رواية نور – يوسف زيدان
محتوى
نور هي رواية للباحث والمفكر المصري المشهور والمثير للجدل يوسف زيدان. والذي يعتبر من المتخصصين والمهتمين بالتراث العربي المخطوط وعلومه. ولذلك فله العديد من الأوراق والأبحاث العلمية في التصوف وتاريخ الطب العربي. كما أن له أعمال أدبية كثيرة ومشهورة أشهرها رواية “عزرائيل”. وكذلك فإنه يُشارك بمقالات دورية في العديد من الصحف والجرائد.
المؤلف | يوسف زيدان |
لغة لكتاب | اللغة العربية |
جهة النشر والإصدار | دار الشروق |
عدد صفحات الكتاب | 262 صفحة |
تصنيف الكتاب | أدب |
نبذة عن رواية نور
نور هي رواية للكاتب الروائي والباحث والفلسفي المعروف يوسف زيدان. وهذه الرواية هي تتمة سلسلته الروائية التي بدأها بروايته “محال” ثم أعقبها بروايته “جونتنامو” وها هي نور آخر رواية في هذه السلسلة.
وهذه الرواية – ككل روايات وأعمال يوسف زيدان – قد حققت مبيعاتٍ كثيرة منذ وقت صدورها وإلى وقتنا هذا. وقد لاقت هذه الرواية – كما كل روايات تلك السلسلة – نقدًا لاذعًا وشديدًا من القراء والنُقاد أيضًا. فقد ضل التوفيق عن زيدان في هذه الثلاثية فاعتبرها البعض أنها من أسوأ أعماله كلها.
وهذه الرواية قد ألبسها زيدان طابع النسوية، فأخذ يدافع عن النساء بشكك لافت ومنفر، سواءً كان هذا الدفاع له علاقة بسياق الحديث أم أنه قد وضعه في السياق دون داعٍ.
تدور أحداث تلك الرواية حول تلك الفتاة التي كان يُحبها هذا الشاب السوداني بطل الروايتين السابقتين. حيث تسترجع الفتاة قصتها مع “محمد” والتي أحلته رحمها ثم اختفى في غياهب معتقل “جونتنامو” مما دفعها أن تتزوج من رجل ليبي رغمًا عنها بسبب ظروفها العائلية و المالية.
تتعقد الامور في الصفحات الأخيرة من الرواية، حتى يظهر حبيبها “محمد” والذي الأب الحقيقي لابنتها الصعيرة التي كبرت دون أب. وكان محمد قد أصابه التغير الكبير في شخصيته وأسلوبه وطباعه بعد معاناته التي لاقاها في جونتنامو.
نبذة عن يوسف زيدان مؤلف الرواية
في مركز “ساقلتة” التابع لمحافظة سوهاج الواقعة في صعيد مصر وفي اليوم الأخير من شهر يونيو سنة 1958م وُلِدَ يوسف محمد أحمد زيدان المؤلف والصحفي والروائي الشهير. انتقل بعد مولده إلى الأسكندرية ولا يزال طفلًا مع جده بعد انفصال والديه. وهناك تربى وعاش وأتم تعليمه الأساسي.
تزوج يوسف زيدان مرتين حتى الآن. المرة الأولى كانت من زميلته التي تعرف عليها أثناء تحضير الدراسات العليا في الفلسفة، وقد استمرت هذه الزيجة ما يقرب من خمسة عشر عامًا. وقد رُزق منها بثلاثة أبناء هم: مي وآية وعلاء.
وأما عن زواجه الثاني، فقد تزوج يوسف زيدان مرة أخرى ولكن هذا الزواج لم يستمر طويلًا مثل سابقه، فقد انتهى الزواج بعد ثلاثة أشهر تقريبًا. ولم يتزوج بعد هذه المرة مرة أخرى وآثر أن يكون عازبًا.
اهتم زيدان بالصوفية أثناء دراسته، فأكمل دراسته الأكاديمية للفلسفة لكنه حاول مزجها بالتصوف. حيث حصل على الماجستير في الفلسفة الإسلامية عن رسالة عنوانها “الفكر الصوفي عند عبد الكريم الجيلي، دراسة وتحقيق لقصيدة النادرات العينية للجيلي مع شرح النابلسي”.
كان زيدان مولعًا بالفلسفة الشرقية وهي نظريات الفلفسة التي كان منشؤها الشرق. ومن أهم كتبه ومؤلفاته في الفلسفة الشرقيه هو كتاب “حي بن يقظان، النصوص الأربعة ومبدعوها” وهي عن قصة حي بن يقظان، فعرض كيف تناولها كل من ابن سينا والسهروردي وفاضل بن ناطق وابن طفيل.
أهم أعمال ومؤلفات يوسف زيدان
- كتاب اللاهوت العربي وأصول العنف الديني.
- رواية عزازيل.
- رواية ظل الأفعى.
- رواية محال
- رواية جونتنامو
- رواية النبطي.