديقيه عباس العقاد وعبد الرحمن شكري مدرسة الديوان في الأدب والنقد.
تُوفي إبراهيم عبد القادر المازني في شهر أغسطس في عام 1949م.
أهم كتب إبراهيم المازني
- كتاب ابن الرومي: حياته وشعره
- كتاب الشعر: غاياته ووسائطه
- رواية ثلاثة رجال وامرأة
- كتاب رحلة إلى الحجاز
- كتاب أحاديث المازني
- كتاب خيوط العنكبوت
- كتاب في سبيل الحياة
- كتاب ديوان المازني
- كتاب ميدو وشركاه
- كتاب حصاد الهشيم
- كتاب أشكال سردية
- كتاب صندوق الدنيا
- رواية إبراهيم الثاني
- رواية عود على بدء
- رواية غريزة المرأة
- كتاب بشار بن برد
- كتاب أدب المازني
- كتاب رحلة العراق
- كتاب قبض الريح
- كتاب رحلة الشام
- كتاب شعر حافظ
- كتاب في الطريق
- كتاب قصة حياة
- كتاب من النافذة
- كتاب ع الماشي
هل أعجبتك مراجعة هذا الكتاب؟
User Review
( votes)المصادر:
- جماعة الديوان؛ التقدم الأدبي والنقدي في القرن العشرين : http://www.iaujournals.ir/article_514932_43540dd6cb4848de1a121ffed046c232.pdf
- مدرسة الديوان بين التنظير والتطبيق : https://www.diwanalarab.com/%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82