أشهر روايات أحمد مراد
محتوى
أحمد مراد هو كاتب ومصور وسيناريست شهير. له العديد من الروايات والتي لاقت رواجًا كبيرًا في أوساط القراء مما جعله يتصدر قائمة الكتاب الروائيين في مصر والعالم العربي. تصدرت كتبه قائمة الكتب الأكثر مبيعًا لفترة طويلة، كما أنه أصبح من أهم وأشهر الكتاب الشباب في مصر والوطن العربي في الفترة الأخيرة.
الاسم | أحمد مراد |
تاريخ الميلاد | 1978/2/14م |
محل الولادة | محافظة القاهرة |
الجنسية | مصري |
الديانة | مسلم |
المهنة | روائي – مصور |
الرواية الأولى: رواية فيرتيجو
فيرتيجو هي أول أعمال أحمد مراد الأدبية، قام بكتابتها في عام 2007م وقد نُشرت في العام ذاته. وقد حققت هذه الرواية مبيعات ضخمة. كما أنها قد وُجه إليها نقدًا جيدًا راعاه الكاتب في أعماله التي كتبها فيما بعد.
تدور أحداث الرواية حول “أحمد كمال” الذي يعمل كمصور، والذي كُتب عليه صدفةً أن يكون موجودًا في ملهى ليلي يجتمع فيه كبار رجال الأعمال والذي يرتاده صفوة المجتمع – على حد وصفه -. وفجأة تحدث مشكلة تحول بعدها الملهى الليلي إلى ساحة معركة.
وخلال تبادل إطلاق النار بين أطراف المشكلة يقوم أحمد بتصوير كل ما يحدث في المهلي. وهنا يخاف أحمد أن يلاحظه أحد فيقتله، فيقرر أن ينجو بحياته ويحاول الهرب.
الرواية الثانية: رواية تراب الماس
تراب الماس هي الرواية الثانية للكاتب المشهور أحمد مراد. أصدرتها له دار الشروق في عام 2010م بعد نجاح روايته الأولى “فيرتيجو”. وقد حققت هذه الرواية مبيعات كبيرة أيضًا كسابقتها.
تحكي الرواية عن “طه”، شخص بسيط يعمل كمندوب مبيعات للأدوية، يدور أيامه كلها على الأطباء يقنعهم بالدواء الذي يعرضه عليهم، وقد كان له أسلوب فريد في الاقناع. وكانت حياة “طه” حياة رتيبة باهتة ليس فيها أي مغامرة ولا مخاطرة.
فجأة بدت له جريمة قتل غامضة، حيث عاد من العمل في يوم فوجد أباه قتيلًا. فظل يبحث في خبايا قتل والده حتى يدخل عالمًا من الأسرار قد غاص فيه ولم يجد للخروج منه سبيلًا. فقد عثر على دفتر عتيق به أسرار كبيرة، ومعه أداة لها فعل السحر تسمى “تراب الماس”.
الرواية الثالثة: رواية الفيل الأزرق
الفيل الأزرق هي أشهر روايات الكاتب الروائي أحمد مراد. شرع في كتابتها بعد النجاح الذي حققته روايتيه السابقتين “فيرتيجو” و “تراب الماس”. أصدرت دار الشروق هذه الرواية له عام 2012م.
تدور أحداث الرواية حول “يحيى عياش” الطبيب النفسي الذي آثر العزلة عن العمل والاختلاط بالناس، وذلك بعد موت زوجته وابنته في حادث سيارة كان هو سببه الرئيسي. تضطره الظروف إلى العودة إلى العمل، فيذهب إلى عنبر “8 غرب”. يُعرف هذا العنبر بسمعته السيئة بين الأطباء.
فهذا العنبر يضم مجموعة من الجناة مرتكبي الجرائم والذين ينتظرون من الأطباء الفصل في حالتهم إن كانوا مرضى نفسيين حقًا أم يدعون المرض. يتفاجأ “يحيى” أثناء وجوده في “8 غرب” بوجود صديق قديم له ضمن المحبوسين في هذا العنبر. فيسعى يحيى لإيجاد سبب وجوده في العنبر مع معرفته له بأنه لم يكن مريضًا نفسيًا من قبل.
