محمد حسنين هيكل – تاريخ يخلد ذكراه
محتوى
محمد حسنين هيكل الصحفي والكاتب والمحلل السياسي المصري. واحد من أشهر الصحافيين المصريين والعرب في القرن العشرين. بدأ عمله كصحفي منذ عهد الملك فاروق وحتى توفي، أثبت خلال هذه الفترة الطويلة كفاءة منقطعة النظير. ساهم في تشكيل وصياغة السياسة المصرية منذ فترة الملكية وحتى وفاته، وكذلك ساهم في السياسة العربية.
نشأة هيكل وحياته
ولد محمد حسنين هيكل في الثالث والعشرين من شهرسبتمبر عام 1923م في مدينة القاهرة المصرية. التحق بالجامعة الأمريكية وهناك أتم دراسته الجامعية، ثم بدأ عمله في الصحافة عام 1942م في عمرٍ مبكر.
وقد مارس الصحافة بشكل ناجح فور بدء عمله كمحرر تحت التمرين في قسم الحوادث بجريدة “الإيجيبشيان جازيت”، ثم انتقل إلى القسم الألماني .
زوجته وأولاده
وفي عام 1955م، تزوج هيكل من “هدايات علوي تيمور”. وحصلت السيدة هدايات زوجته على ماجستير في الأثارالإسلامية.
لديه من الأبناء ثلاثة هم: علي ويعمل طبيب أمراض باطنة وروماتيزم، وأحمد ويعمل كرئيس مجلس إدارة لشركة القلعة للاستثمارات المالية، وحسن ويعمل كرئيس مجلس إدارة لمجموعة “هيرميس” المالية المعروفة.
مسيرته المهنية
- عمل كمحرر تحت التمرين في قسم الحوادث بجريدة “الإيجيبشيان جازيت”، ثم انتقل إلى القسم الألماني.
- شارك في تغطية بعض الحروب التي كانت في نهاية الحرب العالمية الثانية.
- عمل كمحرر في مجلة “آخر ساعة”، وكان ذلك في عام 1945م.
- عمل كمراسل متجول لصحيفة “أخبار اليوم” فسافر إلى كوريا وأفريقيا والبلقان.
- تولى رئاسة تحرير مجلة “آخر ساعة”، وكان ذلك عام 1951م.
- تولى إدارة تحرير جريدة “أخبار اليوم” في عام 1951م أيضًا.
- تم تعيينه كرئيس تحرير صحيفة “الأهرام” بعد أن اعتذر عن هذا المنصب مرة سابقة.
- تولى منصب وزير الإرشاد القومي.
هيكل يقرر الاعتزال
وفي عام 2003م، قرر الكاتب الصحفي والسياسي المخضرم اعتزال الكتابة السياسية عام 2003 على الرغم من وصول كتبه ومقالاته للعالمية وترجمة بعض كتبه لأكثر من ثلاثين لغة. ولما بلغ الثمانين من عمره قرر الاعتزال وكتب مقال أخير له بعنوان “ذو الجزئين”.
ولكنه عاد مرة أخرى للكتابة بعد أحداث الخامس والعشرون من يناير،حيث كان يشارك الناس كتاباته من خلال العمود الأسبوعي بصحيفة “الأهرام” وكان عنوان العمود “بصراحة”، حيث كان يحلل الأحداث الواقعة بعد عزل بالرئيس المصري محمد حسني مبارك.
هيكل يرحل عن العالم
وفي صبيحة اليوم السابع عشر من شهر فبرايرعام 2016م، رحل عن العالم أحد أبرز وأشهر الكتاب والصحفين والمحللين السياسين الذين عرفهم التاريخ المصري بل والعربي أيضًا عن عمرٍ يناهز ثلاثة وتسعون عامًا، نتيجة تأثره بمشاكل في الكلى ليترك لنا تاريخًا حافلًا من كتاباته وأعماله التي تخلد ذكراه.
أهم كتاباته وأعماله
- كتاب أكتوبر 73 السلاح والسياسة.
- كتاب مصر والقرن الواحد والعشرون – ورقة في حوار.
- كتاب الخليج العربي، مكشوف تداعيات تفجيرات نووية في شبه القارة الهندية.
- كتاب حرب من نوع جديد.
- كتاب سقوط نظام ! لماذا كانت ثورة يوليو 1952 لازمة ؟.
- كتاب خريف الغضب: قصة بداية ونهاية عصر أنور السادات.
- كتاب مدافع آية الله، قصة إيران والثورة.
- كتاب لمصر لا لعبد الناصر.
- كتاب مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان.