رواية السراب – نجيب محفوظ
محتوى
السراب هي رواية للأديب العالمي والكاتب الروائي الشهير نجيب محفوظ. ويُعد نجيب محفوظ من أهم كتاب القرن العشرين. وهو أول مصري يحصل على جائزة نوبل في الأدب. له إنتاج أدبي وافر يتسم بالجودة والواقعية، فكل أعماله الأدبية كانت تدور في مصر وتناقش مشاكلها الإجتماعية. من أشهر أعماله رواية “بين القصرين” ورواية “أولاد حارتنا“.
المؤلف | نجيب محفوظ |
لغة الكتاب | اللغة العربية |
جهة النشر والإصدار | دار الشروق |
عدد صفحات الكتاب | 418 صفحة |
تصنيف الكتاب | أدب روائي |
نبذة عن رواية السراب
تُعد رواية “السراب” واحدة من أشهر الروايات الفلسفية للكاتب الروائي العالمي نجيب محفوظ. وقد لاقت هذه الرواية شهرة كبيرة بين أوساط المثقفين والقراء والنُقاد، كما اشتهرت في أوساط العوام على حد سواء.
وكعادة كل أعمال نجيب محفوظ الأدبية، فقد لاقت هذه الرواية شهرةً كبيرة. وتصدرت هذه الرواية – كما باقي رواياته وأعماله – قائمة الكتب الأكثر مبيعًا وقت صدورها، كما أن شهرتها ما زالت مستمرةً إلى الآن.
تختلف هذه الرواية عن باقي روايات محفوظ اختلافًا كبيرًا، حيث تختلف طريقة السرد في تلك الرواية عن سابقاتها، فترى فقرات طويلة من السرد على لسان البطل، كما تقل الجمل الحوارية جدًا.
بطل الرواية هو الطفل “كامل رؤبة”، الطفل المدلل شديد التعلق بوالدته، ولكنه يكبر فيصبح شابًا خجولًا ولذلك نتيجة الافراط في التدليل من والدته. كما أن علاقته بوالدته وخجله المبالغ فيه يؤثران على حياته بشكل عام تأثيرًا كبيرًا، كما أنه يؤثر على زوجته وحياتهما الشخصية بشكل خاص وهناك تبدأ المأساة وتتجلى الخيانة.
وقد أبدع محفوظ في لغته، فاستخدم لغةً خصبة فريدة من نوعها قل أن تجد من يُجيد استخدامها. كما أنه قد انفرد في أسلوبه في الوصف، حتى وصل به أن وصف أنفاس البطل “كامل” أثناء كل موقف يتعرض له فيخيل للقارئ أنه يسمعها مضطربة منفعلة وثقيلة أومحملة بالأسى والظلم والخوف والرعب.
نظرة في حياة نجيب محفوظ مؤلف رواية السراب
وُلِد نجيب محفوظ في الحادي عشر من شهر ديسمبر لعام 1911م. وقد سماه والده “نجيب محفوظ” اسمًا مركبًا وذلك عرفانًا وتقديرًا للطبيب المعروف وقتها “نجيب باشا محفوظ”، والذي أشرف على ولادة الابن المتعسرة.
كانت أسرته من سكان القاهرة من الطبقة المتوسطة. والده هو “عبد العزيز ابراهيم” والذي كان يعمل موظفًا في الحكومة. وكانت أمه تُدعى “فاطمة”. طان أصغر إخوته سنًا فكان له 6 أشقاء، أربعة إخوة وأختين.
وفي عام 1934م، بدأ محفوظ مسيرته المهنية كموظفٍ مدني في الحكومة. وقِيل إنه واصل العمل في العديد من الإدارات والأقسام المختلفة التابعة للحكومة حتى تقاعده في عام 1971. بعدها عمل كموظف إداري في جامعة القاهرة.
وفي عام 1936م، بدأ مرحلة جديدة في حياته المهنية. حيث بدأ العمل كاتبًا صحفيًا مع صحيفة “الرسالة”. وخلال فترة عمله في الصحيفة، قام بنشر بعض القصص القصيرة لصحيفتي “الأهرام” و”الهلال”.
في عام 1938، عُين سكرتيرًا لوزير الأوقاف الإسلامية. وفي أثناء عمله كسكرتير، نشر نجيب محفوظ روايته “عبث الأقدار”. بعدها أصدر رواية “رادوبيس” و”خان الخليلي”.
وفي عام 1945م، أسس مشروع “القرض الحسن” وكانت فكرته تقديم قروض للفقراء بدون فائدة. وفي هذه الفترة تعرض للأعمال الأدبية الغربية، فقرأ أعمال كونراد، وشكسبير، وإبسن، وبروست، وستندال وغيرهم.
عُين كمدير للرقابة في مكتب الفنون. وبالإضافة لذلك عُين أيضًا مدير مؤسسة دعم السينما. وكان آخر منصب تولاه في الخدمة المدنية هو مستشار وزارة الثقافة.
في عام 1971، عُرِض عليه منصب في جريدة “الأهرام”، ولكنه استمر في كتابة عمود في الجريدة كل أسبوع. وتابع في الكتابة لعدة صحف أخرى حتى فترة قصيرة قبل وفاته.
وفي التاسع والعشرين من شهر أغسطس عام 2006م، فارق محفوظ الحياة بعد عشرين يومًا من وجوده في المشفى إثر قرحة نازفة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين.
أهم كتب وروايات نجيب محفوظ
- رواية خان الخليلي.
- رواية ميرامار.
- رواية رحلة ابن فطومة.
- رواية الكرنك.
- رواية القاهرة الجديدة.
- رواية الشحاذ.
- رواية حضرة المحترم.
- رواية حديث الصباح والمساء.
- رواية بين القصرين.
- رواية زقاق المدق.
- رواية السكرية.