أشهر روايات إبراهيم المازني

محتوى

إبراهيم المازني هو أحد أشهر الشعراء والأدباء في العصر الحديث. ويُعد المازني من أحد أعلام الأدب النثري والشعر في القرن الماضي، وهو أحد مؤسسي مدرسة الديوان في النقد الأدبي. وفي هذا المقال نقدم مراجعة مختصرة لمجموعة من أشهر روايات إبراهيم المازني.

إذا ما ضن بالتسليم قومٌ فإن الجود بالتوديع ردي.
إبراهيم المازني

الرواية الأولى: رواية إراهيم الكاتب

صدرت رواية إبراهيم الكاتب لأول مرة في عام 1931م، وتم إعادة طبعة أكثر من مرة من آخرها طبعة مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ضمن مبادرة إعادة إحياء التراث الأدبي. وتُعد شخصية إبراهيم الكاتب أحد أشهر الشخصيات في الأدب الروائي لدى المثقفين.

وتحكي هذه الرواية عن حالة التشتت العاطفي التي وصل لها إبراهيم الكاتب بعد وفاة زوجته، حيث أقحم نفسه في العديد من قصص الحب ظنًّا منه أنه سيتخطى ألم فقد زوجته. يُحاول المازني أن يعرض هذه التجربة الوجدانية ممتزجة بكلًا من البعدين النفسي والاجتماعي.

الرواية الثانية: رواية عود على بدء

وقد صدرت رواية عود على بدء لأول مرة في عام 1943م، وثم إعادة طبعها مرات كثيرة آخرها في مبادرة مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة. وتدور أحداث تلك الرواية حول قصة شخص استيقظ من نومه فوجد كل شيء فيه قد تبدل! أصبح صبيًا بعد أن كان الشيب يأكل رأسه، تبدل صوته وشكل جسده وحتى لياقته. أصبح أضغر من ابنه، كل شيء تبدل إلا ذكرياته. فتُصبح ذكرياته تُعاكس ما أصابه من تغير مفاجئ، وهذا تكمن الحبكة الروائية.

الرواية الثالثة: رواية إبراهيم الثاني

وقد صدرت رواية إبراهيم الثاني لأول مرة في عام 1943م، وتم إعادة نشره مراتِ أخرى من آخرها مبادرة مؤسسة هندواي للتعليم والثقافة لإحياء التراث الأدبي والثقافي. وتُعتبر هذه الرواية تطورًا وامتدادًا لأحداث رواية إبراهيم الكاتب للمازني أيضًا.

وفي هذه الرواية يُكمل المازني ما بدأه في الرواية الأولى، فيتزوج من السيدة تحية بعد محاولات عديدة وعلاقات كثيرة. وتُعد هذه الرواية من الروايات الفلسفية، حيث يناقش المازني النزعة الروحية والوجدانية لدى الإنسان الحائر والمتردد.

أنت أفسدتني وعلمتني الحب فهلا أصلحت مني
هلا نظرةٌ منك لو رحمت تعيد الرُّوح فينا كالروض جيد وطلا
إبراهيم المازني

الرواية الرابعة: رواية غريزة المرأة

وقد صدرت رواية غريزة المرأة لأول مرة في عام 1932م، وتم إعادة نشرها مرات أخرى من آخرها مبادرة مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة لإحياء التراث الأدبي في عام 2010م. وتدور أحداث هذه الرواية حول استكشاف الطبيعة الفطرية لكلًا من الرجل والمرأة.

وأتت هذه الرواية بعد تجربة زواج للمازني استمرت لمدة ثلاث سنوات لم تُسفر إلا عن عذابٍ كبير له. وقد أضاف المازني في طبعة هذه الرواية الثانية فصلًا إضافيًا مُستجيبًا من خلاله للانتقادات التي وُجهت للرواية في إصدارها الأول. وقد ذكر الكاتب في مقدمة الرواية أن فكرة هذه الرواية قد اُستهلكت من قبل، لكنها أراد التأكيد على هذه الفكرة مرةً أخرى.

الرواية الخامسة: رواية ثلاثة رجال وامرأة

وقد صدرت رواية ثلاثة رجال وامرأة لأول مرة في عام 1943م، وتم إعادة نشره أكثر من مرة من آخرها مبادرة مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة لإحياء التراث الأدبي. وترتكز فكرة هذه الرواية على الحب وكيف للحب أن يؤثر على الإنسان وعلى قراراته.

وتحكي هذه الرواية عن فتاة فاتنة قُدِّر لها أن تختار من بين ثلاثة رجال، الأول هو “حليم” وهو رجل عرفته الفتاة، والثاني هو “نسيم”، الرجل الذي لمَّح لها بحبه فأثار ارتباكها وحيرتها، والثالث هو “حمدي” وهو الشاب الذي لطالما حلمت به. تدور أحداث الرواية حول محاولات تفضيلها أحدهم.