أبو بكر الرازي
محتوى
هو أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي عالم مسلم مشهور، وكان من أشهر الأطباء في عصره وفي كل العصور. أُطلق عليه البعض الكثير من الألقاب، كما وُصِف بأنه واحد من أعظم أطباء الإنسانية. له العديد من الكتب والمؤلفات في مجال الطب. درس الكثير من العلوم مثل: الرياضيات والأدب والفلسفة والمنطق والفلك والطب.
الاسم | أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي |
تاريخ الميلاد | عام 865م |
تاريخ الوفاة | عام 932م |
الجنسية | إيراني |
المهنة | طبيب – فيزيائي – عالم |
الديانة | مسلم |
الرازي، نشأته وحياته
وُلد الرازي بمدينة الري الواقعة في دولة إيران في عام 250 هجرية الموافق عام 864 ميلادي.
عُرِفَ من صغره بحب العلم والشغف به؛ فتوجه إلى إلى تعلم الموسيقى والرياضيات والفلسفة من صغره. وقد عُرف بذكائه الشديد وذاكرته القوية، فقد كان يحفظ كل ما يقرأ أو يسمع فاشتهر بذلك بين أقرانه وتلاميذه.
ولما بلغ عمره ثلاثين عامًا، توجه إلى دراسة الطب والكيمياء، فحازمن تلك العلوم الكثير. كما أنه لم يكن يترك القراءة والبحث والنسخ أبدًا، وكان كل وقته مقسّم بين القراءة والبحث وكذلك إجراء التجارب والكتابة وتصنيف التصانيف.
ويُروى أنه كان حريصًا أشد الحرص على القراءة، فكان يضع سراجه في مشكاة على الحائط الذي يواجهه ليضيء به المكان، ثم ينام في فراشه ممسكًا بكتاب حتى إذا ما غلبه النعاس فيسقط الكتاب عليه فيستيقظ مرةً أخرى ليواصل القراءة ثانيةً.
الرازي واطلاعه على العلوم
في الطب
سُمي ب “إمام عصره في علم الطب”، فقد بقي الرازي حجّةً في المجال الطبّي حتى ملطع القرن السابع عشر. تولى أبو بكر منصب رئيس الأطباء بالبيمارستان في مدينة الري، ثم دُعي إلى بغداد فتولى رئاسه البيمارستان الذي أسسه الخليفة آنذاك.
صنّف الرازي الكثير من الرسائل في الأمراض، أشهرها كتاب (الجدري والحصبة)، كما ألّف كتبًا طويلة في الطب وتُرجمت أغلب أعماله إلى اللاتينية، حيث استمرت مؤلفاته حتى ملطع القرن السابع عشر كمراجع في الطبّ، وأشهر هذه الكتب على الإطلاق كتاب “الحاوي”.
انجازاته في الجانب الطبي
- ابتكر خيوط الجراحة.
- أول من صنع مراهم الزئبق.
- شرح أمراض الأطفال والنساء وعملية الولادة والأمراض التناسلية وأمراض العيون وجراحاتها.
- اهتم بالنظر في تاريخ المريض وتسجيل تطورات المرض.
- استفاد من دلالات تحليل الدم والبول والنبض لتشخيص المرض.
- استخدم طرقًا مختلفة في علاج أنواع الأمراض.
في الكيمياء
اهتم الرازي بعلم الكيمياء وبدراسته بشكل مُلفت، فقد خصص وقته الكثير للإطلاع على علم الكيمياء. كما ظهر اهتمامه بهذا العلم فأجرى العديد من التجارب العلمية، وقام بتجربة مدى نجاح كل تجربة أيضًا، فساعده ذلك على استنتاج العديد من القوانين الكيميائية، وقد قام بتدوين كل تجاربه، واكتشافاته.
في الفلسفة
كان الرازي فيلسوفًا معروفًا متمكنًا، كما أن له اهتمام بالعلوم العقلية، فقد كان يدعو العلماء وبخاصة الأطباء إلى الأخذ من العلوم الطبيعية ودراسة العلوم الفلسفية والقوانين المنطقية، ويعتقد أن الغفلة عن تلك العلوم يقدح في العلماء.
اتهام الرازي في دينه
وقد اتهم البعض الرازي بأنه ملحدًا، والبعض الآخر اتهمه بأنه شيعي وأيضًا اُتهم بأنه زنديق، ولكن كل هذه الاتهامات ليس فيها رأيٌ فصل إلى الآن.
وفاته
توفى أبو بكر الرازي في بلدته “الري” بعد أن رجع من بغداد عام 311 هجري الموافق عام 923 ميلادي وترك خلفه مؤلفات وأعمال تخلد ذكراه ويُرجع إليها من الجميع.
أهم مؤلفاته
- كتاب الشكوك على جالينوس.
- مقالة في اللذة
- كتاب طبقات الأبصار
- كتاب الكيمياء وأنها إلى الصحة أقرب
- كتاب أخلاق الطبيب
- كتاب في الفصد والحجامة
- كتاب الطب الروحاني
- كتاب إن للعبد خالقًا
- كتاب المدخل إلى المنطق
- كتاب هيئة العالم