كتاب 33 سببًا للخشوع في الصلاة – محمد صالح المنجد

محتوى

كتاب 33 سببًا للخشوع في الصلاة هو أحد أشهر كتب الداعية الإسلامي ورجل الدين السعودي النشأة السوري الأصل الشيخ محمد صالح المنجد، والمنجد هو واحد من أهم وأشهر الدعاة الإسلاميين في المملكة العربية السعودية. وفي هذا المقال نقدم مراجعة لهذا الكتاب المهم.

لا تعر كتابك إلا بعد يقين بأن المستعير ذو خلق ودين
محمد صالح المنجد

الكاتب	محمد صالح المنجد
لغة الكتاب	اللغة العربية
جهة نشر الكتاب	دار الوطن للنشر
عدد صفحات الكتاب	29 صفحة
تصنيف الكتاب	ديني

نبذة عن كتاب 33 سببًا للخشوع في الصلاة للداعية الإسلامي محمد صالح المنجد

كتاب 33 سببًا للخشوع في الصلاة هو أحد أشهر كتب الداعية الإسلامي ورجل الدين الشهير محمد صالح المنجد، وقد حقق هذا الكتاب شهرة واسعة في أوساط الشباب لما يتميز به أسلوب الشيخ من سهولة وسلاسلة، ولما يتميز به الشيخ نفسه من قبول وشعبية لدى الشباب.

ويعد الشيخ المنجد واحدًا من أكثر الشيوخ والدعاة تأثيرًا في أوساط الشباب، إذ إنه كان من أكثر الدعاة وجودًا على القنوات والبرامج التليفزيونية مما زاد من انتشاره وتأثيره، ولحرصه على الدعوة باستخدام كل الوسائل التي يمكنه استخدامها.

وتتميز كتابات الشيخ محمد صالح المنجد بالبساطة والسلاسة مع دقة عرض الأفكار وشرحها، ويتميز أسلوبه كذلك بالتركيز على المعاني والأفكار التي يعرضها مع استنباط الحكم والمواعظ في كل فكرة يعرضها بأسلوب سهل على القارئ والمتلقي.

يذكر كتاب 33 سببًا للخشوع في الصلاة كيفية الوصول إلى الخشوع في الصلاة، وصنف الأسباب وقسمها إلى قسمين، الأول هو الأسباب التي تحقق الخشوع وتزيده، والثاني هو الملهيات التي تؤدي إلى الانصراف عن الخشوع، ووضح كذلك كيفية التوقف عن هذه الملهيات، وأورد الكاتب مع كل سبب من الأسباب التي ذكرها دليلًا عليه من القرآن أو السنة.

إن السرعة المناسبة في القراءة تعتمد على نوع المقروء وعلى الغرض من القراءة
محمد صالح المنجد

نبذة عن الداعية الإسلامي الشيخ محمد صالح المنجد

نشأة المنجد وتعليمه

تعود أصول الشيخ محمد صالح المنجد إلى مدينة حلب في سوريا، ولكنه ولد ونشأ في المملكة العربية السعودية تحديدًا في مدينة الرياض التي أنهى فيها مراحل تعليمه الأولى، ثم انتقل إلى مدينة الخبر لتلقي تعليمه الجامعي، فدرس وتخرج في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وحصل منها على شهادة البكالوريوس في الإدارة الصناعية.

قرر المنجد بعد ذلك أن يسلك طريق الدعوة الإسلامية وكان وقتها لم يبلغ سن الثلاثين، وأصبح في ذلك الوقت إمامًا وخطيبًا في منطقة الشرقية، وتتلمذ وأخذ العلم بعد ذلك على أيدي عدد من المشايخ والعلماء، منهم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز والشيخ نصر الدين الألباني والشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ عبد الله بن جبرين والشيخ عبد الرحمن البراك والشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان والشيخ عبد المحسن الزامل

جهوده في العمل الدعوي

عمل المنجد إمامًا وخطيبًا في مسجد عمر بن عبد العزيز الواقع في مدينة العقربية بالخبر. وقدم الشيخ عددًا من البرامج التليفزيونية على عدد من القنوات الفضائية العربية، فقدم برنامج رصد وهو برنامج أسبوعي كان يذاع على قناة المجد الفضائية، وقدم كذلك برنامجًا أسبوعيًا يسمى إذاعة القرآن الكريم، بالإضافة إلى عدد من البرامج التليفزيونية على قنوات متعددة.

كان الشيخ محمد صالح المنجد من أوائل الدعاة الذين استخدموا الإنترنت في الدعوة الإسلامية وكانت له جهود واضحة في هذا الصدد، إذ أنشأ موقعًا على شبكة الإنترنت اسمه الإسلام سؤال وجواب وهو أول موقع إسلامي على شبكة الإنترنت، وكان يشرف عليه بنفسه ويمارس عليه عمله الدعوي الإسلامي، وأسسكذلك منصة زاد وهي منصة تعليمية لتعليم العلوم الشرعية عبر الإنترنت.