رواية قصر الشوق – نجيب محفوظ
محتوى
قصر الشوق هي رواية للأديب العالمي والكاتب الروائي الشهير نجيب محفوظ. ويُعد نجيب محفوظ من أهم كتاب القرن العشرين. وهو أول مصري يحصل على جائزة نوبل في الأدب. له إنتاج أدبي وافر يتسم بالجودة والواقعية، فكل أعماله الأدبية كانت تدور في مصر وتناقش مشاكلها الإجتماعية. من أشهر أعماله رواية “بين القصرين” ورواية “أولاد حارتنا“.
المؤلف | نجيب محفوظ |
لغة الكتاب | اللغة العربية |
جهة النشر والإصدار | دار الشروق |
عدد صفحات الكتاب | 548 صفحة |
تصنيف الكتاب | أدب روائي |
نبذة عن رواية قصر الشوق للأديب العالمي نجيب محفوظ
رواية قصر الشوق هي رواية من أهم الروايات والأعمال التي صدرت للكاتب المشهور والأديب العالمي “نجيب محفوظ”. وهذه الرواية لاقت شهرة كبيرة في الأوساط الثقافية والعامية على حد سواء.
وكعادة كل أعمال نجيب محفوظ الأدبية، فقد لاقت هذه الرواية شهرةً كبيرة. وتصدرت هذه الرواية – كما باقي رواياته وأعماله – قائمة الكتب الأكثر مبيعًا وقت صدورها، كما أن شهرتها ما زالت مستمرةً إلى الآن.
وهذه الرواية كانت جزءًا من رواية كبيرة تضم رواية “السكرية” ورواية “قصر الشوق” ورواية “بين القصرين”. ولكن الناشر رآي أنها ستكون رواية واحدة طويلة للغاية، فاقترح على نجيب محفوظ أن يقسمها إلى ثلاث روايات فوافق محفوظ لتصبح هذه الثلاثية أقوى ثلاثية روائية على الإطلاق.
بعد وفاة “فهمي” ابن “السيد أحمد عبد الجواد” وبعد خمس سنوات من الانعزال يخرج أخيرًا بطل الثلاثية من عزلته. بعدما انتقلت بناته للزواج في حي قصر الشوق.
يقرر عبد الجواد بطل الرواية الرجوع إلى منزل “زبيدة” العالمة. وهناك يُفاجأ بأن الطفلة زنوبة التي كان قد تركها بالأمس قد كبرت وأصبحت فتاة. فيقع عبد الجواد فى حب زنوبة وتقنعه بشراء عوامة لها.
نظرة في حياة الأديب العالمي نجيب محفوظ
نشأته وأسرته
وُلِد نجيب محفوظ في الحادي عشر من شهر ديسمبر لعام 1911م. وقد سماه والده “نجيب محفوظ” اسمًا مركبًا. وذلك عرفانًا وتقديرًا للطبيب المعروف وقتها “نجيب باشا محفوظ”، والذي أشرف على ولادة الابن المتعسرة.
كانت أسرته من سكان القاهرة من الطبقة المتوسطة. والده هو “عبد العزيز ابراهيم” والذي كان يعمل موظفًا في الحكومة. وكانت أمه تُدعى “فاطمة”. كان أصغر إخوته سنًا فكان له 6 أشقاء، أربعة إخوة وأختين.
حياته المهنية
وفي عام 1934م، بدأ محفوظ مسيرته المهنية كموظفٍ مدني في الحكومة. وقِيل إنه واصل العمل في الحكومة حتى تقاعده في عام 1971. بعدها عمل كموظف إداري في جامعة القاهرة.
وفي عام 1936م، بدأ مرحلة جديدة في حياته المهنية. حيث بدأ العمل كاتبًا صحفيًا مع صحيفة “الرسالة”. وخلال فترة عمله في الصحيفة، قام بنشر بعض القصص القصيرة لصحيفتي “الأهرام” و”الهلال”.
في عام 1938، عُين سكرتيرًا لوزير الأوقاف الإسلامية. وفي أثناء عمله كسكرتير، نشر نجيب محفوظ روايته “عبث الأقدار”. بعدها أصدر رواية “رادوبيس” و”خان الخليلي”.
وفي عام 1945م، أسس مشروع “القرض الحسن” وكانت فكرته تقديم قروض للفقراء بدون فائدة. وفي هذه الفترة تعرض للأعمال الأدبية الغربية. فقرأ أعمال كونراد، وشكسبير، وإبسن، وبروست، وستندال وغيرهم.
عُين كمدير للرقابة في مكتب الفنون. وبالإضافة لذلك عُين أيضًا مدير مؤسسة دعم السينما. وكان آخر منصب تولاه في الخدمة المدنية هو مستشار وزارة الثقافة.
في عام 1971، عُرِض عليه منصب في جريدة “الأهرام”. ولكنه استمر في كتابة عمود في الجريدة كل أسبوع. وتابع في الكتابة لعدة صحف أخرى حتى فترة قصيرة قبل وفاته.
حصوله على جائزة نوبل في الأدب
وفى الثالث عشر من شهر أكتوبرعام 1988م. أعلنت الأكاديمية السويدية المسئولة عن منح جائزة نوبل فوزه بجائزة نوبل للآداب. لم يُسافر محفوظ لاستلام الجائزة، ولكنه أرسل ابنته أم كلثوم لاستلامها بدلًا منه.
وفاته
وفي التاسع والعشرين من شهر أغسطس عام 2006م، فارق محفوظ الحياة بعد عشرين يومًا من وجوده في المشفى. وكان ذلك إثر قرحة نازفة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين.
أهم كتب وروايات الأديب نجيب محفوظ
- رواية السمان والخريف.
- كتاب أصداء السيرة الذاتية.
- رواية المرايا.
- رواية همس الجنون.
- رواية رادوبيس.
- رواية أمام العرش.
- رواية الباقي من الزمن ساعة.
- رواية بيت سيء السمعة.
- رواية خمارة القط الأسود.
- رواية عصر الحب
- رواية الحب فوق هضبة الهرم.
- رواية الحب تحت المطر.