العائش في الحقيقة هي رواية للأديب العالمي والكاتب الروائي الشهير نجيب محفوظ. ويُعد نجيب محفوظ من أهم كتاب القرن العشرين. وهو أول مصري يحصل على جائزة نوبل في الأدب. له إنتاج أدبي وافر يتسم بالجودة والواقعية، فكل أعماله الأدبية كانت تدور في مصر وتناقش مشاكلها الإجتماعية. من أشهر أعماله رواية “بين القصرين” ورواية “أولاد حارتنا“. إذا لم يكن من الكارثة بد فمن الرحمة أن تقع سريعًا.نجيب محفوظ المؤلفنجيب محفوظلغة الكتاباللغة العربيةجهة النشر والإصداردار الشروقعدد صفحات الكتاب176 صفحةتصنيف الكتابأدب تاريخي نبذة عن رواية العائش في الحقيقة تُعد رواية “العائش في الحقيقة” واحدة من أشهر روايات الكاتب الروائي العالمي نجيب محفوظ. وقد لاقت هذه الرواية شهرة كبيرة بين أوساط المثقفين والقراء والنُقاد، كما اشتهرت في أوساط العوام على حد سواء. وكعادة كل أعمال نجيب محفوظ الأدبية، فقد لاقت هذه الرواية شهرةً كبيرة. وتصدرت هذه الرواية – كما باقي رواياته وأعماله – قائمة الكتب الأكثر مبيعًا وقت صدورها، كما أن شهرتها ما زالت مستمرةً إلى الآن. وفي أعمال محفوظ الروائية يتناول الدولة المصرية في فترتين زمانيتين، هما الفترة الفرعونية والفترة الحديثة أو المعاصرة كما يُطلق عليها البعض. ورواية العائش في الحقيقة من الروايات التي تناولت مصر في الفترة الفرعونية. وهذه الرواية هي رواية تاريخية، حاول من خلالها الكاتب تناول حياة الملك الفرعوني القديم "إخناتون". كما تناول زوجته "نفرتيتى" بالحديث أيضًا منذ ولاده كل منهما وحتى مماته. تركز الرواية على الملك "إخناتون" وفلسفته الدينية والتمرد الذي أحدثه على آلهه أجداده مواجهًا بذلك كهنة أمون بعبادته لرب واحد وإيمانه أنه هو الخالق لذلك الكون وما فيه. ولم يؤمن بذلك فقط في نفسه، بس نفذ أمر الإله بنشر دعوته بين الناس في إمبراطوريته. الذكريات تنهمر كالمطر، وهي دائمًا كذلك، ومهمتك أن تصنع منها جدولًا صافيًا.نجيب محفوظ نظرة في حياة نجيب محفوظ مؤلف العائش في الحقيقة وُلِد نجيب محفوظ في الحادي عشر من شهر ديسمبر لعام 1911م. وقد سماه والده “نجيب محفوظ” اسمًا مركبًا وذلك عرفانًا وتقديرًا للطبيب المعروف وقتها “نجيب باشا محفوظ”، والذي أشرف على ولادة الابن المتعسرة. كانت أسرته من سكان القاهرة من الطبقة المتوسطة. والده هو “عبد العزيز ابراهيم” والذي كان يعمل موظفًا في الحكومة. وكانت أمه تُدعى “فاطمة”. طان أصغر إخوته سنًا فكان له 6 أشقاء، أربعة إخوة وأختين. وفي عام 1934م، بدأ محفوظ مسيرته المهنية كموظفٍ مدني في الحكومة. وقِيل إنه واصل العمل في العديد من الإدارات والأقسام المختلفة التابعة للحكومة حتى تقاعده في عام 1971. بعدها عمل كموظف إداري في جامعة القاهرة. وفي عام 1936م، بدأ مرحلة جديدة في حياته المهنية. حيث بدأ العمل كاتبًا صحفيًا مع صحيفة “الرسالة”. وخلال فترة عمله في الصحيفة، قام بنشر بعض القصص القصيرة لصحيفتي “الأهرام” و”الهلال”. في عام 1971، عُرِض عليه منصب في جريدة “الأهرام”، ولكنه استمر في كتابة عمود في الجريدة كل أسبوع. وتابع في الكتابة لعدة صحف أخرى حتى فترة قصيرة قبل وفاته. وفي التاسع والعشرين من شهر أغسطس عام 2006م، فارق محفوظ الحياة بعد عشرين يومًا من وجوده في المشفى إثر قرحة نازفة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين. السجن كالجامعة مفتوح للجميع، وأحيانًا يدخله إنسان لنبل في أخلاقه لا لاعوجاج.نجيب محفوظ أهم كتب وروايات نجيب محفوظ رواية خان الخليلي.رواية ميرامار.رواية رحلة ابن فطومة.رواية أفراح القبة.رواية القاهرة الجديدة.رواية الكرنك.رواية حضرة المحترم.رواية حديث الصباح والمساء.رواية بين القصرين.رواية زقاق المدق.رواية السكرية.همس النجوم (مجموعة قصصية). السعادة لا تُنهل بغير ثمن. وبغير ثمن فادح أيضًا.نجيب محفوظ
