أشهر 3 روايات للسيدة راء – رضوى عاشور
محتوى
رضوى عاشور هي الكتابة الروائية والقاصة الشهيرة والناقدة الأدبية والأستاذة الجامعية ذائعة الصيت. عُرفت بشجعاتها ومواجهتها الدائمة للأفكار التي تراها خاطئة. كان إنتاجها الأدبي عزير ومميز، فقد كانت دائمة التعرض للتاريخ في أعمالها وما تقاطع منه مع الأحداث الجارية. حصدت العديد من الجوائز العربية والعالمية تكريمًا لها على كتاباتها المميزة والفريدة.
الاسم | رضوى عاشور |
تاريخ الميلاد | 26/5/1946 |
تاريخ الوفاة | 30/11/2014 |
الجنسية | مصرية |
الديانة | مسلمة |
المهنة | أستاذة جامعية – كاتبة |
الرواية الأولى: رواية ثلاثية غرناطة
وتعد رواية ثلاثية غرناطة من أشهر روايات الأستاذة الجامعية المعروفة رضوى عاشور. وقد أُصدر هذا الكتاب عن دار الشروق المصرية في 518 صفحة باللغة العربية. وقد حققت هذه الرواية مبيعات ضخمة وشهرة واسعة.
وثلاثية غرناطة تتكون من ثلاث روايات ثلاثية كل منها تحمل اسم مخصص بها، فالأولى تُسمى غرناطة والثانية مريمة والأخيرة سُميت ب الرحيل. ولكنها صدرت كلها في رواية واحدة حملت اسم الثلاثية.
وتدور أحداث الرواية بعد سقوط دولة الأندلس المسلمة. تبدأ أحداث الرواية في مملكة غرناطة عام 1491م. هذا هو التاريخ الذي سقطت فيه مملكة غرناطة بعد إعلان آخر ملوك غرناطة الملك “أبو عبد الله محمد الصغير” لصالح ملكي مدينة قشتالة و مدينة أراجون.
وتحكي هذه رضوى في هذه الرواية عن ما حدث أثناء تسليم غرناطة من المسلمين، وما تبعها من انتهاكات حدثت للمسلمين من تضييق عليهم ومحاكم تفتيش حتى أجبروا المسلمين على تغيير ديانتهم.
الرواية الثانية: رواية الطنطورية
الطنطورية واحدة من أشهر روايات الأستاذة الجامعية والكتابة المعروفة رضوى عاشور. وهذه الرواية صدرت عن دار الشروق المصرية في 466 صفحة باللغة العربية. وقد حققت هذه الرواية مبيعات ضخمة وشهرة واسعة هي الأخرى.
تحكي رضوى في هذه الرواية عن قرية فلسطينية تُسمى “الطنطورة“. وهي قريبة واقعة على الساحل الفلسطيني جنوب قرية حيفا. وقد تعرضت هذه القرية لمذبحة على يد الصهاينة المغتصبين للأراضي الفلسطينية على غرار ما حدث في عام 1948م.
تؤرخ رضوى من خلال الطنطورية هذه المذبحة الغاشمة وما قابلها من الأهالي الفلسيطنيين من مقاومة ومدافعة عن الأرض التي عاشوا عليها. تروى في هذه الرواية قصص المقاومة وقصص الكفاح لأبطال مجهولين.
الرواية الثالثة: رواية خديجة وسوسن
خديجة وسوسن هي رواية من أشهر روايات الأستاذة الجامعية والكاتبة والقاصة الأستاذة رضوى عاشور. وقد صدرت هذه الرواية عن دار الشروق المصرية في 224 صفحة باللغة العربية. وقد حققت هذه الرواية شهرة واسعة ومبيعات ضخمة.
تحكي هذه الرائعة الرواية عن خديجة، الأم التي كان لها من الأولاد ولدًا وبنت. كانت خديجة متسلطة جدًا، تريد لكل شيء في حياتها وحياة أولادها أن يتم وفق ما أرادته. فقد كانت ترسم لأولادها الخطوط التي تريد لهم السير عليها في حياتهم.
وكانت ابنتها سوسن قد اتبعت ما أرادته والدتها لفترة، ثم تمردت عليها. فقد كان التمرد هو النتاج الطبيعي لما فعلته الأم مع أولادها. تحكي هذه الرواية عن العلاقة ما بين الأم المتسلطة والابنه المتمردة في رائعة روائية.