الرواية الرابعة: رواية 1919
1919 هي رابع روايات الكاتب الروائي والسيناريست الشاب الشهير أحمد مراد. صدرت هذه الرواية بعد نجاح الروايات التي نشرها من قبل. ولكنها لاقت نقدًا كبيرًا من النقاد في الأوساط الثقافية.
تحكي هذه الرواية عن حقبة الثورة المصرية التي حدثت عام 1919م، وماحدث قبلها من ثورة عرابي على النظام المصري، وكذلك تستعرض الرواية أحوال إقامة الإنجليز في مصر واحتلالهم لها.
وكذلك تستعرض أيضًا ما قام به سعد زغلول من مساهمات في إحداث الثورة آنذاك. ويحكي أيضًا مراد في هذه الرواية عن الجماعات السرية والطبقة الحاكمة وصفاتها وأفعالها، كما يحكي عن عالم البغاء الذي انتشر في مصر حينها. وتحكي أيضًا عن حال الأسر الأرستقراطية في ذلك الوقت.
الرواية الخامسة: رواية أرض الإله
أرض الإله هي خامس رواية أصدرها أحمد مراد. وقد لاقت هذه الرواية – كما باقي رواياته – نجاحًا كبيرًا كما حققت أرباحًا كبيرة وتصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعًا عام 2016م.
تدور أحداث الرواية في عصر البطالمة قبل إرسال سيدنا موسى إلى فرعون قبل ميلاد السيد المسيح ب 250 سنة. وبطل هذه الرواية هو كاهن مصري شاب في ذلك الوقت يُدعى “كاي”. كان الكاهن “كاي” شاهدًا على ما حدث من اغتيال معلمه والذي يُدعى “الكاهن الأعظم”. وقد تمت عملية الاغتيال هذه على يد شخص مجهول في قدس الأقداس. وكان “الكاهن الأعظم” قد ترك رسالة قبل موته، فيقوم “كاي” بإخفائها.
بعدها يُتهم “كاي” بجريمة قتل “الكاهن الأعظم”، فيضطر للهروب آخذًا معه بعض البرديات التي كانت تحكي عن قصة نبي الله موسى – عليه الصلاة والسلام – دون تحريف والتي كانت عند الكاهن الأعظم الذي قُتل فيطارده رئيس القصر اليهودي والذي يُدعى “مردخاي” حتى يعثر على تلك البرديات.
نظرة في حياة الكتاب الروائي أحمد مراد
مولده وحياته
وُلِد أحمد مراد في الرابع عشر من شهر فبراير عام 1978م. أتم مرحلة تعليمه الأساسي في مدرسة “ليسيه الحرية” وكان قد رسب سنتين في أثناء دراسته وذلك لشغفه بالتصوير وانشغاله به عن التعليم كما قال.
أكمل دراسته بعد ذلك في المعهد العالي للسينما ليبدأ بدراسة هوايته وشغفه، فاتلحق بقسم التصوير السينمائي، والذي تخرج منه وكان الأول على دفعته وذلك عام 2001م.
الوظائف التي عمل بها
من شدة حبه للتصوير، وصل أحمد مراد إلى أنه أصبح من مصوري الرئيس المصري “مبارك”. وقد كان مراد يشعر بالوحشة في هذه الفترة، فوصف احساسه قائلًا: “كنت أحس بنفسي مثل دكتور جاكل ومستر هايد، شخص بحياة مزدوجة: في النهار أقضي وقتي في أوساط حسني مبارك، الرجل الذي دفن أحلام المصريين على مدى ثلاثة عقود، وفى الليل أستمع إلى أصدقائي يلعنونه ويشتمونه”.
كما عمل مراد أيضًا كمصمم لأغلفة الروايات التي تحتاجها دور النشر، فقد كان يعمل للعديد من دور النشر مثل: دار ابن النفيس ودار الرواق ودار دوّن. وهذا العمل قد ساعده في نشر رواياته بعد ذلك.
الجوائز التي حصدها
حصل أحمد مراد على جائزة “البحر الأبيض المتوسط ” للثقافة عن روايته “فيرتيجو”، كما حصل على جائزة “البوكر العربية” الشهيرة عن روايته “الفيل الأزرق”.
أهم كتب أحمد مراد ومؤلفاته
- رواية الفيل الأزرق.
- رواية تراب الماس.
- راوية أرض الإله.
- رواية فيرتيجو.
- رواية موسم صيد الغزلان.
- رواية 1919.