ديوان الرباعيات – صلاح جاهين

الرباعيات هو ديوان بالعامية الصرية للكاتب والشاعر والرسام الكاريكاتيري والممثل المصري المشهور “صلاح جاهين“. احتك بالساحة السياسية وكذلك لمس آلام المواطنين، فظهر ذلك في انتاجاته الفنية والشعرية. له العديد من الكتابات والمؤلفات الشعرية التي لاقت رواجًا كبيرًا. لقبه البعض ب”شاعر الثورة”.

نبذة عن ديوان الرباعيات

ديوان الرباعيات هو واحد من أشهر الدواوين المكتوبة بالعامية المصرية في تاريخ الشعر في مصر. وهو لصاحبه الكاتب والشاعر والرسام الكاريكاتيري صلاح جاهين المُلقب ب”شاعر الثروة”.

وقد حقق هذا الديوان مبيعات ضخمة. فقد تجاوزت مبيعات إحدى الطبعات التي طُبعت لصالح “الهيئة المصرية العامة للكتاب” أكثر من مئة وخمس وعشرون ألف نسخة في غضون الأيام الأولى القليلة.

وسُمي الديوان بالرباعيات لأن جاهين قد قسمه لمجموعة من القصص والحكايا وعبر عن كل منها بأربعة أبيات مكتوبة بالعامية المصري تحوي بداخلها الكثير من المشاعر والقضايا والحكايا التي يشعر بها القارئ أثناء قراءته لكل رباعية من رباعيات الديوان.

لم تكن الرباعيات في أول الأمر ككتاب، لكنه كان يصدرها بشكل دوري في الصحف والمجلات والهيئات التي كان يعمل بها، ومن ثم تم جمعها في كتاب بعد حوالي سبع سنوات من بداية كتابتها.

حيث بدأ جاهين كتابة رباعياته لأول مرة عام 1959م. وكانت تُنشر بشكل أسبوعي في مجلة “صباح الخير” حتى حلول عام 1962م. ثم توقف عن كتابة الرباعيات عندما انتقل إلى العمل بجريدة الأهرام.

ثم عاد لكتابتها مرة أخرى عام 1966م حين عاد للعمل بمجلة “صباح الخير” كرئيسًا لتحريرها. وبعد عام واحد كف عن كتابة الرباعيات بشكل نهائي، باستثناء خمس رباعيات نشرها في مربعه الذي كان يكتبه في جريدة الأهرام تعليقًا على مظاهرات الطلبة عام 1968.

نبذة عن حياة صلاح جاهين

وُلد محمد صلاح الدين بن بهجت بن أحمد حلمي المعروف ب “صلاح جاهين” في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر عام 1930م في حي شبرا الواقع في محافظة القاهرة لأبوين مصريين مسلمين.

كان أبوه “بهجت حلمي” يعمل كمستشار في السلك القضائي في مدينة المنصورة، حيث تدرج في السلم الوظيفي القضائي من عمله كوكيل نيابة في أول الأمر إلى توليه رئاسه محكمة الاستئناف بمدينة المنصورة أيضًا.

تعلم جاهين القراءة والكتابة في بيت والده. بعدها التحق بمدرسة “أسيوط” ليحصل على الشهادة الإبتدائية، ثم لحق بمدرسة “طنطا” الثانوية، فحصل على شهادة التوجيهية (الثانوية في وقتنا الحالى).

و في جامعة القاهرة، التحق جاهين بكلية الحقوق ليكمل فيها دراسته الجامعية. وقد تأخر دراسيًا في الجامعة، حيث كان منشغلًا بالفن والتصوير والشعر. حيث أنه قد حصل على عدد من الدورات التعليمية في الفنون الجميلة بالقاهرة وفي أوربا والولايات المتحدة الأمريكية خلال جولاته خارج مصر.

تزوج جاهين مرتين. فزواجه الأول كان من الرسامة “سوسن محمد زكي” والتي كانت تعمل بمؤسسة “الهلال”. فأنجب منها طفلين: ابنته “أمينة” وابنه “بهاء” الشاعر المشهور.

وكان زواجه الثاني من الفنانة “منى جان قطان” وكان ذلك عام 1967م. فأنجب منها أصغر أولاده “سامية” والتي تعمل كعضو في فرقة “إسكندريلا”.

وفي الحادي والعشرين من شهر إبريل عام 1986م، رحلت عن العالم شمس صلاح جاهين. لكنه خلّد ذكراه بعد موته بكتاباته الشعرية وأعماله الكاريكاتيرية العظيمة التي ما زالت مشهورة حتى الآن.

أهم أعمال صلاح جاهين

• ديوان قصاقيص ورق.
• أشعار العامية المصرية.
• ديوان أوراق سبتمبرية.
• عن القمر والطين.
• كتاب أزجال صحفية.
• ديوان رباعيات صلاح جاهين.
• الشاطر حسن
• موال عشان القنال.