نظرة في حياة الكاتبة رضوى عاشور
نشأتها وعائلتها
وُلدت رضوى عاشور في السادس والعشرين من شهرمايو عام 1946م في مصر لأبوين مصريين مسلمين. فوالدها هي السيد “مصطفى عاشور” والذي كان يعمل كمحامي. وكان والدها له اهتمام كبيرٌ بالأدب مما أثر على نشأة رضوى.
ووالدتها هي السيدة “مي عزام” الشاعرة والفنانة المشهورة آنذاك. وكان جدها لأمها أستاذًا جامعيًا في جامعة القاهرة، وكان متخصصًا هو أيضًا في الدراسات والآداب الشرقية. كل ذلك أثر في تكوين شخصية رضوى الأدبية وغرس ملكتها اللغوية التي قامت هي بنفسها بتنميتها.
مسيرتها التعليمية
وفي أواخر الستينيات، التحقت رضوى بكلية الأدب المقارن التابعة لجامعة القاهرة. وهناك حصلت على الماجستير في عام 1972. ثم حصلت على درجة الدكتوراه عن رسالة لدراسة الأدب الأمريكي الأفريقي من جامعة ماساتشوستس الأمريكية في عام 1975م.
زواجها وأسرتها
التقت رضوى بزوجها مريد البرغوثي لأول مرة في الجامعة ومن ثم تزوجا عام 1970م. ثم أنجبنا ولدها الشاعر “تميم البرغوثي” بعد خمس سنوات من زواجهما.
وفي نفس العام الذي وُلد فيه تميم، تم ترحيل الأب مريد البرغوثي من مصر طبقًا لما اتخذته الدولة من قرارات في عهد الرئيس المصري أنور السادات بعد المفاوضات التي تمت بين مصر والكيان الصهيوني آنذاك.
حياتها المهنية
عملت رضوى عاشور كأستاذة جامعية، حيث كانت تقوم بتدريس اللغة الإنجليزية والأدب المقارن. ثم شغلت منصب رئيس قسم اللغة الإنجليزية والأدب حتى عام 1993م.
كما أنها كانت أحد أعضاء اللجنة التحكيمية في لجنة جائزة الدولة التشجيعية التابعة لوزارة الثقافة المصرية. وكذلك لجنة التفرغ التابعة للمجلس الأعلى للثقافة، وكذلك لجنة القصة التابعة لنفس المجلس.
أهم الجوائز التي حصدتها رضوى عاشور
- حصلت على جائزة أفضل كتاب عاى هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1994م عن الجزء الأول من روايتها المعروفة “ثلاثية غرناطة”.
- حصلت من المعرض الأول لكتاب المرأة العربية على الجائزة الأولى عن روايتها ثلاثية غرناطة عام 1995م.
- تم تكريمها مع أحد عشر أديبًا آخرًا على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2003.
- حصلت على جائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في دولة اليونان عام 2003.
- حصلت على جائزة “تركوينيا كارداريللي” في النقد الأدبي في دولة إيطاليا عام 2009 .
- حصلت على جائزة “بسكارا بروزو” عام 2011 في دولة إيطاليا عن روايتها المعروفة “أطياف” والتي تٌرجمت للإيطالية.
- وأخيرًا حصدت جائزة سلطان العويس للرواية والقصة.
رضوى عاشور ترحل عن العالم
وفي اليوم الأخير من شهر نوفمبر لعام 2014، ترحل شمس رضوى عاشور عن العالم بعد صراع طويل من السرطان تاركةً خلفها تاريخ حافل من النضال وأعمالًا كثيرة تخلد ذكراها. وقد كتب لها كل من زوجها الشاعر الكبير مريد البرغوثي وابنها الشاعر تميم البرغوثي قصديتين قاموا فيها برثاء رضوى الروائية والمناضلة والزوجة والأم.
أهم كتب وروايات رضوى عاشور
- رواية حجر دافئ.
- مجموعة رأيت النخل القصصية.
- رواية أطياف.
- كتاب تقارير السيدة راء.
- رواية قطعة من أوروبا.
- رواية سراج.
- كتاب الرحلة: أيام طالبة مصرية في أمريكا.
- كتاب أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية.
- كتاب الصرخة ( سيرة ذاتية).