رواية يوتوبيا – أحمد خالد توفيق
محتوى
يوتوبيا هي واحدة من أشهر روايات الطبيب والأستاذ الجامعي والمؤلف والروائي الشهير أحمد خالد توفيق والمعروف باسم العراب. واحد من أشهر كتاب القرن العشرين على الإطلاق. دائمًا ما اتصفت كتاباته بالبساطة والقرب من الشباب. ولذلك قيل عنه أنه “جعل الشباب يقرأون“. له العديد من السلاسل الروائية والعديد من الروايات. ويُعتبر العراب أول من كتب من العرب في مجال أدب الرعب وقد تميز فيه بشكل لافت.
المؤلف | أحمد خالد توفيق |
لغة الكتاب | اللغة العربية |
جهة النشر | دار الشروق |
عدد صفحات الكتاب | 182 صفحة |
تصنيف الكتاب | أدب روائي |
نبذة عن رواية يوتوبيا للعراب أحمد خالد توفيق
يوتوبيا هي واحدة من أشهر روايات الطبيب والكاتب الروائي والأستاذ الجامعي المشهور أحمد خالد توفيق. وقد حققت هذه الرواية مبيعات ضخمة. كذلك فقد حققت شهرة واسعة في كل الأوساط الثقافية.
ويتميز أسلوب العراب في جميع أعماله بسهولة الأسلوب ودقة اللغة في آن واحد. وذلك الجمع قل لكاتب أن يتمكن من إجادته. ولسهولة لغته ودقتها فقد كان جميع طبقات القراء من العوام الذين تستصعب عليهم القراءة إلى المثقفين الذين يجيدون النقد يستأنسون بكتابات العبقري أحمد خالد توفيق.
رسم الكاتب في هذه الرواية تخيله عن الذي سيحدث في مصر عام 2023م. فقد تخيل أن الأغنياء سينعزلون وحدهم في “الساحل الشمالي” تحرسهم مجموعة من القوات البحرية الأمريكية. وهناك يُمارسون جميعًا كل أنواع الاستمتاع المباحة، كما أنهم يتجاوزون إلى إرضاء أنفسهم بما حرمه الله من شهوات ولذات.
على الجانب الآخر يرسم توفيق طبقة الفقراء الكادحة يكافحون خارج أسوار هذه المدينة لأجل الحصول على أقوات يومهم ليس إلا. فهؤلاء الفقراء ليس لهم أن يستحضروا ملذاتهم. بل أنهم ليس لهم أن يتخيلوا أنهم خلقوا بشهواتٍ أصلًا.
يحاول العراب من خلال هذه الرواية نجسيد حالة الطبقية الموجودة في مصر، وكيف أنه مع تقدم الزمن تختفي الطبقة المتوسطة فيزداد الغني غنًا ويزداد الفقير فقرًا.
كتب توفيق هذه الرواية عام 2008م، والناظر إلى الوضع التي وصلت إليه مصر بعد اثنا عشرة عامًا – وقت كتابة المقال – يرى تحقق تبوءته. فمصر الآن تتجه نحو السيناريو اليوتوبي الذي رسمه العراب في روايته الفريدة!
نظرة في حياة العراب أحمد خالد توفيق
نشأة العراب وحياته
هو أحمد خالد توفيق فراج. وُلد في العاشر من شهر يونيو لعام 1962م في مدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية. وقد نشأ وتربى وتعلم بنفس المدينة. وقد بقى في طنطا طوال حياته حتى وافته المنية.
وقد التحق العراب بكلية الطب في جامعة طنطا وتخرج منها. كما أنه قد ناقش رسالة الدكتوراة في تخصص طب المناطق الحارة وحصل عليها عام 1997م. وقد التحق بهيئة التدريس التابعة لكلية الطب في جامعة طنطا.
أسرته وأولاده
لم يكن انشغال العراب بالتأليف والترجمة والكتابة وكذا التدريس في الجامعة عائقًا يمنعه من أن يقيم أسرة أو أن يتزوج. فقد تزوج أحمد خالد توفيق من السيدة منال، والتي كانت تعمل كطبيبة وأستاذة جامعية في كلية الطب جامعة طنطا أيضًا. وقد رزق الله العراب وزوجته بااثنين من الأبناء: الولد يُدعى محمد والبنت تُدعى مريم.
مسيرته
سلاسل العراب الروائية
بدأ أحمد خالد توفيق مسيرته الكتابية بكتابه أول سلسلة له وهي الأشهر له أيضًا وهي سلسلة “ما وراء الطبيعة“. وكان ذلك بعد أن انضم إلى المؤسسة العربية الحديثة عام 1992م بعام واحد أو أقل.
وكان أول عدد يكتبه في هذه السلسلة بعنوان “أسطورة مصاص الدماء”. وقد قوبل هذا العدد بالرفض من المؤسسة العربية الحديثة في أول الأمر. حينها أصابه اليأس وكاد أن يترك الكتابة لولا أن ساعده كلًا من السيد “أحمد المقدم” والسيد “حمدي مصطفى” – وهما مسؤولان في المؤسسة العربية الحديثة – حتى وافقت عليها المؤسسة.
