كتاب حتى لا نخسر رمضان – مجدي الهلالي

محتوى

كتاب حتى لا نخسر رمضان هو أحد أشهر كتب الطبيب والكاتب والداعية الإسلامي الشهير الدكتور مجدي الهلالي. ويُعد الدكتور مجدي الهلالي من أشهر الدعاة والتربويين الفعالين في مصر والوطن العربي، وله العديد من المؤلفات والكتابات المتميزة في جانبي التربية الإسلامية والتزكية. وفي هذا المقال سنقدم مراجعة لهذا الكتاب المميز.

القرآن هو المصنع الرئيسي للتغيير.
مجدي الهلالي

اسم المؤلف	مجدي الهلالي
لغة الكتاب	اللغة العربية
جهة نشر الكتاب	دار اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة
عدد صفحات الكتاب	19 صفحة
تصنيف الكتاب	رقائق وتزكية

نبذة عن كتاب حتى لا نخسر رمضان للدكتور مجدي الهلالي

كتاب حتى لا نخسر رمضان هو أحد أشهر كتب ومؤلفات الكاتب والمربي والداعية الدكتور مجدي الهلالي. وقد حقق هذا الكتاب شهرةً كبيرة في الأوساط الثقافية والتربوية منها على وجه الخصوص، كما حقق مبيعات ضخمة في مصر والوطن العربي.

وقد تميزت كتب الدكتور مجدي الهلالي في الجانب التربوي وجانب تزكية النفس وتربيتها، فالدكتور مجدي الهلالي يعتبر من الدعاة ذوي العلم الشرعي الصحيح والخبرة العملية الملموسة على أرض الواقع مما أكسبه إجادة الكتابة في هذا الجانب الحساس.

ويمتلك الدكتور الهلالي القدرة الفائقة على توصيف الواقع وإيجاد حلول ناجعة له، فكثرة مخالطته للناس من خلال دروسه وخطبه وعمله الدعوي منذ دراسته الجامعية أكسبته رؤية ثاقبة وقدرة على استهداف المشكلة بعينها.

وقد جاء كتاب حتى لا نخسر رمضان كجزء من الرسائل المكثفة التي يُصدرها الدكتور مجدي الهلالي للحديث عن موضوع بذاته دون التطرق لغيره. وقد جاء هذا الكتاب للحديث عن شهر رمضان المعظم وكيف لنا أن نخرج منه بأقصى استفادة.

ويتحدث الكاتب في هذا الكتاب عن العبادات التي يجب على المسلم ألا يهملها في رمضان، ويذكر فضل كل عبادة منها، فيتحدث عن الصدقة والذكر وقيام الليل. ويتطرق بالحديث إيضًا إلى العباداات القلبية التي يُهملها البعض أو يغفلون عنها مثل الاطمئنان لجنب الله والثقة بالله والانكسار بين يديه وغيرها.

إذن فالانشغال بالقرآن والانتفاع بمعجزته والدخول في دائرة تأثيره هو العامل الرئيسي الذي غير الصحابة وصنع منهم ذلك الجيل الفريد الذي تفخر به البشرية حتى الآن.
مجدي الهلالي