رواية تراب الماس – حين يصبح القتل أثرًا جانبيًا – أحمد مراد
محتوى
تراب الماس – حين يصبح القتل أثرًا جانبيًا هي راوية للكاتب والمصور والسيناريست الشهير أحمد مراد. له العديد من الروايات والتي لاقت رواجًا كبيرًا في أوساط القراء مما جعله يتصدر قائمة الكتاب الروائيين في مصر والعالم العربي. تصدرت كتبه قائمة الكتب الأكثر مبيعًا لفترة طويلة، كما أنه أصبح من أهم وأشهر الكتاب الشباب في مصر والوطن العربي في الفترة الأخيرة.
المؤلف | أحمد مراد |
لغة الكتاب | اللغة العربية |
جهة النشر | دار الشروق |
عدد صفحات الرواية | 389 صفحة |
تصنيف الرواية | أدب جريمة |
نبذة عن رواية تراب الماس
تراب الماس هي الرواية الثانية للكاتب المشهور أحمد مراد. أصدرتها له دار الشروق في عام 2010م بعد نجاح روايته الأولى “فيرتيجو”. وقد حققت هذه الرواية مبيعات كبيرة أيضًا. كما أنها قد احتلت مكانًا في قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في مصر في وقتها.
تحكي الرواية عن “طه”، شخص بسيط يعمل كمندوب مبيعات للأدوية، يدور أيامه كلها على الأطباء يقنعهم بالدواء الذي يعرضه عليهم، وقد كان له أسلوب فريد في الاقناع. وكانت حياة “طه” حياة رتيبة باهتة ليس فيها أي مغامرة ولا مخاطرة.
فجأة بدت له جريمة قتل غامضة، حيث عاد من العمل في يوم فوجد أباه قتيلًا. فظل يبحث في خبايا قتل والده حتى يدخل عالمًا من الأسرار قد غاص فيه ولم يجد للخروج منه سبيلًا. فقد عثر على دفتر عتيق به أسرار كبيرة، ومعه أداة لها فعل السحر تسمى “تراب الماس”.
وبهذا الدفترالعتيق تتحول الجريمة إلى سلسلة ممنهجة من عمليات القتل. فيصبح القتل هنا بابًا على عالم الفساد يكشفه لنا، كما يكشف لنا أيضًا سطوة السلطة التي تمتد لأجيال. وعلى كلٍ فإن طه لن يصل لآخر الحكاية أبدًا.
قد لاقت هذه الرواية نجاحًا كبيرًا وشهرةً منقطة النظير، ولذلك فقد تبنت دار “مارسيليو” الرواية وقامت بترجمتها إلى اللغة الإيطالية لتبدأ الرواية رحلتها العالمية.
نبذة عن أحمد مراد مؤلف الرواية
وُلِد أحمد مراد في الرابع عشر من شهر فبراير عام 1978م. أتم مرحلة تعليمه الأساسي في مدرسة “ليسيه الحرية” وكان قد رسب سنتين في أثناء دراسته وذلك لشغفه بالتصوير وانشغاله به عن التعليم كما قال.
أكمل دراسته بعد ذلك في المعهد العالي للسينما ليبدأ بدراسة هوايته وشغفه، فاتلحق بقسم التصوير السينمائي، والذي تخرج منه وكان الأول على دفعته وذلك عام 2001م.
وقد كان مشروع تخرجه من المعهد العالي للسينما عبارة عن ثلاثة أفلام قصيرة. وقد حصلت هذه الأفلام على العديد من الجوائز للأفلام القصيرة في مهرجانات بفرنسا وأوكرانيا وإنجلترا.
من شدة حبه للتصوير، وصل أحمد مراد إلى أنه أصبح من مصوري الرئيس المصري “مبارك”،وقد كان مراد يشعر بالوحشة في هذه الفترة، فوصف احساسه قائلًا: “كنت أحس بنفسي مثل دكتور جاكل ومستر هايد، شخص بحياة مزدوجة: في النهار أقضي وقتي في أوساط حسني مبارك، الرجل الذي دفن أحلام المصريين على مدى ثلاثة عقود، وفى الليل أستمع إلى أصدقائي يلعنونه ويشتمونه”.
أهم كتب أحمد مراد
- رواية الفيل الأزرق.
- راوية أرض الإله.
- رواية فيرتيجو.
- رواية موسم صيد الغزلان.
- رواية 1919.