وكان الموقع على قرار اللجنة الموافقة هو الدكتور نبيل فاروق. وقد قال عنه العراب: “لن أنسى لدكتور نبيل فاروق أنه كان سببًا مباشرًا في دخولي المؤسسة، وإلا فإنني كنت سأتوقف عن الكتابة بعد عام على الأكثر”.
ثم تتابع بعد ذلك إنتاجه الأدبي. فبعد نجاح سلسلة ما وراء الطبيعة، عكف توفيق على عدد من السلاسل الأخرى مثل سلسلة “فانتازيا” وسلسلة “سافاري” وسلسلة “روايات عالمية للجيب” وسلسلة “رحلة الخوف” وأخيرًا سلسلة “WWW”.
أعمال أحمد خالد توفيق القصصية
وقد بدأ توفيق مشواره في كتابه المجموعات القصصية والمقالات المجمعة متأخرًا قليلًا عن وقت كتابه سلاسله الروائية. فقد بدأ العراب بكتابه المجموعات القصصية لأول مرة عام 2005م بالاشتراك مع دكتور تامر إبراهيم في مجموعة تحمل اسم “قوس قزح”.
ثم توالت بعد هذه المجموعة أعمال أحمد خالد توفيق القصصية والمقالية في الخروج إلى النور. فقد كتب ما يزيد عن الخمسة وعشرين عملًا ما بين المجموعات القصصية والمقالات المُجمعة أشهرها “شوربة الحاج داود” و “قهوة باليورانيوم” و “فقاقيع” ومجموعته الشهيرة “الآن نفتح الصندوق”.
أحمد خالد توفيق والأعمال الروائية الطويلة
لم يحظ الإنتاج الروائي الطويل بنصيب كبير من أعمال العراب. حيث كان تركيز العراب منصب أكثر على السلاسل الروائية التي تربي عليها أجيال من الشباب وكذلك على المقالات والمجموعات القصصية التي كان لها نصيب كبير في أعماله.
فقد كتب أحمد خالد توفيق بضعة روايات لكن على قلة الروايات الطويلة التي كتبها، فقد اشتهرت شهرةً واسعة وحققت مبيعات ضخمة. ومن أشهر هذه الروايات رواية “يوتوبيا” ورواية “مثل إيكاروس” ورواية “السنجة” ورواية “في ممر الفئران” ورواية “شآبيب“.
دوريات أحمد خالد توفيق
وكان لتوفيق مقالات تصدر بشكل دوري إما أسبوعي أو شهري لبعض الصحف والجرائد والمواقع. فقد كان له مقالات دورية بعنوان “قصاصات قابلة للحرق” تصدر على الإنترنت. وكذلك كان ينشر مقالًا أسبوعيًا في كلًا من جريدة “الدستور” المصرية وجريدة “التحرير” المصرية أيضًا. وكذلك مقالًا أسبوعيًا على موقع بص وطل.
مشوار العراب في الترجمة
كان أحمد خالد توفيق مهتمًا بالترجمة أيضًا. وكانت ترجماته تتميز بالدقة وقلة الأخطاء وكذلك بسهولة اللغة وطريقة مميزة في إيصال المعنى المراد. فقد ترجم رواية تُدعى “نادي القتال” لكاتبها تشاك بولانيك. كما ترجم رواية ” ديرمافوريا” لكاتبها كريج كليفنج ورواية “المقابر” للكاتب نيل جايمان. وأخيرًا قام بترجمة الرواية المصورة “عداء الطائرة الورقية” لخالد الحسيني.
العراب يرحل عن العالم
وفي اليوم الثاني من شهر إبريل عام 2018، وبعد أن أجرى جراحة لكي القلب لعلاج حالة الرجفان التي كان يعاني منها قلبه. رحل العراب أحمد خالد توفيق عن العالم بعد استيقاطه من العملية بسبب رجفان بطيني مفاجئ.
رحل العراب ليترك لنا إرثًا من أعماله التي لطالما جسدت الواقع ولامسته. يرحل ليترك لنا حصيلة أدبية روائية في مجال هو الذي استحدثه ودل الجميع على خطاه. رحل ليبقى كل من سمع اسمه ردد بعدها سريعًا “جعل الشباب يقرأون”.
أهم روايات وأعمال أحمد خالد توفيق
الروايات
- رواية السنجة.
- رواية مثل إيكاروس.
- رواية في ممر الفئران.
المجموعات القصصية والمقالات المجمعة
- شوربة الحاج داوود.
- وساوس.
- زغازيغ.
- الآن نفتح الصندوق.
- مولوتوف.
- قهوة باليورانيوم.
- فقاقيع.
- أفلام الحافظة الزرقاء.