رواية الحب فوق هضبة الهرم – نجيب محفوظ
محتوى
الحب فوق هضبة الهرم هي رواية للأديب العالمي والكاتب الروائي الشهير نجيب محفوظ. ويُعد نجيب محفوظ من أهم كتاب القرن العشرين. وهو أول مصري يحصل على جائزة نوبل في الأدب. له إنتاج أدبي وافر يتسم بالجودة والواقعية. فكل أعماله الأدبية كانت تدور في مصر وتناقش مشاكلها الإجتماعية. من أشهر أعماله رواية “بين القصرين” ورواية “أولاد حارتنا“.
المؤلف | نجيب محفوظ |
لغة الكتاب | اللغة العربية |
جهة الإصدار والنشر | دار الشروق |
عدد صفحات الكتاب | 300 صفحة |
تصنيف الكتاب | أدب روائي |
نبذة عن رواية الحب فوق هضبة الهرم
تعتبر رواية “الحب فوق هضبة الهرم” واحدة من أشهر الروايات للكاتب الروائي العالمي نجيب محفوظ. وقد لاقت هذه الرواية شهرة كبيرة بين أوساط المثقفين والقراء والنُقاد، كما اشتهرت في أوساط العوام على حد سواء.
وكعادة كل أعمال محفوظ الأدبية، فقد لاقت هذه الرواية شهرةً كبيرة. وتصدرت هذه الرواية – كما باقي رواياته وأعماله – قائمة الكتب الأكثر مبيعًا وقت صدورها، كما أن شهرتها ما زالت مستمرةً إلى الآن.
وهذه الرواية هي مجموعة قصصية. وتعتبر هذه المجموعة ضمن المجموعات القصصية الفريدة والمميزة التي أُصدرت عن محفوظ.
وهذه المجموعة تحتوي على ثمان قصص تحمل عناوين مختلفة. فابتدأ الكتاب بقصة تحمل عنوان “نور القمر”. ثم أفرد قصة تحمل نفس عنوان الرواية “الحب فوق هضبة الهرم”. وكتب في آخر الرواية قصة تحمل عنوان “الحوادث المثيرة”.
ويُقدم محفوظ من خلال كل قصة درسًا حياتيًا كاملًا. فقد ركز على المساوئ التي خلفتها الرأسمالية خاصةً خلال فترتي السبعينات والثمانينات. كما يحاول تمثيل كيف تحولت الغرائز الإنسانية لوحوش كاسرة من الصعب السيطرة عليها.
نظرة في حياة الأديب العالمي نجيب محفوظ
نشأته وأسرته
وُلِد نجيب محفوظ في الحادي عشر من شهر ديسمبر لعام 1911م. وقد سماه والده “نجيب محفوظ” اسمًا مركبًا. وذلك عرفانًا وتقديرًا للطبيب المعروف وقتها “نجيب باشا محفوظ”، والذي أشرف على ولادة الابن المتعسرة.
كانت أسرته من سكان القاهرة من الطبقة المتوسطة. والده هو “عبد العزيز ابراهيم” والذي كان يعمل موظفًا في الحكومة. وكانت أمه تُدعى “فاطمة”. كان أصغر إخوته سنًا فكان له 6 أشقاء، أربعة إخوة وأختين.
حياته المهنية
وفي عام 1934م، بدأ محفوظ مسيرته المهنية كموظفٍ مدني في الحكومة. وقِيل إنه واصل العمل في الحكومة حتى تقاعده في عام 1971. بعدها عمل كموظف إداري في جامعة القاهرة.
وفي عام 1936م، بدأ مرحلة جديدة في حياته المهنية. حيث بدأ العمل كاتبًا صحفيًا مع صحيفة “الرسالة”. وخلال فترة عمله في الصحيفة، قام بنشر بعض القصص القصيرة لصحيفتي “الأهرام” و”الهلال”.
في عام 1938، عُين سكرتيرًا لوزير الأوقاف الإسلامية. وفي أثناء عمله كسكرتير، نشر نجيب محفوظ روايته “عبث الأقدار”. بعدها أصدر رواية “رادوبيس” و”خان الخليلي”.
وفي عام 1945م، أسس مشروع “القرض الحسن” وكانت فكرته تقديم قروض للفقراء بدون فائدة. وفي هذه الفترة تعرض للأعمال الأدبية الغربية. فقرأ أعمال كونراد، وشكسبير، وإبسن، وبروست، وستندال وغيرهم.
عُين كمدير للرقابة في مكتب الفنون. وبالإضافة لذلك عُين أيضًا مدير مؤسسة دعم السينما. وكان آخر منصب تولاه في الخدمة المدنية هو مستشار وزارة الثقافة.
في عام 1971، عُرِض عليه منصب في جريدة “الأهرام”. ولكنه استمر في كتابة عمود في الجريدة كل أسبوع. وتابع في الكتابة لعدة صحف أخرى حتى فترة قصيرة قبل وفاته.
حصوله على جائزة نوبل في الأدب
وفى الثالث عشر من شهر أكتوبرعام 1988م. أعلنت الأكاديمية السويدية المسئولة عن منح جائزة نوبل فوزه بجائزة نوبل للآداب. لم يُسافر محفوظ لاستلام الجائزة، ولكنه أرسل ابنته أم كلثوم لاستلامها بدلًا منه.
وفاته
وفي التاسع والعشرين من شهر أغسطس عام 2006م، فارق محفوظ الحياة بعد عشرين يومًا من وجوده في المشفى. وكان ذلك إثر قرحة نازفة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين.
أهم كتب وروايات الأديب نجيب محفوظ
- رواية السمان والخريف.
- كتاب أصداء السيرة الذاتية.
- رواية المرايا.
- رواية همس الجنون.
- رواية رادوبيس.
- رواية أمام العرش.
- رواية الباقي من الزمن ساعة.
- رواية بيت سيء السمعة.
- رواية خمارة القط الأسود.
- رواية عصر الحب.
- رواية الحب تحت المطر.